كلمة في الذكرى الثامنة لرحيل الغالي عارف عبدربه

> «الأيام الريــاضـي» محمد قاسم الفلاح /البريقة- عدن

> في 23 يوليو الماضي حلت علينا ذكرى رحيل فقيد الحركة الرياضية اليمنية الأخ الحبيب والصديق العزيز والغالي عارف عبدالله عبدربه طيب الله ثراه ففي الثالث والعشرين من يوليو عام 1999م فقدنا بل فقدت اليمن أعز أبنائها الرياضيين وحامي عرينها في المحافل الخارجية على إثر الحادث المروري المروع الذي وقع لحافلة لاعبي نادي الشعلة الرياضي لكرة القدم وهم عائدون من مباراة رسمية لعبوها في العاصمة صنعاء، حيث أصيب في الحادث من أصيب ،وكانت الفاجعة الكبرى وفاة حارس مرمى النادي والمنتخبات الوطنية العملاق عارف عبدربه المحبوب من قبل الجميع لتواضعه وحبه للجميع ،وتفانيه في القيام بواجباته الرياضية نحو ناديه ووطنه اليمني حتى يوم رحيله.

كانت الابتسامة لاتفارق محيا الفقيد عارف وكان خدوما ومخلصا في علاقاته بكل أحبائه..وهو قد أحب الكرة وعشقها حتى النخاع، ولهذا بلغ مستوى عاليا في أدائه داخل الملعب وبين الخشبات الثلاث لم يبلغه أحد من قبل .. ولقد كان قمة في الوفاء مع كل من عاشرهم وأحبهم وأحبوه.

في الأخير لن أنسى أن أتوجه بالشكر الجزيل للأستاذ الفاضل فتحي سالم علي حفظه الله، رئيس نادي الشعلة على جهوده الطيبة والمستمرة في إنجاز ما تبقى من التشطيبات النهائية في البقعة الممنوحة لأسرة عارف عبدربه، وهي أعمال تمثل قمة الوفاء من الأستاذ فتحي إزاء ما قدمه الراحل للنادي والوطن.. ونحن نشكره على ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى