محكمة الأحداث في إب تحكم ببراءة الحدث سمراء الهلالي لعدم كفاية الأدلة
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> عقدت يوم أمس محكمة الأحداث الابتدائية بإب جلستها برئاسة القاضية كفاح سعيد عوض رئيس المحكمة وحضور وكيل نيابة الأحداث أحمد حمود العطاب ومحامي الحدث جميل أحمد العريقي وخالد الصبري وعبدالحكيم الحاج محاميي الدفاع عن الأحداث وشقيق المجني عليه وشقيق الحدث عبدالوهاب الهلالي.
وقد تم النطق بالحكم من قبل القاضي كفاح سعيد ببراءة المتهمة الحدث سمراء محمد منصور الهلالي من تهمة القتل للمجني عليها فائزة لطف فرحان قبل عام نظرا لعدم كفاية الأدلة، وأسدل الستار على القضية التي أثارت الرأي العام نظرا لما تعرضت له الحدث من احتجاز وتعذيب في سجن البحث الجنائي
وقد رد وكيل النيابة بأن النيابة غير راضية وسوف تقدم استئنافا للحكم.
أما القاضية كفاح سعيد فقد قالت: «الحمد لله أنا مرتاحة بعد صدور الحكم وقد حكمت بعد أن لاحظت عدم وجود أدلة كافية وفقا للمادة 376 من القانون ولا يوجد في الملف أي محام للحدث وقد تم حجزها والتحقيق معها في 104 صفحات ومن دون تكليف محام لها بعد أن تصل القضية لنا مع أن للحدث الحق وفقا للمواد 48 و 49 من الدستور ».
فيما قال محامي الحدث جميل العريقي: «سوف نتقدم بالحق المدني لما تعرضت له الحدث من تعذيب سبب لها مرض البرص بموجب التقرير».
من جهة أخرى قال شقيق الحدث عبدالوارث منصور الهلالي إنه مستغرب لرد مدير أمن المحافظة بأنها كانت مصابة بالمرض من قبل «مع أننا قد تقدمنا له برسالة حول ذلك وفي وقتها ولكنه لم يعر الموضوع أي اهتمام، ولن نسكت عما تسبب به التعذيب للحدث من مرض بعد ذلك وهذا أيضا أكده المشرف الاجتماعي للحدث بأن الفتاة كانت سليمة قبل الحجز».
وقد لاقى الحكم ارتياحا كبيرا لدى المواطنين في إب لسرعة البت في القضية من قبل القاضية كفاح حيث وصلت القضية في نهاية أبريل وتم الحكم بها خلال شهرين.
كما أن جمعية أصدقاء الطفولة التي ترأسها الأخت ماجدة شويطر قد أثنت على ذلك وعبرت عن ارتياحها للحكم.
وقد تم النطق بالحكم من قبل القاضي كفاح سعيد ببراءة المتهمة الحدث سمراء محمد منصور الهلالي من تهمة القتل للمجني عليها فائزة لطف فرحان قبل عام نظرا لعدم كفاية الأدلة، وأسدل الستار على القضية التي أثارت الرأي العام نظرا لما تعرضت له الحدث من احتجاز وتعذيب في سجن البحث الجنائي
وقد رد وكيل النيابة بأن النيابة غير راضية وسوف تقدم استئنافا للحكم.
أما القاضية كفاح سعيد فقد قالت: «الحمد لله أنا مرتاحة بعد صدور الحكم وقد حكمت بعد أن لاحظت عدم وجود أدلة كافية وفقا للمادة 376 من القانون ولا يوجد في الملف أي محام للحدث وقد تم حجزها والتحقيق معها في 104 صفحات ومن دون تكليف محام لها بعد أن تصل القضية لنا مع أن للحدث الحق وفقا للمواد 48 و 49 من الدستور ».
فيما قال محامي الحدث جميل العريقي: «سوف نتقدم بالحق المدني لما تعرضت له الحدث من تعذيب سبب لها مرض البرص بموجب التقرير».
من جهة أخرى قال شقيق الحدث عبدالوارث منصور الهلالي إنه مستغرب لرد مدير أمن المحافظة بأنها كانت مصابة بالمرض من قبل «مع أننا قد تقدمنا له برسالة حول ذلك وفي وقتها ولكنه لم يعر الموضوع أي اهتمام، ولن نسكت عما تسبب به التعذيب للحدث من مرض بعد ذلك وهذا أيضا أكده المشرف الاجتماعي للحدث بأن الفتاة كانت سليمة قبل الحجز».
وقد لاقى الحكم ارتياحا كبيرا لدى المواطنين في إب لسرعة البت في القضية من قبل القاضية كفاح حيث وصلت القضية في نهاية أبريل وتم الحكم بها خلال شهرين.
كما أن جمعية أصدقاء الطفولة التي ترأسها الأخت ماجدة شويطر قد أثنت على ذلك وعبرت عن ارتياحها للحكم.