الهلال يقترب من المباراة النهائية للكأس بتجاوزه شعب إب.. واستياء من التحكيم

> إب «الأيام» نبيل مصلح:

>
استضاف شعب إب على ستاد 22 مايو هلال الحديدة عصر امس الاربعاء في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الرئيس وسط حضور جماهيري كبير وفي أجواء باردة، واستطاع الهلال الفوز بهدفين سجلهما برهانو في د(29) وعبدالله الصافي في د(86).

وبهذا الفوز يضع الهلال قدمه وبنسبة كبيرة في المباراة النهائية لأن العنيد عليه الفوز 0/3 في الحديدة وهذا لم يحدث من قبل، فما بالك في لقاء مصيري والجماهير ترمي الحكم الدولي أحمد قائد بقننيات الماء لعدم احتسابه ضربة جزاء صحيحة للشعب في د(40)وقرارات خاطئة، وحصل اللاعب صالح الشهري على جائزة أحسن لاعب المقدمة من مستشفى الأمين النموذجي بإب..وقد بدأت المباراة سريعة بلعب متناقل من الفريقين وكرات بينية لأن الفريقين لعبا بطريقة 2-3-5 وفرصة هنا وأخرى هناك وانتشار سليم عبر الاطراف، وتبادل الفريقان السيطرة على خط المنتصف الشعب عبر رضوان عبدالجبار وصلاح الحبيشي ومحمد المخادري ونجيب الحداد، والهلال عبر صالح الشهري وحمود مرشد وعمر مراد ومحمد عمير، كما أجاد الظهير عبدالله الصافي فيما كان لهشام الورافي وياسر البعداني انطلاقات سريعة في الشعب، وتهدر فرصة من فكري الحبيشي بعد التباطؤ في التسديد امام المرمى وأخرى من محمد مصلح، ورد عليه أنس صالح بتسديدة قوية أبعدها الحاج، وفي د(29) من كرة ملعوبة من الشهري إلى باصهي وإثر خطأ دفاعي تعود الكرة من الحاج إلى المتابع برهانو الذي يمر من المسحور ويسجل الهدف الأول .. بعدها حاول الشعب التعديل وتألق محمد ابراهيم عياش ومن أمامه ابراهيم عوض ومحمد صالح، وفي د(40) يتعرض محمد مصلح لإعاقة داخل منطقة جزاء الهلال لم يحتسبها الحكم وهي صحيحة، واعتبرها تمثيلا وأعطاه بطاقة صفراء واحتج لاعبو الشعب وجهازه الفني لظلم الحكم الدولي أحمد قائد الذي كان بعيدا عن الكرة لأكثر من مرة والتي لم نتعودها منه فهل هي اللياقة البدنية أم ماذا يا كابتن؟.. وشهد الشوط الثاني فرصا متبادلة وكانت أخطرها للهلال مع عصبية لاعبي الشعب وهدوء لاعبي الهلال، ودافع الهلال واعتمد على الهجمات المرتدة وسرعة لاعبيه برهانو وياسر باصهي وحمود مرشد، وكان صالح الشهري محورا مهما وممررا للكرات وتألق فيصل الحاج وأنقذ مرماه من هدفين محققين من محمد مرشد وباصهي، وفي د(10) يمرر عمر الصادق كرة لمست أحد المدافعين خارج خط 18 استقبلها فكري ومر بها ولكن أحمد قائد أعلن مخالفة للشعب ولم يعط الأفضلية فاحتج الجميع على هذا القرار، وأخرى من كرة ركنية إلى رأس فكري صدها عياش ولم تجد متابعا، وكرة من رضوان عبدالجبار إلى رأس فكري صدتها عارضة المرمى، وتسديدة أخرى من ياسر البعداني تمر بجانب القائم، وهجمة قادها صالح الشهري إلى محمد عمير حولها فيصل الحاج إلى ركنية.

ومع محاولات الشعب للتعديل دفع مدرب الهلال بمهند راجح ومحمد رمضان وعلي مبارك، وقبله دفع مدرب الشعب بماجد محمد علي وعمر الصادق وماجد عقيل .. تغييرات الشعب كانت هجومية وتغييرات الهلال دفاعية، وشهد الشوط الثاني لعبا عنيفا واحتكاكا، وتأتي د(86) حاملة معها القشة التي قصمت ظهر العنيد وجماهيره بهدف ثان من أقدام عبدالله الصافي ، ومن خطأ دفاعي خاصة وأن دفاعات الشعب أصبحت بوضع يرثى له، ودلع اللاعبين زاد وغياب وفي غانم أثر، ليفوز الهلال بهدفين ويقترب من النهائي.

أدار المباراة الدولي أحمد قائد وساعده جولان محمد علي ومحمد المطري وعبدالسلام قاسم رابعا وراقبها حسن عبدالحميد وعادل عمر وأمين غياث من الفرع.

< الحكم أحمد قائد قال: «أنا لم استقصد الشعب وضربة الجزاء غير صحيحة لأن اللاعب مثل في سقوطه.. أما سقوط فكري في الشوط الثاني فكان بسبب الاندفاع والركض خلف الكرة والاحتكاك كان خارج المنطقة».

< رشاد العواضي، نائب رئيس نادي الشعب قال:«التحكيم مهزلة وهناك حكام يخدمون فرقا على حساب فرق أخرى فالسبت يظلم التلال واليوم العنيد..ولهذا نقول على الرياضة السلام».

< تعرضنا في الملعب لمضايقات ومحاولة إخراجنا ومنع التصوير ولا ندري ما هي الأسباب؟

جماهير آزرت العنيد وجماهير أخرى آزرت الهلال وجماهير أخرى ما زالت تسيء لنفسها برميها الحكام بقناني فارغة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى