النائب انصاف: يشرفني المشاركة في اعتصام المتقاعدين الذين سمتهم السلطة «مثيري الشغب»

> عدن «الأيام» خاص:

> أعرب النائب انصاف علي مايو، عضو مجلس النواب عن أسفه إزاء الحملة التي شنها إعلام المؤتمر الشعبي العام والإعلام الرسمي ضده يومي الخميس والجمعة في مواقعه الإخبارية والصحف الرسمية والأجهزة الأمنية والعسكرية وزعمهم أن سيارته كانت ضمن مثيري الشغب.

وقال النائب انصاف مايو في تصريح لـ«الأيام»: «إنني لا أستغرب قيام هذه الأجهزة بشن حملة ضدي، وهي الأجهزة نفسها التي حملت نواباً قبلي اتهامات باطلة، وبدلا من مساءلة أجهزة الأمن على ايقاف سيارتي يوم الخميس راحوا يكيلون الاتهامات لشخصي..ثم إنني عضو برلماني منتخب من الشعب من حقي التحرك أينما شئت في أراضي ومحافظات الوطن وتحديدا في محافظة عدن وليس من حقهم تقييد حرية حركتي».

وأضاف انصاف مايو موضحا حول إيقاف رجال الأمن سيارته:«كنت ضمن طابور طويل من السيارات على مقربة من جولة ستاد 22 مايو تستوقفهم نقطة أمنية مستحدثة ، فمرت بعض السيارات وعند إيقافي طلب مني رجل الأمن العودة في الاتجاه العكسي، أي من حيث أتيت وعندما عرفت نفسي كعضو مجلس النواب من خلال بطاقتي البرلمانية، فوجئت برميها والقول لي (الأمن لا يعترف بمجلس النواب) بينما سيارات مرت دون أي استفزاز لها، لكنني أمرت سائقي بالتحرك إلى الأمام وعدم العودة كما أراد رجل الأمن.

علما أن اعتصام المتقاعدين كان في فرزة الهاشمي الذي يبعد بمسافة من المكان الذي كنت فيه، حيث كنت واقفا أمام مكتبة الشيباني التي تقابل مسجد النور في الشيخ عثمان، ومن هذا المكان تمكنت من مشاهدة أعمال قمع يتعرض لها المواطنون من قبل أفراد الأمن، ويشرفني أن أكون أحد المعتصمين الذين أسماهم الإعلام الرسمي بمثيري الشغب لأنهم ظلموا وحرموا من حقوقهم وهم يطالبون باستعادتها، وقد تم الاعتراف بذلك الآن.. وإنني أدعو الكتلة البرلمانية لمحافظة عدن والمجلس المحلي الوقوف والتحقيق فيما جرى من اضطهاد وعسف لأبناء هذه المحافظة الباسلة».

وطالب النائب انصاف مايو الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن بصفته رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة التحقيق في إيقافه وما تعرض له من استفزاز ورمي لبطاقته البرلمانية.

على الصعيد نفسه استغرب النائب انصاف مايو تصريحات المصدر الأمني الذي نفى وجود إصابات في الأرواح جراء أحداث الخميس، وقال:«لقد زرت أحد الجرحى المرقدين بمستشفى الجمهورية التعليمي بخورمكسر واسمه حسين يحيى حسين (22عاما) وهو من يافع، المصاب بجرح عميق في عينه وكامل نصف وجهه من جراء اصابته بمقذوف قنبلة مسيلة للدموع وحالته حرجة للغاية، علما أن المصاب قدم إلى عدن بغرض العلاج وهو العائل الوحيد لأسرته وإخوته وأخواته، كما أنني قمت مساء أمس الجمعة بزيارة المصاب عميد متقاعد محسن ثابت أحمد، وهو مصاب برصاص حي في رجله المهددة بالبتر ومرقد في مستشفى النقيب وذلك انطلاقا من مسئوليتي البرلمانية التي تقع على عاتقي أمانة من الشعب الذي منحني صوته للدفاع عنه وحماية حقوقه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى