اخـتـيـــار أم اخـتـبـــار؟!..

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> تظل مباريات كرة القدم قابلة لكل الاحتمالات مهما كانت الفوارق بين طرفيها وهو الحال نفسه الذي ينطبق على قضاة الملاعب والحكام فمهما كانت قدرات الحكم فإن الأخطاء يكون لها حضور ويأتي الاختيار دائما للحكم من خلال قدراته التي يظهرها على واقع المباريات حيث نلاحظ دائما أن البطولات عند وصولها إلى الختام يتم اختيار الحكم الأفضل خلال مشوارها لإدارة اللقاء النهائي.

الأمر برمته اختلف عندنا في اختيار الحكم لإدارة لقاء التلال ووحدة صنعاء الفاصل لتحديد آخر الفرق الهابطة إلى دوري الثانية، فقد كانت المفاجأة مدوية من قبل اللجنة العليا للحكام باختيار حكم درجة أولى (نادر شخص) قليل الخبرة في ملاعبنا وصاحب الخطوات القليلة في مجال التحكيم لإدارة لقاء صعب لا يحتمل الأخطاء البسيطة فما بالك بما حصل من الحكم نادر من أخطاء فادحة كان شهود عيانها حضور المدرجات بعدساتهم التصويرية كالتي التقطها الشاب عبدالرحمن باهارون فكانت ضربة الجزاء الثانية وكأنها من وحي الخيال لحكم لم يستطع التعامل مع أحداث اللقاء لحداثة خبرته فأخطأت صافرته مرات عديدة توقفت فيها المباراة لتخرج عن المسار.

السؤال كيف جاء الاختيار وكيف اقتنعت لجنة الحكام برفض الدوليين إدارة اللقاء المصيري دون وجود بدائل متمكنة لديها القدرة على إدارة مباراة كالتي جمعت التلال والوحدة بعيدا عن شماعة الحيادية التي يجب أن لايكون لها حضور إلا تزامنا مع قدرات الحكم التي غابت أصلا في تلك المباراة.

إن الاختيار جاء وكأنه اختبار دون التفكير في ما يمكن أن يحصل، والذي بدون شك لم يقتنع به أحد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى