في بيان صادر عن الملتقى الوطني لأبناء الضالع:سنتصدى بحزم لأي نشاط أو سلوك يحاول النيل من الوحدة

> «الأيام» عن «المؤتمر نت»:

> اصدر الملتقى الوطني لابناء الضالع بيانا يوم امس فيما يلي نصه : «لقد تابعت الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية بمحافظة الضالع مشايخ وأعيانا وشخصيات اجتماعية ومنظمات مجتمع مدني التداعيات المؤسفة التي شهدتها محافظة الضالع والمتصلة بتطورات المطالبة بحقوق المتقاعدين العسكريين والمدنيين من أبناء المحافظة.

وإننا نعبر عن تقديرنا للجهود والمعالجات التي بذلت حتى الآن من اجل إيجاد حل لمشكلة المتقاعدين وتسوية حقوقهم سواء ما يتعلق بالمستحقات المالية أو الرتب بحسب توجيهات فخامة القائد المشير على عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن – حفظه الله- فإننا نؤكد على أهمية أن تشمل المعالجات كافة المتقاعدين المنقطعين عن الخدمة قسرا وإعادتهم للخدمة مع الأخذ بعين الاعتبار الفترات التي انقطعوا فيها لأسباب تتصل بما شهده الوطن من أحداث مؤسفة في صيف 1994م.

وفي هذا الإطار فإننا نجدد رفضنا المطلق لاستغلال هذه القضية الحقوقية المشروعة من قبل أي شخص أو جهة مهما كانت وتحت أي لافته كانت للإضرار بالوحدة والأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي في الوطن. فالوحدة هي المشروع الوطني الكبير الذي ناضل من اجله شعبنا اليمني وقدم في سبيله التضحيات الغالية والجسيمة وفي مقدمتهم أبناء محافظة الضالع الوحدويون بطبعهم وتاريخهم النضالي وحيث كانوا دوما في مقدمة الصفوف وفي الطليعة المناضلة من اجل تحقيق هذا المنجز التاريخي الاستراتيجي العظيم الذي أعاد للتاريخ اليمني اعتباره واستعاد من خلاله شعبنا زمام المبادرة لتحقيق النهوض الحضاري الشامل، وانطلاقا من ذلك فإننا نؤكد أن أي دعوة أو نشاط أو سلوك هدام يحاول النيل من الوحدة أمر مرفوض وسنتصدى له بحزم وقوة وسنخرس أي صوت يسعى إلى بث الفرقة والخلاف أو إثارة الضغائن والكراهية بين أبناء الوطن الواحد والتي لا تخدم سوى أعداء الوطن والمتربصين به ويكفي وطننا ما قد عاناه في الماضي وما تسببت فيه الصراعات والفتن من كوارث ومآس لا زالت تسحب أثارها السلبية على الوطن إلى اليوم.

وعلينا التنبه والحذر من تلك المخططات الخارجية التي يدبرها المتآمرون على الوطن ووحدته من اجل تحقيق مآربهم وأجندهم الخاصة والتي تتصادم مع مصالح الوطن والشعب . وإننا في الوقت الذي نثمن فيه ما يعيشه الوطن من مناخات الحرية والديمقراطية التي تتيح للجميع بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية وتوجهاتهم الفكرية والثقافية التعبير عن أنفسهم والمطالبة بنيل حقوقهم التي كفلها الدستور والقوانين النافذة بالطرق السلمية وفي إطار الالتزام بالنظام والقانون فإننا نستنكر وندين أي أعمال شغب وفوضى أو تصرفات تخل بالأمن والسكينة العامة ومنها قطع الطرق كما نرفض أي تجاوز على الثوابت الوطنية أو محاولة للإضرار بالوحدة الوطنية باعتبار أن ذلك يتنافي جملة وتفصيلا مع الديمقراطية والممارسة المسئولة لها . إن الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية في محافظة الضالع وهي تعقد هذا الملتقي الوطني الذي يوضح بجلاء حقيقة الموقف الوطني النضالي لأبناء الضالع بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية إزاء ما يعتمل في الوطن من تطورات تدعو الجميع في الوطن إلى المزيد من التلاحم ورص الصفوف وحشد الجهود والطاقات وبما من شأنه ترجمة كافة التطلعات الوطنية المنشودة في البناء والتطور والتغلب على كافة التحديات من اجل بناء مستقبل أفضل للوطن وأبنائه في ظل راية الوحدة والديمقراطية. قال تعالى ?{?ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدُنْك رحمة إنك أنت الوهاب?}?». وكان الكابتن حسام علي شائع والعميد جهاد علي عنتر قد ألقيا كلمتين في الملتقى نددتا بالمساس بالوحدة الوطنية والوحدة اليمنيةمطالبين بالحفاظ على التاريخ المجيد للضالع وتراث شهدائها وشهداء اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى