قال حاكم إقليم غزنة الأفغاني أمس السبت إن محادثات مباشرة بين دبلوماسيين من كوريا الشمالية وخاطفين من طالبان استؤنفت لليوم الثاني للتوصل لسبيل لاطلاق سراح الرهائن الكوريين الذين دخلت ازمة احتجازهم اسبوعها الرابع.

وتتعرض حكومة كوريا الجنوبية لضغوط داخلية مكثفة لتأمين الافراج عن الرهائن لكنها ليست لديها السلطة للاستجابة للمطلب الرئيسي للخاطفين وهو اطلاق سراح عدد من مسجوني طالبان في معتقلات حكومية أفغانية,وقد تتوصل المحادثات المباشرة بين الجانبين لحل للأزمة.

وقال معراج الدين باتان حاكم إقليم غزنة الذي خطف فيه الكوريون في 20 يوليو تموز "المفاوضات لا تزال جارية لم نتوصل لأية نتائج بعد."

ويحضر باتان المحادثات التي تجرى في مبنى تابع للهلال الأحمر في مدينة غزنة حيث تعهدت الحكومة الأفغانية بضمان سلامة المفاوضين من طالبان.

وقال باتان لرويترز لدى توجهه للدخول إلى المحادثات "لا أعتقد أنها ستنتهي اليوم قد تختتم غدا." ورفض الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.

وأكدت حكومة كوريا الجنوبية في وقت سابق اجراء وفدها أول محادثات مباشرة مع طالبان مساء أمس الأول لكنها لم تفصح عن تفاصيل المناقشات التي دارت.

وقتلت طالبان بالفعل اثنين من الرهائن الكوريين وهددت بقتل الباقين إذا لم تتم الاستجابة لمطالبها.

لكن مسؤولين أفغان استبعدوا أي تبادل بين سجناء والرهائن قائلين إن ذلك من شأنه فقط تشجيع "صناعة" الخطف وهددوا بتحرير الرهائن بالقوة إذا اقتضت الضرورة.

وقسمت طالبان الرهائن لمجموعات صغيرة وقالت إن أي لجوء للقوة لتحريرهم سيعرض حياتهم للخطر.