رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان:أبناء ردفان كبار يمقتون الصغائر ويحترمون النظام والقانون

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» تعقيباً من الأخ عميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان محافظة لحج على ما نشرته الصحيفة يوم الأربعاء 2007/8/8م بعنوان (الجموع المشاركة في المسيرة حاولت اقتحام المجمع الحكومي) على لسان مدير عام مديرية ردفان.. وعملاً بحق الرد ننشر التعقيب:

«بداية نعبر لكم عن اعتزازنا وأبناء ردفان بـ «الأيام» التي نرى فيها المعبرة عن هموم الناس وحقوقهم.. وأود أن أوضح بأن فعالية 2007/8/6م التي أقيمت كانت محصورة على الاعتصام فقط، وقد أعطينا توجيهاً لجميع المشاركين بأن فعاليتنا محصورة على الاعتصام وأن أي شخص يعمل على تغيير نوع الفعالية يتحمل المسؤولية ومسئولية ما يترتب عنها، ووجهنا بضرورة التحلي بالآداب والأخلاق الحسنة، نفذنا الفعالية بكل فقراتها ووفق المخطط لها واختتمنا فعالية الاعتصام وفقا لما هو مخطط لها بالمطالبة بإخراج المساجين الذين احتجزوا في 2007/8/2م والمطالبة بتنفيذ قرارات مجلس تنسيق المتقاعدين العسكريين ذات الصلة.

إلا أنه قد وصلنا خبر بأن السلطات قد حاولت الاستفزاز والنيل من بعض المشاركين في فعالية محافظة عدن ليوم الاثنين 2007/8/6م وعلى إثر ذلك تحرك بعض الحضور ونظموا أنفسهم بشكل تلقائي وتوجهوا صوب الشارع الرئيسي وليس باتجاه المجمع الحكومي.. وأوضح أن أبناء ردفان عندهم من القيم الأخلاقية والصفات النبيلة التي عرفوا بها في الماضي والحاضر وأن أبناء ردفان كبار يمقتون الصغائر ويحترمون النظام والقانون وهم من يحافظون على الأملاك العامة والخاصة وعلى أمن المواطن وتأمين أمواله.. مجاز أن يندس من لا يعجبهم العجب ولا الصيام برجب ويقوم بهذا العمل بعض الأشخاص وبعض النفر للتعطيل والتشوية كانتقام أو رد فعل على الجماهير أو الشارع الذي انفجر وعبر عن نفسه وشكل نواته الاولى من داخل القاعة التي عقدوا فيها فعاليتهم يوم 2007/8/5م الامر الذي خذل القائمين على تلك الفعالية وشكل لهم ولضيوفهم إحراجات لا يحسدون عليها مرددين شعارات ضد الفساد والغلاء وإلى آخره، حيث حاولت الجهات الخاسرة إعادة تحضير الذات وتجميل صورتهم عند جهاتهم العليا لعل وعسى أن يكون الامر على هذا النوع الذي يريدونه.

وبهذا أطلب من المدير العام اتخاذ الإجراءات ضد من قام بهذا العمل الذي أشار إليه.

أما بالنسبة لطلب حضوري أمام المباحث فأنا جاهز في أي زمان ومكان للرد على أي أسئلة توجه لي دون تردد عما يصدر عني من قول وعمل، لأن جور الظلم والحرمان قد وضع أطنابه فوق كواهلنا دون رحمة، والسكوت عن الخطأ غير مبرر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى