مشروع مياه (هويرب-خورعميرة) يفشل بعد تعرضه للتلاعب
> خور عميرة «الأيام» خاص:
> كشفت مذكرة صادرة من جمعية المستفيدين من مشروع مياه هويرب -خور عميرة بمحافظة لحج عن فشل المشروع نتيجة عدم التقيد بالمواصفات وتعرضه للتلاعب. وحددت المذكرة الموجهة من الأخ عبدالرحيم محمد أحمد عمر، أمين عام جمعية المستفيدين، إلى الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج- تلقت «الأيام» نسخة منها - أبرز الأمور التي أدت إلى فشل المشروع على النحو التالي: «استبعاد قرية (حسي نورة سالم) من المشروع وعدم وصول المياه إلى قرية الحجف بالإضافة إلى التركيبة العشوائية للأنابيب من قبل المقاول وعدم وجود دراسة وإشراف هندسي أدى إلى حرمان قرية المهاند الأعلى وقرية السهاله من الشبكة الرئيسية وأيضا الماء.
- تسرب المياه من الخزان عند تدشين عملية الضخ بورة لافتة للنظر كما أن الخزان لن تكون سعته تفي بحاجة سكان القرى التي استهدفها المشروع وذلك نتيجة للدراسة العشوائية.
- قيام الصندوق الاجتماعي ببناء إدارة الجمعية في خور عميرة رغم أن مصدر الماء (البئر) والمضخة والخزان والجمعية في هويرب.
- اتضح عند عملية تدشين الضخ للمياه أن المضخة مرممة بدليل ارتفاع درجة الحرارة فيها في الدقائق الأولى للضخ.
- سيدي المحافظ لقد أتى هذا المشروع إلينا بعد خمس سنوات من المشاكل والمطالبات التي وصلت إلى الأمم المتحدة بحكم وجود اللاجئين إلى جانبنا وبعد ذلك نرى أن الأمور فشلت وهذا ما ولد ضجة كبيرة وربما ستكون الأمور أعنف وأقوى من ذي قبل بحكم أنه في الأول كان مجرد أمل أما الآن فأصبحت الأمور حقوقاً مكتسبة يتم التلاعب بها من قبل المفسدين وهذا ما يجعلنا نضع الأمور أمامكم كقيادة للجمعية للعمل على التوجيه إلى تلك الجهات بسرعة إصلاح تلك الأخطاء حيث إن الأمور لم تعد في أيدينا وعدم التجاوب في إصلاحها ووجود الانفعال من قبل المواطنين ستكون له مترتباته السلبية على المشروع واللاجئين والمفوضية على حد سواء وهذا ما نخشاه وندعو إلى عدم حدوثه واستغلاله من قبل أطراف أخرى».
- تسرب المياه من الخزان عند تدشين عملية الضخ بورة لافتة للنظر كما أن الخزان لن تكون سعته تفي بحاجة سكان القرى التي استهدفها المشروع وذلك نتيجة للدراسة العشوائية.
- قيام الصندوق الاجتماعي ببناء إدارة الجمعية في خور عميرة رغم أن مصدر الماء (البئر) والمضخة والخزان والجمعية في هويرب.
- اتضح عند عملية تدشين الضخ للمياه أن المضخة مرممة بدليل ارتفاع درجة الحرارة فيها في الدقائق الأولى للضخ.
- سيدي المحافظ لقد أتى هذا المشروع إلينا بعد خمس سنوات من المشاكل والمطالبات التي وصلت إلى الأمم المتحدة بحكم وجود اللاجئين إلى جانبنا وبعد ذلك نرى أن الأمور فشلت وهذا ما ولد ضجة كبيرة وربما ستكون الأمور أعنف وأقوى من ذي قبل بحكم أنه في الأول كان مجرد أمل أما الآن فأصبحت الأمور حقوقاً مكتسبة يتم التلاعب بها من قبل المفسدين وهذا ما يجعلنا نضع الأمور أمامكم كقيادة للجمعية للعمل على التوجيه إلى تلك الجهات بسرعة إصلاح تلك الأخطاء حيث إن الأمور لم تعد في أيدينا وعدم التجاوب في إصلاحها ووجود الانفعال من قبل المواطنين ستكون له مترتباته السلبية على المشروع واللاجئين والمفوضية على حد سواء وهذا ما نخشاه وندعو إلى عدم حدوثه واستغلاله من قبل أطراف أخرى».