«الأيام» تلامس جدران مخيم الحيجنة الصيفي الثالث بالمضاربة... وترصد آراء وانطباعات المشاركين فيه والقائمين عليه ممزوجة بالهموم والمنغصات

> «الأيام» محي الدين الشوتري:

>
طلاب المخيم في ساحة ممارسة النشاط الرياضي
طلاب المخيم في ساحة ممارسة النشاط الرياضي
تتواصل هذه الأيام بوتيرة عالية فعاليات مخيم الحيحنة الصيفي الذي يقام للمرة الثالثة على التوالي بمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج ويالذي ستمر في عطائه رغم كثرة المطبات والمعوقات التي تكاد تعصف بقطوفه الدانية وثماره اليانعة.

ويفد المئات إلى هذا المخيم من شتى مناطق المديرية حيث يجدون فرصة لاستعادة التوزان النفسي والذهني والبدني بعد عام كامل من العناء والسهر مشحونا بكوابيس شبح الامتحانات لكن تظل الإمكانات الشحيحة للمخيم هاجسا يؤرق القائمين عليه.ويقول القائمون ان الرصيد المالي للمخيم لايزال صفرا حتى الآن. «الأيام» حلقت في سماء المخيم لتستطلع أخباره لتكون سباقة في ذلك وخرجت بحصيلة تجدونها السطور القادمة :

قالوا عن المخيم:

كان أول المتحدثين شخصية اجتماعية وهو الاأخ عبد سالم ذياب رئيس مجلس الآباء بمدرسة الإمام الشوكاني حيث يقول:

«يعد المخيم فرصة للطلاب لتعزيز النواقص التي برزت عندهم أثناء العام الدراسي، وندعو الآباء إلى المشاركة بفعالية في المخيم لما له من انعكاس إيجابي على أولادهم سواء في الجانب المادي أو المعنوي، وأوجه المعلمين المشاركين الالتزام بتنفيذ البرنامج حسب ما خطط له والطلاب على التزام الآداب والتخلق بالأخلاق الحسنة في تعاملهم مع مدرسيهم وطلابهم».

عبدالغني برزان المشرف العام للمخيم، تحدث قائلاً:«أقدم جزيل الشكر لصحيفة «الأيام» ومحرريها لنزولهم الميداني إلى هذا الصرح الخيري ومن خلالها ندعو جهات الاختصاص ومحبي الخير من التجار والأغنياء الذين لهم المقدرة على تقديم كل حسب استطاعته من أجل ديمومته واستمراره».

وواصل حديثه بالقول:«قررنا منذ 3 سنوات إقامة هذا المخيم بجهود عدد من الخيرين من أبناء المنطقة حتى لا يذهب أبناؤنا سدى في عطلتهم الصيفية وإضاعة أوقاتهم من غير فائدة والانجرار وراء السلوك المدمر لكيان المجتمع وتواجهنا في المخيم العديد من الصعوبات منها المكان الضيق .

حيث اضطرت ادارة المخيم إلى تدريسهم في العراء تحت حرارة الصيف الملتهبة على أمل أن يتم بناء مبنى للمخيم في المستقبل القريب ليتمكن الناس من دفع أولادهم بكثافة في الأعوام القادمة».

آراء وانطباعات المشاركين

> تكاد أحاديث الطلاب تكون متشابهة حيث قال الطلاب: هريرة الفاضلي، عبدالغني عبدالوهاب، عبدالباسط علي عبدالقادر إنهم سعداء بإقامة مثل هذه المخيمات مؤكدين أهميتها في الاسترخاء النفسي لهم بعد عام مرير قضوه في تحصيلهم الدراسي، وتمنى المتحدثون في الختام أن تستمر إقامة مثل هذه التجمعات لما لها من منافع.

شذرات من الخيم

< المبنى الذي يدرس فيه الطلاب حاليا صغير جدا والمطلوب من الجهات المختصة في مكتبي التربية والتعليم والرياضة بذل جهود لتوسعته.

< عبدالوهاب الفاضلي، عبدالغني بورزان، يعقوب عبداللطيف بذلوا جهودا متفانية فلهم الشكر الجزيل.

< قيادة مكتبي التربية والتعليم والرياضة ما الذي كان يقصده وزير الشباب والرياضة بتوجيهه باعتماد مخيم في المضاربة؟

< عبدالغني محمد محي الدين نجم المخيم بفكاهاته المضحكه، له التحية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى