عودة أول مجموعة من العالقين على الجانب المصري من معبر رفح إلى غزة
> غزة «الأيام» د.ب.ا :
>
وصلت أول مجموعة من الفلسطينيين العالقين منذ سبعة أسابيع على الجانب المصري من معبر رفح إلى ديارهم بغزة أمس الأحد بعد مرورهم بالاراضي الاسرائيلية في طريقهم إلى معبر (إيريز) شمال قطاع غزة.
وصرح مصدر إسرائيلي بأن عدد الفلسطينيين العائدين بلغ 101 فلسطينيا.
ومن جانبه قال معاوية حسنين مدير جهازالاسعاف بوزارة الصحة الفلسطينية "إن المجموعة تتألف من مئة شخص تقريبا".
وعبر الفلسطينيون العائدون من معبر العوجة (نيتسانا) الواقع بين إسرائيل وشبه جزيرة سيناء.
وقال حسنين إنه سيتم عبور 627 فلسطينيا آخرين إلى ديارهم خلال الايام المقبلة.
وكانت أمال حلايل/45 عاما/ أول من خرج من معبر إيريز. وكانت قد ذهبت إلى مصر عبر معبر رفح المغلق حاليا للخضوع لعملية غضروف بمستشفى مصري.
وأعربت حلايل للصحفيين قرب إيرز عن شعورها بفشل العملية الجراحية بسبب المعاناة والايام الطويلة التي امضوهاعند المعبر المغلق مشيرة الى احساسها بالسعادة لعودتها إلى أسرتها في غزة.
وتقطعت السبل بآلاف الفلسطينيين بالاراضي المصرية بعد إغلاق معبر رفح المؤدي لقطاع غزة في أعقاب سيطرة حركة المقاومة الاسلامية حماس على القطاع الشهر الماضي.
ووفقا لمنظمة "الميزان" الفلسطينية المعنية بحقوق الانسان فإن عدد العالقين وصل إلى 6 آلاف شخص.
وقال جهاد البويك وهو مريض تلقى العلاج في مصر "إنه لسوء الحظ فلا يزال هناك الكثيرون لا يستطيعون العودة لانهم مطلوبون من جانب إسرائيل ".
وأضاف "أن الرحلة كانت طويلة وشاقة أنه كان يأمل في العودة عبر معبر رفح لان المسافة ستكون أقصر".
ورفضت إسرائيل ومصر إعادة فتح معبر رفح مع استمرار نشر حماس قواتها على حدود قطاع غزة مع الاراضي المصرية.
وطالبت حماس بإعادة فتح المعبر ورفضت خطة نقل الفلسطينيين العالقين إلى ديارهم عبر إسرائيل واعتبرتها "فخا جديدا للشعب الفلسطيني ".
وقال محمود المدهون مساعد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الذي أقيل عقب سيطرة حماس على قطاع غزة "إن هذا سيمكن إسرائيل من احتجاز العشرات من مقاتليناكرهائن".
وجاءت عملية نقل العالقين الفلسطينيين متأخرة للغاية بالنسبة للمواطن الفلسطيني أحمد رمضان دياب الخطيب /43 عاما/ الذي توفي أمس بعد صراع مع مرض السرطان أثناء مكوثه بين العالقين عند معبر رفح حيث نقل جثمانه إلى مستشفى العريش ويجرى حاليا التنسيق مع اسرائيل لنقله إلى قطاع غزة عبر معبر كرم ابو سالم.
وفي غضون ذلك ذكر مسلحون فلسطينيون بقطاع غزة أمس الأحد أنهم قصفوا معبر كرم أبو سالم بمدافع الهاون الامر الذى اعتبره مراقبون مستقلون محاولة لتعطيل أي خطط لاستخدامه كنقطة عبور لقطاع غزة.
وأعلنت حركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن إطلاق أربعة صواريخ على مدينة المجدل (عسقلان) الاسرائيلية الواقعة الى شمال قطاع غزة وبلدة سديروت الواقعة الى الشرق منه مباشرة,ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا بين الاسرائيليين.
وصرح مصدر إسرائيلي بأن عدد الفلسطينيين العائدين بلغ 101 فلسطينيا.
ومن جانبه قال معاوية حسنين مدير جهازالاسعاف بوزارة الصحة الفلسطينية "إن المجموعة تتألف من مئة شخص تقريبا".
وعبر الفلسطينيون العائدون من معبر العوجة (نيتسانا) الواقع بين إسرائيل وشبه جزيرة سيناء.
وقال حسنين إنه سيتم عبور 627 فلسطينيا آخرين إلى ديارهم خلال الايام المقبلة.
وكانت أمال حلايل/45 عاما/ أول من خرج من معبر إيريز. وكانت قد ذهبت إلى مصر عبر معبر رفح المغلق حاليا للخضوع لعملية غضروف بمستشفى مصري.
وأعربت حلايل للصحفيين قرب إيرز عن شعورها بفشل العملية الجراحية بسبب المعاناة والايام الطويلة التي امضوهاعند المعبر المغلق مشيرة الى احساسها بالسعادة لعودتها إلى أسرتها في غزة.
وتقطعت السبل بآلاف الفلسطينيين بالاراضي المصرية بعد إغلاق معبر رفح المؤدي لقطاع غزة في أعقاب سيطرة حركة المقاومة الاسلامية حماس على القطاع الشهر الماضي.
ووفقا لمنظمة "الميزان" الفلسطينية المعنية بحقوق الانسان فإن عدد العالقين وصل إلى 6 آلاف شخص.
وقال جهاد البويك وهو مريض تلقى العلاج في مصر "إنه لسوء الحظ فلا يزال هناك الكثيرون لا يستطيعون العودة لانهم مطلوبون من جانب إسرائيل ".
وأضاف "أن الرحلة كانت طويلة وشاقة أنه كان يأمل في العودة عبر معبر رفح لان المسافة ستكون أقصر".
عودة الفلسطينيين إلى ديارهم
وطالبت حماس بإعادة فتح المعبر ورفضت خطة نقل الفلسطينيين العالقين إلى ديارهم عبر إسرائيل واعتبرتها "فخا جديدا للشعب الفلسطيني ".
وقال محمود المدهون مساعد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الذي أقيل عقب سيطرة حماس على قطاع غزة "إن هذا سيمكن إسرائيل من احتجاز العشرات من مقاتليناكرهائن".
وجاءت عملية نقل العالقين الفلسطينيين متأخرة للغاية بالنسبة للمواطن الفلسطيني أحمد رمضان دياب الخطيب /43 عاما/ الذي توفي أمس بعد صراع مع مرض السرطان أثناء مكوثه بين العالقين عند معبر رفح حيث نقل جثمانه إلى مستشفى العريش ويجرى حاليا التنسيق مع اسرائيل لنقله إلى قطاع غزة عبر معبر كرم ابو سالم.
وأعلنت حركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن إطلاق أربعة صواريخ على مدينة المجدل (عسقلان) الاسرائيلية الواقعة الى شمال قطاع غزة وبلدة سديروت الواقعة الى الشرق منه مباشرة,ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا بين الاسرائيليين.