نادي الشرارة اللحجي وزمن الصمت

> «الأيام الرياضي» أنور عوض سعيد:

> سبق لي أن طرحت العديد من الآراء والمقترحات البناءة سعيت من ورائها إلى تحقيق اهم مطلب رياضي، الا وهو الاستقرار الاداري لنادي الشرارة اللحجي، والمؤسف ان كل ما نشرته في صحيفتنا «الأيام الرياضي» الغراء واسعة الانتشار عن نادي الشرارة لم يغير في الامر شيئا، حيث استمر الوضع غير الجيد فيه كما هو دون اجراء اية اصلاحات ادارية، على الرغم من ان نادي الشرارة اللحجي لديه حزمة من المشاكل الادارية والرياضية، وكذا ازمة في المنشآت الرياضية، خاصة افتقاره لمقر خاص به، اضافة الى مشكلة النادي في حافلته التي مضى ما يقارب الاربع سنوات وهي تقبع في الورشة دون اصلاح، وتلك المشاكل وغيرها تحتاج الى ادارة فاعلة تنقل النادي الى حالة افضل،خاصة وأن نادي الشرارة اللحجي يمتلك محلات تجارية من المفروض أن يستفيد من إيجاراتها ويسخرها لعملية الإصلاحات المطلوبة جدا.

وأتساءل هنا اين رئيس النادي ونائبه والسكرتير؟.. بل أين أمين المال وأين مسؤول العلاقات العامة والاعلام وأين المسؤول الثقافي والكشفي؟ هل كلهم ناموا وأصبحت الكرة فقط في ملعب مدير النشاطات والالعاب وإداري الفريق الأول؟.

هل تناسى الأخ رئيس النادي هتافات كل من كانوا في قاعة انتخابات عام 2005م عندما قالوا: نريد الاستاذ علي محسن رئيسا؟

وهي ثقة كبيرة منحوه عبرها رئاسة ناديهم العريق والكبير فلماذا اليوم لا يستجيب لمنطق العقل والحكمة في الاصلاحات حتى لا يكون وضع النادي أسوأ مما هو عليه حاليا؟!

في الاخير لا يسعني الا ان اقول لكل المخلصين والمحبين والغيورين على نادي الشرارة انه اذا استمر حال هذا الصرح العريق بهذا الشكل المؤلم دون القيام الى نجدته وإغاثته مما هو فيه فإن الاوضاع فيه ستسوء أكثر وسيتدهور كل شيء جميل بقي فيه فهل من خطوة إيجابية نخطوها الآن؟

المطلوب الاصلاحات الادارية التي يجب ان تأخذ طريقها الى هذا النادي.. أما أنا فلا يسعني إلا أن أقول بعد كل الذي قلته من قبل على صفحات هذه الصحيفة سأترك مستقبل نادي الشرارة الرياضي اللحجي للزمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى