اختفاء غاز الطبخ وارتفاع أسعاره في حوطة لحج والتربة بتعز
> الحوطة/ الشمايتين «الأيام» خاص:
> برزت خلال الأيام القليلة الماضية أزمة في اسطوانات غاز الطبخ بمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج,وأبلغ «الأيام» عدد كبير من المواطنين بأنهم يجدون صعوبة في الحصول على اسطوانات غاز الطبخ ما اضطرهم للعودة الى استخدام الحطب رغم كلفته العالية هو الآخر.
«الأيام» اتصلت بعدد من وكلاء توزيع اسطوانات غاز الطبخ في مدينة الحوطة فأفادوا ان الأمر يعزى الى ان اصحاب المحطات الذين يعتمدون عليهم في توفير اسطوانات الغاز يشكون من عدم حصولهم على كميات كافية من قبل مصافي عدن ما اضطرهم الى تقليل كمية اسطوانات غاز الطبخ المخصصة لمدينة الحوطة.
كما اختفت مادة غاز الطبخ المنزلي من الأسواق ووكالات البيع للمستهلك في التربة بتعز، مما سبب حالة من المعاناة للمواطنين، وارتفع سعر اسطوانة غاز الطبخ من 450 ريالا إلى 500 ريال.
وسألنا صاحب وكالة عن سر الاختفاء المفاجئ فقال: «بيعك من شرائك، وكما يعاني المواطن فنحن ايضا نعاني ولكن يا فصيح لمن تصيح .. إننا نتحمل خسارة الصيانة، ولدي عدد كبير أضطر إلى إصلاحها على حسابي».
وكيل آخر رفض ذكر اسمه قال: «نشتري بدون فواتير ولا نعرف الوزن» وأكد أن السعر لم يرتفع لكن توقع الناس أن هناك جرعة قادمة فزاد الطلب على مادة الغاز.
المواطن رفيق أحمد حيدر قال: «ارتفع سعر القمح الفاسد وتفاجأت بزيادة سعر الاسطوانة الى 500 ريال وأتحمل إيجار نقل وتصل القيمة إلى القرية 600 ريال». وقال آخر:«لدي اسطوانة وحيدة اذا فرغت أضطر إلى الشراء مجبرا ولو بسعر مرتفع حتى لا أتكبد الحمولة من مكان لآخر، والله عيشة ضنكى».
العديد من المواطنين أكدوا أنهم اشتروا بسعر مرتفع والفارق خمسون ريالا مضافا إليها التعب وأجرة النقل.
«الأيام» اتصلت بعدد من وكلاء توزيع اسطوانات غاز الطبخ في مدينة الحوطة فأفادوا ان الأمر يعزى الى ان اصحاب المحطات الذين يعتمدون عليهم في توفير اسطوانات الغاز يشكون من عدم حصولهم على كميات كافية من قبل مصافي عدن ما اضطرهم الى تقليل كمية اسطوانات غاز الطبخ المخصصة لمدينة الحوطة.
كما اختفت مادة غاز الطبخ المنزلي من الأسواق ووكالات البيع للمستهلك في التربة بتعز، مما سبب حالة من المعاناة للمواطنين، وارتفع سعر اسطوانة غاز الطبخ من 450 ريالا إلى 500 ريال.
وسألنا صاحب وكالة عن سر الاختفاء المفاجئ فقال: «بيعك من شرائك، وكما يعاني المواطن فنحن ايضا نعاني ولكن يا فصيح لمن تصيح .. إننا نتحمل خسارة الصيانة، ولدي عدد كبير أضطر إلى إصلاحها على حسابي».
وكيل آخر رفض ذكر اسمه قال: «نشتري بدون فواتير ولا نعرف الوزن» وأكد أن السعر لم يرتفع لكن توقع الناس أن هناك جرعة قادمة فزاد الطلب على مادة الغاز.
المواطن رفيق أحمد حيدر قال: «ارتفع سعر القمح الفاسد وتفاجأت بزيادة سعر الاسطوانة الى 500 ريال وأتحمل إيجار نقل وتصل القيمة إلى القرية 600 ريال». وقال آخر:«لدي اسطوانة وحيدة اذا فرغت أضطر إلى الشراء مجبرا ولو بسعر مرتفع حتى لا أتكبد الحمولة من مكان لآخر، والله عيشة ضنكى».
العديد من المواطنين أكدوا أنهم اشتروا بسعر مرتفع والفارق خمسون ريالا مضافا إليها التعب وأجرة النقل.
