الرياح والصواعق الرعدية والأمطار تسببت في سقوط أعمدة وأسلاك الكهرباء واحتراق 3 محولات
> الضالع «الأيام» خاص:
>
تعرضت الشبكة الكهربائية في محافظة الضالع خلال الأشهر الماضية (أبريل - يوليو) لجملة من المشكلات الناتجة عن الرياح والصواعق الرعدية والأمطار التي كانت قد أثرت على الشبكة بما في ذلك المحولات، وأدت إلى انقطاع التيار ولفترات متفاوتة وبالذات في المناطق الجبلية البعيدة بمسافة تصل إلى أكثر من ثلاثين كيلومترا، وفي طبيعة جبيلة يصعب بلوغها وإصلاح الأعطاب فيها.
وبجهود استثنائية من عمال وإدارة مؤسسة الكهرباء فرع الضالع الذين استطاعوا مواجهة سقوط عدد من الأعمدة والأسلاك وكذا احتراق ثلاثة محولات صغيرة وبإمكانياتهم المحدودة قدر لهم إعادة التيار لكل المناطق.
ذكر ذلك لـ«الايام» الأخ م.سيف صالح حمود، مدير فرع الكهرباء بمحافظة الضالع امس الاثنين، مشيرا إلى أن معظم الأعطاب تركزت في شبكة (11 ك. ف) الجديدة، مشيدا بمشاركة المواطن لعمال الكهرباء في التغلب على كثير من هذه الأعطاب الواقعة في قمم الجبال وفق إمكانيات المنطقة البسيطة «علاوة على مشكلات أخرى مثل شحة المواد وعلى وجه التحديد الأسلاك وكذا عدم توفر المحولات الاحتياطية وجميعها تؤدي إلى تأخير إعادة التيار لبعض المشتركين».
وأضاف: «كما أن المنطقة تعاني ظروفا أخرى مالية، وكان لقيادة الوزارة والمؤسسة والمحافظة دور في معالجتها خاصة في ظل ظروف المحافظة ومشاكلها الرئيسية المتمثلة في التباعد الجغرافي وصعوبة الطرق إلى القرى النائية التي حظيت بالربط الكهربائي أسوة بمناطق كثيرة وصلها التيار العمومي في 7 مديريات من إجمالي المديريات التسع وكان آخرها ربط مديرية دمت بالشبكة العمومية وبطول 44 كم وبخطوط ضغط (33 ك ف) ومحطة تحويل (7.5 م.ف.أ) وهو ما يعني زيادة رقعة الخدمة والاعباء على كاهل العدد المحدود من العمال وفي ظل قرار منع التعاقد أو التوظيف إلى أن يتم معالجة مشكلة العمالة المؤقتة على مستوى المؤسسة، على الرغم من تأثيرات إيقاف التوظيف على الضالع التي لها ظروفها الخاصة والتي تتطلب عمالة وإمكانية أكبر لمواجهة الخدمة التي تتسارع مشروعاتها ومشتركوها الذين وصل عددهم إلى أكثر من 30 الف مشترك ويتوقع زيادته في المرحلة القادمة، طالما العمل جار لإيصال التيار إلى مديريتي الحشأ وجبن واستكمال ما تبقى من مديريتي قعطبة ودمت، مع العلم أن عدد المحطات التحويلية 6 محطات بخطوط (33-11 ك. ف)».
ودعا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي عطب أو عبث، خاصة وأن ثمة من يقومون بأفعال مثل هذه في شبكة (11 ك. ف)، والالتزام بتسديد فواتير الكهرباء والمسارعة لتسليم ما عليهم حتى لا تضطر المؤسسة لفصل التيار عنهم.
وبجهود استثنائية من عمال وإدارة مؤسسة الكهرباء فرع الضالع الذين استطاعوا مواجهة سقوط عدد من الأعمدة والأسلاك وكذا احتراق ثلاثة محولات صغيرة وبإمكانياتهم المحدودة قدر لهم إعادة التيار لكل المناطق.
ذكر ذلك لـ«الايام» الأخ م.سيف صالح حمود، مدير فرع الكهرباء بمحافظة الضالع امس الاثنين، مشيرا إلى أن معظم الأعطاب تركزت في شبكة (11 ك. ف) الجديدة، مشيدا بمشاركة المواطن لعمال الكهرباء في التغلب على كثير من هذه الأعطاب الواقعة في قمم الجبال وفق إمكانيات المنطقة البسيطة «علاوة على مشكلات أخرى مثل شحة المواد وعلى وجه التحديد الأسلاك وكذا عدم توفر المحولات الاحتياطية وجميعها تؤدي إلى تأخير إعادة التيار لبعض المشتركين».
وأضاف: «كما أن المنطقة تعاني ظروفا أخرى مالية، وكان لقيادة الوزارة والمؤسسة والمحافظة دور في معالجتها خاصة في ظل ظروف المحافظة ومشاكلها الرئيسية المتمثلة في التباعد الجغرافي وصعوبة الطرق إلى القرى النائية التي حظيت بالربط الكهربائي أسوة بمناطق كثيرة وصلها التيار العمومي في 7 مديريات من إجمالي المديريات التسع وكان آخرها ربط مديرية دمت بالشبكة العمومية وبطول 44 كم وبخطوط ضغط (33 ك ف) ومحطة تحويل (7.5 م.ف.أ) وهو ما يعني زيادة رقعة الخدمة والاعباء على كاهل العدد المحدود من العمال وفي ظل قرار منع التعاقد أو التوظيف إلى أن يتم معالجة مشكلة العمالة المؤقتة على مستوى المؤسسة، على الرغم من تأثيرات إيقاف التوظيف على الضالع التي لها ظروفها الخاصة والتي تتطلب عمالة وإمكانية أكبر لمواجهة الخدمة التي تتسارع مشروعاتها ومشتركوها الذين وصل عددهم إلى أكثر من 30 الف مشترك ويتوقع زيادته في المرحلة القادمة، طالما العمل جار لإيصال التيار إلى مديريتي الحشأ وجبن واستكمال ما تبقى من مديريتي قعطبة ودمت، مع العلم أن عدد المحطات التحويلية 6 محطات بخطوط (33-11 ك. ف)».
ودعا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي عطب أو عبث، خاصة وأن ثمة من يقومون بأفعال مثل هذه في شبكة (11 ك. ف)، والالتزام بتسديد فواتير الكهرباء والمسارعة لتسليم ما عليهم حتى لا تضطر المؤسسة لفصل التيار عنهم.