الحريري: الجيش اللبناني سينتصر في معركة نهر البارد ضد الإرهاب

> بيروت «الأيام» د.ب.أ :

>
رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري
رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري
أكد رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري أن الجيش اللبناني سينتصر في معركته ضد عناصر "فتح الإسلام" بمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان,ووصف الحريري القتال في نهر البارد بأنه "معركة تاريخية ضد الإرهاب ومحاولات نشر الفوضى".

وحيا رئيس كتلة المستقبل الدور "البطولي" الذي يقوم به الجيش اللبناني في مواجهة "فتح الإسلام" للدفاع عن سيادة الدولة واستقلالها

جاء ذلك خلال كلمة وجهها الحريري أمس الأول عبر الهاتف إلى أنصار "تيار المستقبل" الذين كانوا يقيمون مهرجانا في سيدني في استراليا وبثتها الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية)، دعما للجيش اللبناني والحكومة اللبنانية، في حضور ممثلين عن قوى 14 آذار (مارس) ووزراء ومسئولين رسميين أستراليين.

وقال الحرير "إن اجتماعكم اليوم يعبر عن إرادة وطنية شريفة بالوقوف إلى جانب بلدكم، وإلى جانب المؤسسات الدستورية والحكومة الشرعية والجيش اللبناني، وإلى جانب خط الرئيس (رئيس الوزراء الأسبق) الشهيد رفيق الحريري في الحرية والسيادة والنمو والديمقراطية".

أضاف: "أن جيش لبنان الآن هو في خط الدفاع الأول عن سيادة الدولة، وكل تحرك لدعمه هو واجب وطني، وبإذن الله سينتصر في هذه المعركة التاريخية ضد الإرهاب ومحاولات نشر الفوضى. ونحن في هذه المناسبة ندعو الجميع إلى التوحد حول الدولة والى التمسك بالحوار، وواثقون بأننا سنتغلب على جميع التحديات التي تواجهنا".

وشكر الحكومة الأسترالية "على دعمها المتواصل للبنان من أجل استكمال مسيرة السيادة والاستقلال وترسيخ الديمقراطية".

وكانت الاشتباكات والمواجهات المباشرة والعنيفة بالمدفعية والأسلحة الرشاشة والمتوسطة تجددت مساء أمس بين الجيش اللبناني وعناصر "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد.

وقالت مصادر أمنية إن الجيش اللبناني شن قصفا مدفعيا مركزا مساء أمس الأول استمر نحو ساعة وربع الساعة مستهدفا نقاط ومواقع تواجد عناصر "فتح الإسلام" التي وصفتها بأنها أصبحت في حالة إرباك بعد تضييق الخناق عليها.

وواصل الجيش تقدمه داخل المخيم ضمن خطة عسكرية تنفيذها على أكثر من محور منذ بدء القتال في 20 أيار/مايو الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن حديثا دار حول محاولات لإخراج ما تبقى من مدنيين وعائلات المقاتلين من المحور الجنوبي للمخيم لكنها أفشلت بسبب خلاف ما بين مجموعات "فتح الإسلام".

وكان مصدر عسكري لبناني قال أمس إن الجيش اللبناني يخوض الآن المراحل الأخيرة من القتال للقضاء على عناصر "فتح الإسلام" المتحصنين داخل المخيم.

وقال المصدر "إننا الآن في المرحلة الأخيرة من القتال .. لكن هذا سيتطلب قتالا عنيفا".

وقال إن عناصر "فتح الإسلام" رفضوا "ولذا ليس أمامنا خيار إلا أن نقاتلهم ونرغمهم على الاستسلام".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى