الممرضات والطبيب البلغار يعانون من حالة نفسية شبيهة بحالة جنود الغواصات

> صوفيا «الأيام» ا.ف.ب :

>
تعاني الممرضات والطبيب البلغار الذين افرج عنهم أمس الأول بعد ان امضوا ثماني سنوات ونصف سنة في السجون الليبية "من حالة نفسية قريبة من حالة جنود الغواصات" بسبب "بقائهم لفترة طويلة في مكان مغلق" حسبما اعلن المستشفى العسكري حيث خضعوا لفحوصات طبية.

ونقلت وكالة الانباء البلغارية عن مدير مستشفى ستويان تونيف قوله ان "حالة الممرضات والطبيب قريبة من حالة جنود الغواصات بسبب بقائهم لفترة طويلة في مكان مغلق في شروط سيئة".

واوضح ان الفريق الطبي يخضع "للفحوصات التي تجرى على جندي عائد من مهمة" في العراق او افغانستان.

واضاف ان الممرضات والطبيب البلغار واسرهم "يمرون حاليا باصعب مرحلة ويصعب التكهن كيف سيتصرفون بعد فترة طويلة من الارهاق والتوتر".

وادخل زوج احدى الممرضات الطبيب زدرافكو غيورغييف الذي اعتقل معهن حتى العام 2004 وعاد أمس الأول الى صوفيا، المستشفى لاصابته بارتفاع في الضغط ومشاكل في القلب لكن حالته استقرت.

واقترح وزير الدفاع فيسيلين بليزناكوف على الفريق الطبي البقاء مجانا لمدة عشرين يوما في احد المصحات التابعة للجيش البلغاري لتلقي العلاج.

وعلى الممرضات والطبيب التعامل مع عواقب اعمال التعذيب التي خضعوا لها لانتزاع اعترافات منهم.

وفي العاشر من الجاري كشفت زوركا اناتشكوفا والدة الممرضة كريستيانا فالتشيفا لوكالة فرانس برس اعمال التعذيب التي خضعت لها ابنتها.

وقالت "كانت تستجوب عارية ومعصوبة العينين وتتعرض للضرب. عندما كان يغمى عليها كان يعاد انعاشها بالصدمات الكهربائية كما كان احد الشرطيين يطفىء سيجارته على اظافر قدميها وعندما كانت تطلب كوبا من الماء كانت حارسة تضع حذائها في فمها. لا ادري حتى كيف بقيت على قيد الحياة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى