الشايف:مجلس التضامن حضره مشايخ أبو 30 ألف ريال

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة/متابعات:

>
من اليمين النائب محمد قاسم النقيب والنائب محمد بن ناجي الشايف
من اليمين النائب محمد قاسم النقيب والنائب محمد بن ناجي الشايف
انعقدت صباح أمس الأحد بصنعاء الجلسة الأولى لتشكيل مجلس التضامن الوطني برئاسة الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر، وبحضور عدة شخصيات,وبعد انعقاد الجلسة طلب عضو مجلس النواب محمد قاسم النقيب (محافظة عدن) الميكرفون للحديث، معبراً عن استيائه لعدم دعوة أبناء عدن للمشاركة في هذا المجلس، إلا أن هناك من رفض إعطاءه الميكروفون.

«الأيام» التقت النائب محمد قاسم النقيب، الذي صرح قائلاً:«الحقيقة حضرت جلسة انعقاد المجلس ولم يكن لدي أي صورة عن اللجنة التحضيرية لانعقاد المؤتمر التأسيسي لمجلس التضامن الوطني، والتي هيأت لانعقاد المؤتمر، وحضرت تلبية لدعوة وجهت لي، واطلعت على أهداف المجلس ووجدنا أنه يهدف للحفاظ على الوحدة اليمنية ومبادئ الثورة والنظام الجمهوري والثوابت الوطنية وحماية الدستور والقانون والمواطن، وخلق مواقف موحدة في القضايا العامة، ورأينا أيضا ان من أهدافه توحيد الترابط القبلي وتوحيد القبائل اليمنية، ولكن في أول جلسة وجدت انحرافا كبيرا عن مسار هذه الأهداف التي وضعت، والتي كتبت في القائمة». واضاف :«إنه من المؤسف تجاهل محافظة عدن التي لم يكن لها أي تمثيل لا من مجلس الشورى ولا القيادة العامة، ووجدنا ايضا أن التحضير سيئ وكان فيه نوع من العشوائية، متجاهلين القبائل ايضا للانخراط في توحيد صفوفها، ولم يكن هناك سوى مجموعة من المواطنين».

وقال:«لقد انسحبنا - أبناء عدن ويافع - من القاعة نتيجة لسوء التحضير للمؤتمر وانحرافه عن مسار أهدافه في أول جلسة ولم يرق الى تعميق الترابط القبلي والوحدوي وتوحيد المجتمع اليمني وبث روح المحبة».. مؤكدا «ان المؤتمر على هذا النحو يسعى لتمجيد اشخاص معينين وفي اطار قبائل معينة، وكأن الحق الوطني لناس معينين دون غيرهم ولم ينسق المجلس مع أي شخص من محافظة عدن، وهي المحافظة التي تضم الخليط الراقي من كل القبائل اليمنية، وهو مجلس تضامن وطني وليس قبليا وكان يجب اشراك محافظة عدن في هذا المجلس من خلال قادة مجتمعها المدني، وإذا كانت المسألة مسألة قبائل فقبائل يافع ايضا تجاهلوها».

و انتقد النائب البرلماني محمد بن ناجي الشايف نجل شيخ مشايخ بكيل من مغبة ما وصفها بحركات استعراض العضلات التي لا تخدم المصلحة الوطنية ولا تؤدي إلا إلى تعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

وفي تعليق منه على المؤتمر التأسيسي لـ«مجلس التضامن الوطني» الذي انعقد بصنعاء أمس الأحد قال الشايف إن «أهدافه معروفة وليس منها مصلحة الوطن».

متهما قوى لم يسمها بأنها «تسعى إلى (صوملة) أو (لببنة) اليمن»، وقال:«لا أريد تحديدها متمنيا أن يتم تجنيب الوطن من مثل هذه المخططات».

لكنه عاد للتأكيد أن الملتقى نظمته «الفلوس فقط»، و«حضروه مشايخ من أبو ثلاثين ألف ريال»، ووجه نصيحته لـ«من قال إنهم يقولون سيحاربون الفساد»، متسائلا: «هل يقصد بهم المؤتمر الشعبي العام؟»، قائلا: «إذا لماذا لا يستقيلون من المؤتمر إذا كانوا شرفاء؟».

قائلا:«ليقدم حسين الأحمر استقالته أولا من مجلس النواب الذي فاز له في دائرة ترشح فيها غيره»، في إشارة إلى قبول أوراق ترشح «الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر» في الانتخابات البرلمانية الأخيرة 2003م ليلة الاقتراع مخالفة للقانون.

وقال: «أنا محمد بن ناجي الشايف شيخ مشايخ بكيل أستطيع تأسيس (جبهة بكيل الوطنية) إذا شئت فعندي في محافظة الجوف وحدها مساحة 46 ألف كم مربع ولكن مثل هذا التصرف يضر بوحدة الوطن واستقراره».

وعلق الشايف على الحدث قائلاً بأنه أمر يخص حاشد وحدها ولكنني أنصح أولاد «عبدالله الأحمر بأن يتفقوا فيما بينهم ويتجنبوا التفرق وأن لا يقفز بعضهم على موقع بعض فما هو معروف لدينا بأن الشيخ صادق الأحمر هو شيخ مشايخ حاشد كونه أكبر أولاد عبدالله الأحمر وأكثرهم خبرة وعقلاً».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى