رئيس نادي الانطلاق الرياضي بشبوة لـ «الأيام الرياضي»:نتمنى حصول نادينا على الاعتراف الرسمي علما بأن الاعتراف المؤقت كان في عام 2002م
فريق نادي الانطلاق لكرة القدم في ملعب الشهيد الكبسي بإب قبل خوضه لإحدى مبارياته الودية على أرضه
> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم:
> نادي الانطلاق الرياضي الثقافي بمديرية حطيب محافظة شبوة تأسس في عام 1970م، وتم الاعتراف المؤقت به من قبل وزارة الشباب والرياضة في عام 2002م ،ولأن النادي العريق من دون مخصص مالي أو دعم من أي جهة أو من القطاع الخاص فهو يعاني من عدة نواقص ومن شحة في الإمكانيات والمستلزمات.
وقد قامت صحيفتنا «الأيام الرياضي» بزيارة لهذا النادي العريق والتقت بإدارته وبعض لاعبيه القدامى والحاليين للإطلاع على همومهم ومشكلاتهم والصعوبات التي يواجهونها في أعمالهم وأنشطتهم وألعابهم ، وخرجت بالحصيلة التالية:> في البداية تحدث الأخ (علي محمد عوض الوعاء)، رئيس نادي الانطلاق الرياضي الثقافي قائلا:
«أشكر «الأيام الرياضي» في البداية على نزولها إلينا وتلمسها لهمومنا التي هي أصلا هموم كثير من الأندية الشبوانية، وبداية نقدم لمحة عن نادينا الانطلاق فهو ناد رياضي ثقافي اجتماعي يمارس شبابه ورياضيوه ألعاب كرة القدم، الكرة الطائرة، كرة الطاولة، ألعاب القوى، والشطرنج..إضافة طبعا إلى نشاطنا الثقافي،وأبرز انجازاتنا الكروية كان فوزنا بكأس 22 مايو عام 2004م وهي البطولة التي نظمها فرع اتحاد الكرة بشبوة بالاشتراك مع شبكة حبان للمعلومات الالكترونية، كما فزنا أيضا ببطولة ودية في المديرية المجاورة لحطيب، إضافة الى المناسبات الكروية الاخرى، علما بأننا نعاني أوضاعاً مالية صعبة تعيق تقدمنا.
خاصة إذا علمتم بأن مشاركاتنا العديدة في هذا العدد الكبير من الألعاب والاستعداد لها وتجهيز فرقها يكلفنا الكثير جدا، وهو ما يجعلنا نواجه صعوبات جمة،كوننا لا نملك أية موارد مالية، ولا نتحصل على أي دعم من القطاع الخاص إلا فيما ندر.. والنادر لا حكم له، فيما العلاقة مع السلطة المحلية والمجلس المحلي معدومة تماما، إضافة إلى أن أهم الصعوبات والمشاكل التي نواجهها هي افتقارنا لمقر للنادي وعدم وجود ملعب لكرة القدم وعدم توفر المستلزمات الرياضية.. وهناك أمر بالغ الأهمية نعاني منه ألا وهو عدم قيام كل عضو بما يوكل إليه وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، لذا أدعو جميع الشباب والرياضيين الأعضاء في النادي إلى ضرورة حسن اختيار أعضاء الادارة، وفي ختام طرحي الصريح هذا وشرح أوضاعنا أطالب الوزارة بحصول نادينا على الاعتراف الرسمي والتصريح النهائي علما بأننا حصلنا على الاعتراف المؤقت في عام 2002م».
> الأخ أحمد الخضر عبدالله الحطيبي، المسؤول الثقافي في النادي قال:
«نادينا الانطلاق - كما يعلم الجميع هنا في شبوة - تأسس في عام 1970م، وهو يعتبر من أقدم الأندية الأهلية بمحافظة شبوة وكان من أبرز مؤسسيه مجموعة من قدامى اللاعبين وهم: محمد عبدربه عبيد، صالح عبيد، عبدالله أحمد جمعية، باسعد أحمد جازع، عوض صالح مكوار، ونادينا بطبيعة الحال قد تطور منذ ذلك التاريخ والذي يقدر بـ 34 سنة، والنادي يشارك في جميع المسابقات والبطولات الرياضية والثقافية، رغم معاناتنا من شحة الامكانيات وبعد مديريتنا حطيب عن عاصمة المحافظة عتق، لذا نتمنى أن تدعمنا وتتعاون معنا وتلتف حولنا السلطة المحلية، وتقف إلى جانب مطالبتنا بالحصول على الاعتراف الرسمي الذي سوف يقفز بنادينا إلى الأمام ،وهو الأمر الذي نستحقه لكوننا نعمل بكل نشاط بين الشباب من مختلف الأعمار ونهتم بهم».
> أما لاعبو النادي فقد كانت لهم أحاديث شاركوا بها، ونبدأ بالاخ (عبدالله علي محمد عاطف)، وهو من قدامى لاعبي حطيب، الذي قال:
«نادينا الإنطلاق قديم ونحن من لاعبيه القدامى الذين شاركنا معه في الزمن الجميل للكرة، وكنا لا ننظر إلى المادة، ونتمنى من الجيل الحالي مواصلة مشوارنا مع النادي وفي نفس الوقت أقول تغيرت الآن الأحوال، لذا أطالب جميع المسؤولين داخل المديرية بدعم النادي لأنه فقير جدا وحالته صعبة وذلك ليتمكن من مواصلة المشوار وخدمة شباب المنطقة وتنشيطهم والاهتمام بهم».
> لاعب النادي طه أحمد عبدالله عبود قال أيضاً:
«كان انضمامي للنادي في العام 1994م، ونحن نسهم معه في لعبة كرة القدم علما بأن طموحنا معه كبير، ولكن تلك الطموحات تصطدم بواقعنا الرياضي والمادي التعيس، فالنادي ظروفه صعبة جدا،أضف إلى ذلك عدم اهتمام الجهات المختصة بالنادي والرياضة في المديرية وعدم دعمها له لتطوير كل ما يقوم به، إضافة الى ظروف أعضاء النادي وحياتهم المعيشية الصعبة التي لا تشجع في كثير من الأحيان على المواصلة مع النادي.. ولذلك نطالب كل من يهمه أمر هذا النادي العريق بدعمه كي يتقدم وينشط أكثر».
> اللاعب سالم علوي السيد قال:
«كانت بداية انضمامي لنادينا الانطلاق في عام 1996م، ولعبت معه العديد من المباريات وما نعانيه كفريق هو قلة المستلزمات الرياضية، وذلك راجع لظروف النادي المالية التي هي بسبب عدم الاعتراف الرسمي بنا كناد يسهم في المجتمع الرياضي بشبوة بشكل فعال، وإذا حلت هذه المشكلة من قبل الوزارة فإن كل الامور ستستمر وستنطلق إلى الامام.. خاصة إذا دعمتنا الجهات المختصة والقطاع الخاص والسلطة المحلية في المديرية».
> وقال لاعب كرة القدم الناشئ عوض علي أحمد عبود:
«بدأت ألعب للنادي في العام 2002م حيث استطعت أن أحجز لنفسي مكانا في تشكيلة فريق ناشئة النادي وأنا أرى أن لدينا الإمكانية في التطور ..ولكننا نواجه للأسف ظروفا صعبة، إضافة إلىعدم الاهتمام بالناشئين أمثالي، الذين هم الرافد الأساسي لفرق النادي الكروية.
وهذا ناتج عن فقر نادينا وعدم الوقوف معه من قبل السلطة المحلية والجهات المختصة والقطاع الخاص .. لكن أملي كبير في تفهم هؤلاء لوضعنا الحالي والعمل على انتشاله حتى نستطيع أن نخدم نادينا».
> محمد علي صالح أحد لاعبي لعبة الدهاء(الشطرنج) اختتم هذه الأحاديث التي أجريناها مع رئيس النادي والمسؤول الثقافي وبعض اللاعبين القدامى والحاليين في هذا النادي العريق .. بقول التالي:
«الحمد لله أنني حرصت وأحرص دائما على أن يكون مستواي في لعبة الذكاء والدهاء (الشطرنج) جيدا حتى أكون باستمرار في كامل جاهزيتي لأي بطولة أو مسابقة قادمة ،فأنا دائما ما أشارك في جميع البطولات التي يقيمها فرع اتحاد الشطرنج بالمحافظة والتي أمثل نادينا فيها مع زملائي .. إلا أنه وبصراحة تامة رياضة الشطرنج الذهنية عندنا متأخرة ,ولا تحظى بأي اهتمام أو رعاية.
لذا أوجه كلمتي هذه للاتحاد اليمني العام للشطرنج بقيادة الأستاذ القدير عبدالكريم العذري لأقول له: اهتموا بشطرنج شبوة أثابكم الله وأدامكم ذخرا لنا فلدينا المواهب التي تفتقر للصقل والرعاية والإهتمام والتشجيع والدعم فهل تفعلون؟ .. أرجو ذلك» .
فريق نادي الانطلاق لكرة القدم في ملعب الشهيد الكبسي بإب قبل خوضه لإحدى مبارياته الودية على أرضه
وقد قامت صحيفتنا «الأيام الرياضي» بزيارة لهذا النادي العريق والتقت بإدارته وبعض لاعبيه القدامى والحاليين للإطلاع على همومهم ومشكلاتهم والصعوبات التي يواجهونها في أعمالهم وأنشطتهم وألعابهم ، وخرجت بالحصيلة التالية:> في البداية تحدث الأخ (علي محمد عوض الوعاء)، رئيس نادي الانطلاق الرياضي الثقافي قائلا:
«أشكر «الأيام الرياضي» في البداية على نزولها إلينا وتلمسها لهمومنا التي هي أصلا هموم كثير من الأندية الشبوانية، وبداية نقدم لمحة عن نادينا الانطلاق فهو ناد رياضي ثقافي اجتماعي يمارس شبابه ورياضيوه ألعاب كرة القدم، الكرة الطائرة، كرة الطاولة، ألعاب القوى، والشطرنج..إضافة طبعا إلى نشاطنا الثقافي،وأبرز انجازاتنا الكروية كان فوزنا بكأس 22 مايو عام 2004م وهي البطولة التي نظمها فرع اتحاد الكرة بشبوة بالاشتراك مع شبكة حبان للمعلومات الالكترونية، كما فزنا أيضا ببطولة ودية في المديرية المجاورة لحطيب، إضافة الى المناسبات الكروية الاخرى، علما بأننا نعاني أوضاعاً مالية صعبة تعيق تقدمنا.
خاصة إذا علمتم بأن مشاركاتنا العديدة في هذا العدد الكبير من الألعاب والاستعداد لها وتجهيز فرقها يكلفنا الكثير جدا، وهو ما يجعلنا نواجه صعوبات جمة،كوننا لا نملك أية موارد مالية، ولا نتحصل على أي دعم من القطاع الخاص إلا فيما ندر.. والنادر لا حكم له، فيما العلاقة مع السلطة المحلية والمجلس المحلي معدومة تماما، إضافة إلى أن أهم الصعوبات والمشاكل التي نواجهها هي افتقارنا لمقر للنادي وعدم وجود ملعب لكرة القدم وعدم توفر المستلزمات الرياضية.. وهناك أمر بالغ الأهمية نعاني منه ألا وهو عدم قيام كل عضو بما يوكل إليه وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، لذا أدعو جميع الشباب والرياضيين الأعضاء في النادي إلى ضرورة حسن اختيار أعضاء الادارة، وفي ختام طرحي الصريح هذا وشرح أوضاعنا أطالب الوزارة بحصول نادينا على الاعتراف الرسمي والتصريح النهائي علما بأننا حصلنا على الاعتراف المؤقت في عام 2002م».
> الأخ أحمد الخضر عبدالله الحطيبي، المسؤول الثقافي في النادي قال:
«نادينا الانطلاق - كما يعلم الجميع هنا في شبوة - تأسس في عام 1970م، وهو يعتبر من أقدم الأندية الأهلية بمحافظة شبوة وكان من أبرز مؤسسيه مجموعة من قدامى اللاعبين وهم: محمد عبدربه عبيد، صالح عبيد، عبدالله أحمد جمعية، باسعد أحمد جازع، عوض صالح مكوار، ونادينا بطبيعة الحال قد تطور منذ ذلك التاريخ والذي يقدر بـ 34 سنة، والنادي يشارك في جميع المسابقات والبطولات الرياضية والثقافية، رغم معاناتنا من شحة الامكانيات وبعد مديريتنا حطيب عن عاصمة المحافظة عتق، لذا نتمنى أن تدعمنا وتتعاون معنا وتلتف حولنا السلطة المحلية، وتقف إلى جانب مطالبتنا بالحصول على الاعتراف الرسمي الذي سوف يقفز بنادينا إلى الأمام ،وهو الأمر الذي نستحقه لكوننا نعمل بكل نشاط بين الشباب من مختلف الأعمار ونهتم بهم».
> أما لاعبو النادي فقد كانت لهم أحاديث شاركوا بها، ونبدأ بالاخ (عبدالله علي محمد عاطف)، وهو من قدامى لاعبي حطيب، الذي قال:
«نادينا الإنطلاق قديم ونحن من لاعبيه القدامى الذين شاركنا معه في الزمن الجميل للكرة، وكنا لا ننظر إلى المادة، ونتمنى من الجيل الحالي مواصلة مشوارنا مع النادي وفي نفس الوقت أقول تغيرت الآن الأحوال، لذا أطالب جميع المسؤولين داخل المديرية بدعم النادي لأنه فقير جدا وحالته صعبة وذلك ليتمكن من مواصلة المشوار وخدمة شباب المنطقة وتنشيطهم والاهتمام بهم».
> لاعب النادي طه أحمد عبدالله عبود قال أيضاً:
«كان انضمامي للنادي في العام 1994م، ونحن نسهم معه في لعبة كرة القدم علما بأن طموحنا معه كبير، ولكن تلك الطموحات تصطدم بواقعنا الرياضي والمادي التعيس، فالنادي ظروفه صعبة جدا،أضف إلى ذلك عدم اهتمام الجهات المختصة بالنادي والرياضة في المديرية وعدم دعمها له لتطوير كل ما يقوم به، إضافة الى ظروف أعضاء النادي وحياتهم المعيشية الصعبة التي لا تشجع في كثير من الأحيان على المواصلة مع النادي.. ولذلك نطالب كل من يهمه أمر هذا النادي العريق بدعمه كي يتقدم وينشط أكثر».
> اللاعب سالم علوي السيد قال:
«كانت بداية انضمامي لنادينا الانطلاق في عام 1996م، ولعبت معه العديد من المباريات وما نعانيه كفريق هو قلة المستلزمات الرياضية، وذلك راجع لظروف النادي المالية التي هي بسبب عدم الاعتراف الرسمي بنا كناد يسهم في المجتمع الرياضي بشبوة بشكل فعال، وإذا حلت هذه المشكلة من قبل الوزارة فإن كل الامور ستستمر وستنطلق إلى الامام.. خاصة إذا دعمتنا الجهات المختصة والقطاع الخاص والسلطة المحلية في المديرية».
> وقال لاعب كرة القدم الناشئ عوض علي أحمد عبود:
«بدأت ألعب للنادي في العام 2002م حيث استطعت أن أحجز لنفسي مكانا في تشكيلة فريق ناشئة النادي وأنا أرى أن لدينا الإمكانية في التطور ..ولكننا نواجه للأسف ظروفا صعبة، إضافة إلىعدم الاهتمام بالناشئين أمثالي، الذين هم الرافد الأساسي لفرق النادي الكروية.
وهذا ناتج عن فقر نادينا وعدم الوقوف معه من قبل السلطة المحلية والجهات المختصة والقطاع الخاص .. لكن أملي كبير في تفهم هؤلاء لوضعنا الحالي والعمل على انتشاله حتى نستطيع أن نخدم نادينا».
> محمد علي صالح أحد لاعبي لعبة الدهاء(الشطرنج) اختتم هذه الأحاديث التي أجريناها مع رئيس النادي والمسؤول الثقافي وبعض اللاعبين القدامى والحاليين في هذا النادي العريق .. بقول التالي:
«الحمد لله أنني حرصت وأحرص دائما على أن يكون مستواي في لعبة الذكاء والدهاء (الشطرنج) جيدا حتى أكون باستمرار في كامل جاهزيتي لأي بطولة أو مسابقة قادمة ،فأنا دائما ما أشارك في جميع البطولات التي يقيمها فرع اتحاد الشطرنج بالمحافظة والتي أمثل نادينا فيها مع زملائي .. إلا أنه وبصراحة تامة رياضة الشطرنج الذهنية عندنا متأخرة ,ولا تحظى بأي اهتمام أو رعاية.
لذا أوجه كلمتي هذه للاتحاد اليمني العام للشطرنج بقيادة الأستاذ القدير عبدالكريم العذري لأقول له: اهتموا بشطرنج شبوة أثابكم الله وأدامكم ذخرا لنا فلدينا المواهب التي تفتقر للصقل والرعاية والإهتمام والتشجيع والدعم فهل تفعلون؟ .. أرجو ذلك» .