استراحة «الايام الرياضي» هي وعكة وسيشفى منها فلا تظلموه

> «الايام الرياضي» صلاح أبو لحيم:

> يظن البعض أن (الأزمة) الحالية التي يعيشها نادي التلال وتواكب ظله حيثما ولى قد تطيح بكل المسلمات والقواعد الثابتة (لنادي القرن) وهذا (لن) يتأتى مهما حاول وتطاول أولئك الأشخاص وتلك الأقلام التي تحاول دس السم في الدسم وكأنها تقدم واجب (العزاء) للتلاليين إدارة ولاعبين وجمهورا جاعلين من التلال مادة دسمة في صحفهم وأروقة مكاتبهم بل أن البعض أصبح (يتشفى) في التلال النادي العريق الذي عرف أصول وقواعد وأسس كرة القدم قبل تلك الأندية وعرفت إدارته وجماهيره بشغفها وولعها الكبير بكرة القدم وبكل الألعاب الرياضية.

وتاريخ ناد مثل التلال لا يستطيع أحد أن يمحوه أو يغمطه إلا أولئك (الأفاكين) الذين وجدت لديهم كل الإمكانيات لمحاولة صناعة تاريخ رياضي كروي لهم.

لأولئك نقول إن (الأزمة) التي يعيشها (نادي القرن) ناتجة عن (خلل) في بعض المكامن الإدارية وكذلك غياب الدعم (المادي) و(المعنوي) للفريق ناهيك عن ظروف المعيشة الصعبة لشريحة كبيرة من اللاعبين أضحت (حاجزا) بين اللاعبين وبين تقديمهم اللعب الجميل والانتظام في التمرينات الرياضية، وهو ما ألقى (بظله) على الإدارة التلالية التي لم تجد (مصل) العلاج لتلك الأزمة ناهيك عن (غياب) دعم السلطة في دعم مسيرة الفريق، وإن كان ثمة دعم منها فإنه لا يفي بغرض علاج الأزمة التي بدأت تتفشى وتتجذر في البيت التلالي، ونقول لأولئك إن ما يحدث لنادي القرن اليوم سيحدث غدا لتلك الأندية التي تظن أنها تعانق السماء فالتلال مفخرة الكرة (قديما) و(حديثا) وما قدمه ويقدمه خير برهان لإسكات تلك (الأبواق) ، فالتلال الذي يعاني اليوم من وعكة سيشفى منها غدا فلا تظلموا نادي القرن لأن أزمته واضحة أمام كل الناس وذوي الألباب.. فإلى كل أبناء عدن من سلطة محلية ورجال أعمال وخيرين نشد على أياديكم ونطالبكم بلفتة (كريمة) للتلال، قدموا له كل الحلول والعلاجات، وتذكروا دائما وأنتم تقدمون دعمكم المادي والمعنوي أنكم تسهمون في بناء التنمية لثغر اليمن الباسم (عدن) وتعيدون البسمة لعدن وأبنائها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى