الكاسر الأخضر نجم فريق المكلا ل«الأيام الرياضي»:فريقنا في مد وجزر .. وعازمون على العودة الموسم القادم
> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:
> نكبات تلو الأخرى مازالت تصرع النادي العريق إسما وإنجازات في حضرموت .. كانت الغيمة ستنزاح في الموسم الماضي بالتأهل إلى الدرجة الثانية ، ورغم أنه ليس هو طموح جماهير النادي إلا أن شيئاً خير من لاشيء على اعتبار أن ذلك لو حدث سيكون بمثابة الصعود درجة في مصعد الطموح للعودة إلى الأضواء.
رياضة حضرموت باتت في خبر كان وازدادت سوءًا بسقوط المكلا والتضامن إلى الدرجة الثالثة حيث لا هواء ولا ماء ولا رائحة.
«الأيام الرياضي» التقت نجم فريق المكلا اللاعب الموهوب (أكرم محفوظ بلكاسر) الذي تحدث عن عدم نجاح فريقه في التأهل .. تابعوا معنا ذلك في الحوار التالي:- أكرم، لم تتمكنوا كلاعبين من تحقيق طموحات الجمهور بالتأهل لماذا؟
> مستوى فريقنا متذبذب بين المد والجزر كون أغلب اللاعبين بدون طموح وأكثرهم شباب قليلو الخبرة ونتيجة لعدم التوفيق في تعزيز الفريق بلاعبين محترفين بمعنى الكلمة يساهمون في رفع قدرات ومعنويات ومستوى الفريق بشكل عام.
- ومتى سيتحقق ذلك من وجهة نظرك؟
> عند توفير محترفين على مستوى عال وتهيئة الفريق من وقت مبكر نفسيا وبدنيا وتوفير مدرب كفء منذ وقت مبكر والعمل على زرع التفاؤل والطموح في نفوس اللاعبين والتعاون الأمثل بين اللاعبين والادارة والجمهور.
- وماذا كان ينقصكم من قبل؟
> كما أسلفت ينقصنا التعاون والطموح والاستقرار الفني والإعداد المبكر للدوري.
- وهل عدم وجود مجلس إدارة له شأن في ذلك؟
> نعم، كل عمل يعود سر نجاحه إلى استقرار الإدارة ونحن نشكر من أعماق قلوبنا كل الذين مازالوا بجانبنا وساهموا في دعمنا، لكن يظل غياب الإدارة بشكلها العام عائقا وأحد أسباب الفشل ليس لكرة القدم فحسب بل لجميع الألعاب.
- لكنكم كنتم تخفقون في كل موسم وزدتم على ذلك بالتراجع للدرجة الثالثة؟
> عدم الاستفادة من سلبيات المواسم السابقة وتكرارها في كل موسم هو الذي أدى إلى ذلك ولكن نتمنى من الله أن يكون هذا الموسم فأل خير علينا وأن نعود بالأخضر للدرجة الثانية ومن ثم للأولى وأنا ينتابني شعور وأمل كبير أننا سنعود في الموسم القادم للدرجة الثانية إن شاء الله، وهو شعور مشترك بين اللاعبين لتعويض ما عانيناه في الموسم الماضي.
- حدثنا عما حصل في تجمع حجة؟
> شيء طبيعي أنك عندما تلعب في تجمع مثل هذا خارج أرضك وعليه يتم تحديد هوية البطل الصاعد للدرجة الثانية أن يكون هناك نوع من التوتر والخوف لجميع الفرق المشاركة من خارج موقع التجمع وفي مثل تلك المنافسات التي تجري في ملاعب مفتوحة يكون هناك انحياز واضح من قبل الحكام لأصحاب الأرض ، وهذا ماحصل بالفعل لفريقنا الذي يملك في صفوفه شبابا يلعب أغلبهم للمرة الأولى.
- وبماذا تفسر قرار لجنة المسابقات تجاه قضيتكم؟
> قرار مجحف جدا بحقنا خاصة بعد إثبات الوثائق التي تؤكد احتجاجنا والظلم الواضح الذي تعرض له نادينا أثناء المباريات، ولكن لمن المشتكى طالما هذا هو وضع اتحادنا العام وهكذا تسير الأمور في كرة القدم في بلادنا!
- لك الآن خمسة مواسم مع فريق المكلا هل أنت راض عن ماقدمته؟
> لعبت للمكلا منذ عام 2002م وأنا راض كل الرضا عن مستواي فنيا وبدنيا وبشهادة الجميع.
- لكن ألا ترى أن مستواك تراجع في الموسمين الأخيرين؟
> أعترف بذلك لكن كانت هناك أسباب يجب أن يعلمها الجميع وخصوصا الجمهور وهي كثرة الإصابات التي تعرضت لها حيث أشارك في المباريات بعد إعطائي الحقن التي تعمل على تهدئة الألم مؤقتا ، لكنه يتضاعف بعد نهاية المباريات ،وهذا بالتأكيد يؤثر سلبا على مستواي ويضاعف من آلام الاصابة.
- ربما الإحباط لعدم النجاح في التأهل عدة مرات؟
> هذا أحد الأسباب، فحتما طموح كل لاعب الإرتقاء بفريقه إلى الأضواء والشهرة وعند عدم التوفيق يتسرب للنفس شيئ من الاحباط ولكنه ليس الذي يعني اليأس فالعزيمة موجودة بإذن الله لإسعاد جمهورنا بعدم التخاذل في الموسم القادم وهي دعوة لكل اللاعبين والمخلصين وجمهورنا الوفي للتعاون والتكاتف ونسيان ما مضى لبدء موسم أكثر استقرارا وأفضل نتائج.
رياضة حضرموت باتت في خبر كان وازدادت سوءًا بسقوط المكلا والتضامن إلى الدرجة الثالثة حيث لا هواء ولا ماء ولا رائحة.
«الأيام الرياضي» التقت نجم فريق المكلا اللاعب الموهوب (أكرم محفوظ بلكاسر) الذي تحدث عن عدم نجاح فريقه في التأهل .. تابعوا معنا ذلك في الحوار التالي:- أكرم، لم تتمكنوا كلاعبين من تحقيق طموحات الجمهور بالتأهل لماذا؟
> مستوى فريقنا متذبذب بين المد والجزر كون أغلب اللاعبين بدون طموح وأكثرهم شباب قليلو الخبرة ونتيجة لعدم التوفيق في تعزيز الفريق بلاعبين محترفين بمعنى الكلمة يساهمون في رفع قدرات ومعنويات ومستوى الفريق بشكل عام.
- ومتى سيتحقق ذلك من وجهة نظرك؟
> عند توفير محترفين على مستوى عال وتهيئة الفريق من وقت مبكر نفسيا وبدنيا وتوفير مدرب كفء منذ وقت مبكر والعمل على زرع التفاؤل والطموح في نفوس اللاعبين والتعاون الأمثل بين اللاعبين والادارة والجمهور.
- وماذا كان ينقصكم من قبل؟
> كما أسلفت ينقصنا التعاون والطموح والاستقرار الفني والإعداد المبكر للدوري.
- وهل عدم وجود مجلس إدارة له شأن في ذلك؟
> نعم، كل عمل يعود سر نجاحه إلى استقرار الإدارة ونحن نشكر من أعماق قلوبنا كل الذين مازالوا بجانبنا وساهموا في دعمنا، لكن يظل غياب الإدارة بشكلها العام عائقا وأحد أسباب الفشل ليس لكرة القدم فحسب بل لجميع الألعاب.
- لكنكم كنتم تخفقون في كل موسم وزدتم على ذلك بالتراجع للدرجة الثالثة؟
> عدم الاستفادة من سلبيات المواسم السابقة وتكرارها في كل موسم هو الذي أدى إلى ذلك ولكن نتمنى من الله أن يكون هذا الموسم فأل خير علينا وأن نعود بالأخضر للدرجة الثانية ومن ثم للأولى وأنا ينتابني شعور وأمل كبير أننا سنعود في الموسم القادم للدرجة الثانية إن شاء الله، وهو شعور مشترك بين اللاعبين لتعويض ما عانيناه في الموسم الماضي.
- حدثنا عما حصل في تجمع حجة؟
> شيء طبيعي أنك عندما تلعب في تجمع مثل هذا خارج أرضك وعليه يتم تحديد هوية البطل الصاعد للدرجة الثانية أن يكون هناك نوع من التوتر والخوف لجميع الفرق المشاركة من خارج موقع التجمع وفي مثل تلك المنافسات التي تجري في ملاعب مفتوحة يكون هناك انحياز واضح من قبل الحكام لأصحاب الأرض ، وهذا ماحصل بالفعل لفريقنا الذي يملك في صفوفه شبابا يلعب أغلبهم للمرة الأولى.
- وبماذا تفسر قرار لجنة المسابقات تجاه قضيتكم؟
> قرار مجحف جدا بحقنا خاصة بعد إثبات الوثائق التي تؤكد احتجاجنا والظلم الواضح الذي تعرض له نادينا أثناء المباريات، ولكن لمن المشتكى طالما هذا هو وضع اتحادنا العام وهكذا تسير الأمور في كرة القدم في بلادنا!
- لك الآن خمسة مواسم مع فريق المكلا هل أنت راض عن ماقدمته؟
> لعبت للمكلا منذ عام 2002م وأنا راض كل الرضا عن مستواي فنيا وبدنيا وبشهادة الجميع.
- لكن ألا ترى أن مستواك تراجع في الموسمين الأخيرين؟
> أعترف بذلك لكن كانت هناك أسباب يجب أن يعلمها الجميع وخصوصا الجمهور وهي كثرة الإصابات التي تعرضت لها حيث أشارك في المباريات بعد إعطائي الحقن التي تعمل على تهدئة الألم مؤقتا ، لكنه يتضاعف بعد نهاية المباريات ،وهذا بالتأكيد يؤثر سلبا على مستواي ويضاعف من آلام الاصابة.
- ربما الإحباط لعدم النجاح في التأهل عدة مرات؟
> هذا أحد الأسباب، فحتما طموح كل لاعب الإرتقاء بفريقه إلى الأضواء والشهرة وعند عدم التوفيق يتسرب للنفس شيئ من الاحباط ولكنه ليس الذي يعني اليأس فالعزيمة موجودة بإذن الله لإسعاد جمهورنا بعدم التخاذل في الموسم القادم وهي دعوة لكل اللاعبين والمخلصين وجمهورنا الوفي للتعاون والتكاتف ونسيان ما مضى لبدء موسم أكثر استقرارا وأفضل نتائج.