%30 من أمراض الأطفال ناجمة عن عوامل بيئية
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أصدرت منظمة الصحة العالمية أمس تقريرا عن تأثر الأطفال بالكيماويات الموجودة في البيئة في مراحل عمرية مختلفة، وكيفية تأثيرها على حياتهم على المدى البعيد.
وذكر التقرير أن 30 % من أمراض الأطفال ناجمة عن عوامل بيئية، مشيرا إلى أن الأدلة تفيد بأن بعض الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب لدى الكبر قد تكون ناجمة عن تعرضهم لمواد كيميائية موجودة في البيئة أثناء طفولتهم.
وقالت مديرة فريق البحث بالمنظمة تيري داماسترا «إن الأطفال ليسوا مثل البالغين، فهم يستجيبون بطريقة مختلفة عن الكبار عندما يتعرضون لعوامل البيئة، وهذه الاستجابة تختلف باختلاف المرحلة العمرية».
وأضافت داماسترا قائلة «إن رئة الطفل لا تكون مكتملة عند الولادة أو حتى عندما يبلغون الثامنة من العمر، ويمكن أن يتأثر نمو الرئة بالملوثات الموجودة في الجو. مما يؤدي إلى أمراض تنفسية مزمنة فيما بعد.
ويمكن أن تؤدي ملوثات الهواء والمياه ومبيدات الحشرات في الطعام والرصاص في التربة بالإضافة إلى عدد كبير من المهددات البيئية إلى تغيير النظام الحيوي الضعيف للأطفال في طور النمو، كما يمكن أن تؤدي إلى وقوع أمراض ومشاكل تعيق النمو».
وذكر التقرير أن 30 % من أمراض الأطفال ناجمة عن عوامل بيئية، مشيرا إلى أن الأدلة تفيد بأن بعض الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب لدى الكبر قد تكون ناجمة عن تعرضهم لمواد كيميائية موجودة في البيئة أثناء طفولتهم.
وقالت مديرة فريق البحث بالمنظمة تيري داماسترا «إن الأطفال ليسوا مثل البالغين، فهم يستجيبون بطريقة مختلفة عن الكبار عندما يتعرضون لعوامل البيئة، وهذه الاستجابة تختلف باختلاف المرحلة العمرية».
وأضافت داماسترا قائلة «إن رئة الطفل لا تكون مكتملة عند الولادة أو حتى عندما يبلغون الثامنة من العمر، ويمكن أن يتأثر نمو الرئة بالملوثات الموجودة في الجو. مما يؤدي إلى أمراض تنفسية مزمنة فيما بعد.
ويمكن أن تؤدي ملوثات الهواء والمياه ومبيدات الحشرات في الطعام والرصاص في التربة بالإضافة إلى عدد كبير من المهددات البيئية إلى تغيير النظام الحيوي الضعيف للأطفال في طور النمو، كما يمكن أن تؤدي إلى وقوع أمراض ومشاكل تعيق النمو».