مواطنون في طورالباحة يخرجون في مسيرة سلمية بحثا عن توزيع عادل لمياه الشرب
> طورالباحة «الأيام» وجدي عبده الشعبي:
> نظم مواطنون من منطقة العربدي بمديرية طورالباحة صباح أمس السبت مسيرة سلمية احتجاجا على عدم وصول المياه الى منطقتهم منذ عدة أشهر.
وشارك في المسيرة السلمية مئات من المتظاهرين الذين اكتض بهم الشارع الرئيسي للمديرية وهم يحملون لافتات كتب عليها “لا للتمييز.. دعونا نشرب سواسية.. نعاني من أزمة ادارة وليس من أزمة مياه.. لا مأمور بعد اليوم.. أين الأمن أين الأمان؟”.
وتوجهت المسيرة صوب مقر المجلس المحلي ومكتب المدير العام للمديرية حيث كانا مغلقين ولم يباشر عمله فيهما أحد.
ثم توجهت المسيرة الى مقر فرع ادارة المياه التي تقع جنوب المديرية حيث التقى مدير الفرع بخمسة أشخاص من المشاركين بالمسيرة، وهم يار محمد حسن، ناصر محمد احمد، فهيم صالح ثابت، منصور محمد علي، محمد علوان، عضو المجلس المحلي.
وخلال حديثهم طرح ممثلو المشاركين في المسيرة أمام مدير ادارة المياه سلسلة من معاناة المواطنين الناتجة عن سوء توزيع المياه وعدم وصولها اليهم سوى مرة في الشهر بينما تصل الى بعض القرى كل 4 أيام.. من جانبه ابلغ مدير ادارة الفرع ممثلو المشاركين في المسيرة بقوله: “إني لا استطيع ان اعمل لكم أي حل غير هذا الجدول الذي بيدي وهو برنامج التوزيع”.
وعارض عضو المجلس المحلي ذلك بقوله: “اذا لم تستطع فعليك ان تتخلى عن مسؤوليتك”..
وتحول الحوار إثر ذلك الى اشتباك بالأيدي والرمي ببعض الأدوات التي كانت على مكتب مدير ادارة المياه.
وجرى ابلاغ ادارة الأمن بالحادث التي ارسلت طقما الى مقر ادارة المياه قام باعتقال 3 من المشاركين بالمسيرة وتم ايداعهم السجن.
وأثار هذا الإجراء من قبل الأمن غضب المشاركين في المسيرة فتوجهوا الى مقر السجن مطالبين بالإفراج الفوري عن المسجونين باعتبارهم لم يرتكبوا أي عمل مناف للقانون، وقد تمت الإستجابة لمطلبه حيث جرى الإفراج عن المحتجزين واستدعاء أطراف الإشتباك الذي وقع داخل مكتب مدير ادارة المياه.
وفي وقت لاحق أمس علم ان ادارة البحث الجنائي قامت بالتحقيق مع عضو المجلس المحلي بشأن واقعة الإشتباك بينما تخلف مدير ادارة المياه عن الحضور.
وفي رده على سؤال وجهته “الأيام” بشأن أزمة المياه وكذا عدم حصول موظفي ادارة المياه على رواتبهم قال مدير ادارة المياه: “السبب في تأخر النوبة لأكثر من 20 يوما هو توقف الآبار الذي حصل قبل 10 أيام، والناتج عن عدم قدرة الفرع على دفع قيمة المحروقات وكذا عدم القدرة على دفع مرتبات الموظفين خلال الأشهر الأربعة بسبب سوء ايرادات الفرع لنضوب بعض الآبار”.
وشارك في المسيرة السلمية مئات من المتظاهرين الذين اكتض بهم الشارع الرئيسي للمديرية وهم يحملون لافتات كتب عليها “لا للتمييز.. دعونا نشرب سواسية.. نعاني من أزمة ادارة وليس من أزمة مياه.. لا مأمور بعد اليوم.. أين الأمن أين الأمان؟”.
وتوجهت المسيرة صوب مقر المجلس المحلي ومكتب المدير العام للمديرية حيث كانا مغلقين ولم يباشر عمله فيهما أحد.
ثم توجهت المسيرة الى مقر فرع ادارة المياه التي تقع جنوب المديرية حيث التقى مدير الفرع بخمسة أشخاص من المشاركين بالمسيرة، وهم يار محمد حسن، ناصر محمد احمد، فهيم صالح ثابت، منصور محمد علي، محمد علوان، عضو المجلس المحلي.
وخلال حديثهم طرح ممثلو المشاركين في المسيرة أمام مدير ادارة المياه سلسلة من معاناة المواطنين الناتجة عن سوء توزيع المياه وعدم وصولها اليهم سوى مرة في الشهر بينما تصل الى بعض القرى كل 4 أيام.. من جانبه ابلغ مدير ادارة الفرع ممثلو المشاركين في المسيرة بقوله: “إني لا استطيع ان اعمل لكم أي حل غير هذا الجدول الذي بيدي وهو برنامج التوزيع”.
وعارض عضو المجلس المحلي ذلك بقوله: “اذا لم تستطع فعليك ان تتخلى عن مسؤوليتك”..
وتحول الحوار إثر ذلك الى اشتباك بالأيدي والرمي ببعض الأدوات التي كانت على مكتب مدير ادارة المياه.
وجرى ابلاغ ادارة الأمن بالحادث التي ارسلت طقما الى مقر ادارة المياه قام باعتقال 3 من المشاركين بالمسيرة وتم ايداعهم السجن.
وأثار هذا الإجراء من قبل الأمن غضب المشاركين في المسيرة فتوجهوا الى مقر السجن مطالبين بالإفراج الفوري عن المسجونين باعتبارهم لم يرتكبوا أي عمل مناف للقانون، وقد تمت الإستجابة لمطلبه حيث جرى الإفراج عن المحتجزين واستدعاء أطراف الإشتباك الذي وقع داخل مكتب مدير ادارة المياه.
وفي وقت لاحق أمس علم ان ادارة البحث الجنائي قامت بالتحقيق مع عضو المجلس المحلي بشأن واقعة الإشتباك بينما تخلف مدير ادارة المياه عن الحضور.
وفي رده على سؤال وجهته “الأيام” بشأن أزمة المياه وكذا عدم حصول موظفي ادارة المياه على رواتبهم قال مدير ادارة المياه: “السبب في تأخر النوبة لأكثر من 20 يوما هو توقف الآبار الذي حصل قبل 10 أيام، والناتج عن عدم قدرة الفرع على دفع قيمة المحروقات وكذا عدم القدرة على دفع مرتبات الموظفين خلال الأشهر الأربعة بسبب سوء ايرادات الفرع لنضوب بعض الآبار”.
