مازال يحلم

> «الأيام» عبدالله باكرمان:

> حمل الأسى وتجرع الضجرا

وبرغمه مازال منتظرا

مازال يحلم خلف غفوته

بندىً يسحّ عليه منهمرا

يرنو شجون الروح بجعلها

تنسى الذي قد كان أو عبرا

كم في عجاف العمر أرّقه

وعدٌ وكم من عمره خسرا

كم راح يعطي كل ذي صلةٍ

وداً فلم يحصد به ثمرا

كم في حنايا قلبه سكنت

أشواقُ عشقٍ ظنّه طُمِرا

لكنّه باق وإن هجروا

أحبابه أو كذّبوا خبرا

حاشاه أن يسلو وكيف له

سلوان مَنْ من لحظه سَكِرا

لمّا تزل في القلب باقيةً

منه شظايا تحرق الوترا

حمل الأسى وتجرّع الضجرا

ومضى يراود صمته القدرا

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى