ستاد إب الجديد والحقيقة المؤلمة

> «الأيام الرياضي» يحيى محمد المريس:

> ستاد إب الرياضي الجديد لم يعد غريباً على أحد أنه اعتبر أطول مشروع رياضي انتظر افتتاحه الرياضيون في المحافظة وخارجها، حيث استمر بناؤه أكثر من عقدين من الزمن ،ولا ندري هل دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية أم لا ..علماً بأنه لايستحق مثل هذه الشهرة العالمية، خاصة وأنه كلف صندوق رعاية النشء والشباب مبالغ طائلة جداً، وصلت إلى مليار وكم مليون ريال بسبب طول فترة بنائه والمماطلة في إنجازه،وهو الذي تم افتتاحه مؤخراً بشكل غير رسمي تحت ضغط الحاجة من غالبية أندية الدرجة الأولى والجماهير،وبالرغم من سعادة الجميع بافتتاحه، وإقامة المباريات الرسمية فيه بدلاً من ملعب الشهيد الكبسي الذي عانى منه الجمهور قبل اللاعبين، الذي على الأقل أنه وجد مكاناً مناسباً يقعد عليه في المدرجات.

ولكن بعيداً عن أرضية ملعب الشهيد الكبسي وإثارة الجدل حولها إلا أنه للأسف الشديد طلع الأستاد الجديد(زمبة) وحقيقة مؤلمة إذا صح التعبير،وإذا كان الزميل العزيز يحيى الضاوي،قد كتب عن هذا الموضوع، وتطرق لجوانب النقص والعيوب والجوانب السلبية فيه من خلال ما شاهده بأم عينه، وهو ما لم يشاهده المعنيون بالأمر، وأراد الزميل يحيى أن يوصل رسالة مستعجلة بوجود مخالفات ذكرها في موضوعه، وبما أن أصحاب الشأن لا يقرأون إلا المديح والثناء، فقد وصلت الرسالة إلى المقاول الذي هدد زميلنا الضاوي عبر الموبايل حسب كلامه لكاتب السطور وبقية الزملاء.

على العموم يا سادة يا كرام الأستاد الرياضي الجديد بوضعه الحالي يعتبر نقطة سوداء على جبين(....)وإهدار للمال العام، ولا داعي للشرح والتفصيل لكل العيوب الموجودة فيه ، ولكن نأمل بتشكيل لجنة مختصة تقوم بزيارة تفقدية للأستاد الرياضي الدولي الجديد المسمى بـ 22 مايو ورفع تقرير بكل العيوب الموجودة فيه، ومنه سوف نعرف الأبيض من الأسود.. والأغرب في الموضوع أن هذا الاستاد الرياضي بدون كادر إداري وعمال صيانة ونظافة حتى الآن، وبالمناسبة نرفع من هنا تحية للأستاذ القدير عبدالله غازي المدير والإداري المحنك لما يقوم به لوحده من جهد كبير ومتابعة لكل الأمور في كل المباريات..ولكن اليد الواحدة لا تصفق.. أليس كذلك؟

يقضون حوائجهم بالكتمان

< أقيمت أول دورة تدريبية للعبة البنجاك سيلات بمحافظة إب لمدة أسبوع، ولكن الجانب الإعلامي كان غائباً عنها، عدا حفل الاختتام الذي قام بتغطيته كاتب هذه السطور بعلم من أحد المشاركين في اليوم الأخير للدورة، ولهذا كان الحضور في حفل الختام بعدد أصابع اليد الواحدة فقط فهل القائمين على الدورة من الذين (يقضون حوائجهم بالكتمان) مع لعبة رياضية حديثة العهد أندونيسية المنشأ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى