محكمة شرق تعز تستمع لشهود الادعاء في مقتل المحامية الشحري بتعز
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي
> عقدت محكمة شرق تعز الابتدائية أمس الأحد جلستها الثالثة للنظر في قضية مقتل المحامية عزيزة الشحري، برئاسة فضيلة القاضي يحيى عبدالوهاب الذاري وبحضور الأخوين نجيب عبدالله عبده نعمان أمين سر المحكمة ومحمد عبدالنور البركاني ممثل النيابة العامة والأخ أمين فتح محامي المجني عليها وخالد الغالبي محامي الدفاع بوجود المتهم هاشم حسين المعروف.
واستمعت المحكمة في الجلسة إلى شهود الادعاء حيث أفادت الشاهدة الأولى وتدعى نعمة محمد علي (50 عاما)، بأن المتهم -وأشارت إليه في قاعة المحكمة- «طلع من جانبي عندما كنت في باب المحكمة وجلس في الدرج، بعد ذلك طلعت المجني عليها ثم شاهدت المجني عليها وقد ارتمت إلى جانبي وهي تصيح غيروا علي هذا غريمي وقد شاهدت بعد الحادثة السكين وهي بيد العسكري ابن السيد علي ولم أشاهد فيها دم».
محامي أولياء الدم سأل الشاهدة قائلا: «هل تكلمت مع المتهم بعد الحادث؟» فأجابت أنها سألت المتهم بعد الحادث لماذا طعنتها؟ أجاب بقوله سرقتني 5 مليون دينار مشيرة إلى أنه تلفظ بألفاظ قبيحة. وعقب المتهم بأن نصف كلام الشاهدة صحيح والنصف الآخر غير صحيح مشيراً إلى أنه قد سبق منه الاعتراف التفصيلي سابقاً.
ونودي على الشاهد الثاني علي إبراهيم سعيد أحمد (44 عاما) الذي قال بأنه كان مكلفاً بمسك حبس المجمع القضائي في يوم الحادثة وأن جنود المحكمة قاموا بتسليم المتهم إليه وكذا تسليم السكين مشيرا إلى أنه سأل المتهم لماذا طعنت المجني عليها؟ أجاب بأنها أكلت عليه 6 مليون ريال وقام المتهم بتصحيح المبلغ بقوله 600 مليون ريال و400 ألف درهم إمارتي.
وبالنداء على الشاهدة الثالثة روضة محمد قائد صالح (25 عاما) التي أفادت بالقول بأنها كانت نازلة من درج المحكمة وكان المتهم حينها في الدرج وعزيزة طالعة من الدرج مشيرة إلى أنها سمعت عزيزة تصيح وتقول إني مطعونة أسعفوني منوهة بأنها لم تشاهد بيد المتهم السكين.
ثم نودي على الشاهد الرابع عمر علي محسن قاسم (23 عاما) قائلا بأنه كان في محله في الدور الأول بمبنى المجمع القضائي وسمع صوت عزيزة وهي تصيح وتقول (طعني) «وسألتها من الذي قام بطعنك؟ أفادت بقولها هذا وأشارت الى المتهم» مشيرا إلى أنه سأل المتهم بقوله طعنتها- وأشار إليه في قاعة المحكمة -«فأجاب عندها ملايين أكلتني ملايين ثم جاء العسكري واسمه فؤاد وحصل السكين في الدرج وكان يتكلم مع المتهم وأخبرته بأن هذا الشخص هو الذي طعن عزيزة فقام بأخذه إلى المحكمة». عقب ذلك طلب أولياء الدم من المحكمة أجلاً لإحضار بقية الشهود.
وقد قررت المحكمة منح أولياء الدم أجلاً لتقديم بقية الشهود وإلزام النيابة بإحضار تقرير الطبيب الشرعي حول سبب وفاة المجني عليها إلى جلسة 2007/8/7م .
واستمعت المحكمة في الجلسة إلى شهود الادعاء حيث أفادت الشاهدة الأولى وتدعى نعمة محمد علي (50 عاما)، بأن المتهم -وأشارت إليه في قاعة المحكمة- «طلع من جانبي عندما كنت في باب المحكمة وجلس في الدرج، بعد ذلك طلعت المجني عليها ثم شاهدت المجني عليها وقد ارتمت إلى جانبي وهي تصيح غيروا علي هذا غريمي وقد شاهدت بعد الحادثة السكين وهي بيد العسكري ابن السيد علي ولم أشاهد فيها دم».
محامي أولياء الدم سأل الشاهدة قائلا: «هل تكلمت مع المتهم بعد الحادث؟» فأجابت أنها سألت المتهم بعد الحادث لماذا طعنتها؟ أجاب بقوله سرقتني 5 مليون دينار مشيرة إلى أنه تلفظ بألفاظ قبيحة. وعقب المتهم بأن نصف كلام الشاهدة صحيح والنصف الآخر غير صحيح مشيراً إلى أنه قد سبق منه الاعتراف التفصيلي سابقاً.
ونودي على الشاهد الثاني علي إبراهيم سعيد أحمد (44 عاما) الذي قال بأنه كان مكلفاً بمسك حبس المجمع القضائي في يوم الحادثة وأن جنود المحكمة قاموا بتسليم المتهم إليه وكذا تسليم السكين مشيرا إلى أنه سأل المتهم لماذا طعنت المجني عليها؟ أجاب بأنها أكلت عليه 6 مليون ريال وقام المتهم بتصحيح المبلغ بقوله 600 مليون ريال و400 ألف درهم إمارتي.
وبالنداء على الشاهدة الثالثة روضة محمد قائد صالح (25 عاما) التي أفادت بالقول بأنها كانت نازلة من درج المحكمة وكان المتهم حينها في الدرج وعزيزة طالعة من الدرج مشيرة إلى أنها سمعت عزيزة تصيح وتقول إني مطعونة أسعفوني منوهة بأنها لم تشاهد بيد المتهم السكين.
ثم نودي على الشاهد الرابع عمر علي محسن قاسم (23 عاما) قائلا بأنه كان في محله في الدور الأول بمبنى المجمع القضائي وسمع صوت عزيزة وهي تصيح وتقول (طعني) «وسألتها من الذي قام بطعنك؟ أفادت بقولها هذا وأشارت الى المتهم» مشيرا إلى أنه سأل المتهم بقوله طعنتها- وأشار إليه في قاعة المحكمة -«فأجاب عندها ملايين أكلتني ملايين ثم جاء العسكري واسمه فؤاد وحصل السكين في الدرج وكان يتكلم مع المتهم وأخبرته بأن هذا الشخص هو الذي طعن عزيزة فقام بأخذه إلى المحكمة». عقب ذلك طلب أولياء الدم من المحكمة أجلاً لإحضار بقية الشهود.
وقد قررت المحكمة منح أولياء الدم أجلاً لتقديم بقية الشهود وإلزام النيابة بإحضار تقرير الطبيب الشرعي حول سبب وفاة المجني عليها إلى جلسة 2007/8/7م .
