النائبان شيبان والبعداني يطالبان القيادة السياسية بالالتفات الى معاناة تعز

> «الأيام» عن «الصحوة نت» :

> دعا النائب عبدالكريم شيبان رئيس الجمهورية للتدخل شخصيا لحل مشكلة المياه بمدينة تعز ووضع حد لمعاناة أبنائها جراء إنقطاع مياه الشرب عنها بشكل مستمر.

وتساءل النائب شيبان أمس الاثنين بحضور وزير المياه والبيئة محمد لطف الإرياني عن أسباب انقطاع المياه في مدينة تعز بشكل مستمر و لفترات تصل لأكثر من شهر.

وفي الجلسة اعترف الوزير الارياني بوجود بمشكله انقطاعات المياه في مدينة تعز, وأرجع أسباب ذلك إلى شحة الموارد المائية الجوفية, بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الفاقد لأسباب اجتماعية وفنية وإدارية.

وأعتبر الوزير إنكسارات تعرضت لها الشبكة الجديدة أثناء إجراء اختبارات الضغوط وتعرض الشبكة القديمة للاهتزازات أثناء تنفيذ الشبكة الجديدة وكذا عدم استكمال الشركات المنفذة ربط التوصيلات المنزلية وامتناع بعض المشتركين عن تركيب العدادات الجديدة من أسباب تفاقم المشكلة المائية في تعز, واعدا بتحسين الوضع خلال ثلاثة أشهر عند استكمال عملية الفصل والربط بين الشبكة الجديدة والقديمة وإصلاح العيوب.

من جانبه اعتبر النائب شيبان هذه الحلول ترقيعية وغير مجدية.

وأكد في تصريح لــ«الصحوة نت» أن مشكلة المياه بتعز تتفاقم يوماً بعد يوم , مرجعا أسباب ذلك إلى غياب الخطط الإستراتيجية لدى الحكومة, وهو ما يتطلب -بحسب شيبان - إلى تدخل رئيس الجمهورية شخصياً خاصة أنه ترعرع في هذه المدينة ووصل من خلالها إلى كرسي الرئاسة.

وأضاف “طالما والمواطن يدفع فواتير المياه وهو مواطن صالح فلا يتحمل مسئولية اختلالات الحكومة المالية والإدارية والفنية, وعبر عن استغرابه أن تقف الحكومة عاجزة عن معالجة هذه القضية التي هي بحاجة إلى إرادة فقط.

وقال شيبان إن معالجة مشكلة المياه بتعز التي تمتد لعشرات السنين لن تحل إلا عن طريق بناء محطة تحلية مياه البحث, مشيرا إلى ما وعدت به الحكومة في هذا الجانب أكثر من مرة, معتبرا حديث وزير المالية عن دور القطاع الخاص في حل هذه المشكلة تخليا من الدولة والحكومة عن مسئوليتها وتحميل مشاكلها القطاع الخاص الذي أصبح مرهبا ومتهالكا نتيجة الجبايات الرسمية وغير الرسمية - حد قوله, مضيفاً “أما المواطن ما عاد يتحمل تكاليف جديدة تضاف على كاهله”.

وتمنى شيبان أن تنظر الحكومة إلى هذه القضية بجدية قبل أن يهاجر مواطني هذه المدينة التي أصبحت مهدده بالنكبة.

من جانبه عبر النائب صادق البعداني عن عدم اقتناعه بردود وزير النقل على سؤاله حول تدني الخدمات في مطار تعز وميناء المخا, بأن حركة الطيران في مطار تعز متنامية وأن وضع ميناء المخا في تحسن , مؤكداً انخفاض الرحلات الداخلية وإلغاء الرحالات الخارجية.

وأوضح البعداني أن الرحلات في مطار تعز انخفضت من 1653 رحلة عام 1984م إلى 156 رحلة عام 2004م وبنسبة انخفاض أكثر من 90% وتدنى عدد الركاب من 128548 راكبا عام 84م إلى 5964 عام 2004م وبنسبة انخفاض كبيرة بلغت أكثر من 95% علماً بأن عدد السكان في عام 84م لا يصل إلى 50% من عدد السكان عام 2004م - حد قوله.

وقال البعداني إن تعز الحالمة تحلم بعودة حركة المطار إلى ما قبل عقدين من الزمان , مشيرا إلى أن الرحلات كانت مباشرة من مطار تعز إلى عدد من عواصم البلدان العربية وبعد أكثر من عقدين انكمشت , على الرغم مما حققته شركة الخطوط الجوية اليمنية التي تأسست عام 61م بتعز إذ حققت أرباحا خلال عام 13% , واليوم وبعد أكثر من 40 عاما تدعم من الاعتماد الإضافي.

ودعا البعداني الحكومة إلى الاهتمام بهذا المرفق الحيوي الهام الذي يتوسط 4 محافظات خدمة للاقتصاد الوطني وتسهيلاً للاستثمار ودعماً للسياحة.

وعن ميناء المخا الذي ارتبط اسمه بالبن اليمني المصدر إلى العالم الخارجي أكد البعداني افتقاره لأبسط المقومات وتساءل “هل التضخم في المصروفات مبرر للحكومة لتخصيص وبيع المرافق الحيوية والهامة بالبلاد؟

من جهة أخرى طالب النائب زيد الشامي من الحكومة وضع حلول عاجلة لمشكلة التلوث البيئي في بني الحارث وأرحب من خلال وضع خطة زمنية لا تتجاوز العامين ودعا لإنشاء أكثر من وحدة صحية في هذه المناطق وإنشاء مشاريع لمياه الشرب لتخفيف من معاناة الناس جراء التلوث البيئي في هاتين المنطقتين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى