> «الأيام» متابعات:

تواصلت أمس بيانات ورسائل واتصالات التضامن التي تلقتها «الأيام» أحزاب ومنظمات مجتمع مدني ومشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية من مختلف المحافظات خاصة محافظات الضالع وأبين وحضرموت وشبوة ومن الخارج أيضاً .

فقد أصدرت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة أبين بيانا جاء فيه: «تابعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة أبين باستهجان شديد التخرصات البلهاء للقوى النافذة مبعث الفساد التي يعاني منها اليوم شعبنا ووطننا والتي تحاول واهمة ايقاف صحيفة الشعب لسان حال شعبنا صحيفة «الأيام» التي يكن لها الكل مواطنين وأحزابا ومنظمات سياسية ومؤسسات مجتمع مدني كامل الحب والاحترام لما تقوم به من دور وطني حر في نشر الأحداث والوقائع كما هي دون تحريف احتراما منها ومن أقلامها الشريفة لشرف المهنة وقدسيتها.

إن منظمة الحزب في محافظة أبين وهي تدين وتستهجن هذه السلوكيات المريضة لبعض قوى الفساد والمتنفذة فإنها تعلن بملء الفم وبصوت عال تضامنها معكم في الرفض والتصدي لهذه المحاولات البائسة التي ستفشل حتما أمام نضالكم واصراركم في مضمار مسيرة النضال الوطني والمهني الصادق الذي اختطته صحيفتكم منذ بدايتها الأولى.. ثقوا من ان كل الشرفاء معكم».

المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن يرحب بإطلاق سراح المعتقلين ويتضامن مع «الأيام» رافضا كبت الحريات

كما صدر يوم أمس بيان عن المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح.. في ما يلي نصه: «عقد المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بعدن اجتماعه الاعتيادي عصر يوم الأحد الموافق 2007/8/12م برئاسة الأستاذ انصاف علي مايو، رئيس المكتب عضو مجلس النواب، وقد ناقش المكتب التنفيذي في اجتماعه جملة من القضايا التنظيمية واتخذ ازاءها جملة من القرارات الهامة، كما وقف المكتب امام عدد من القضايا الهامة وذلك على النحو التالي:

أولا: قضايا الحريات الصحفية:

يعرب المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن عن قلقه الشديد إزاء ما يتعرض له الصحفيون في محافظة عدن من تضييق ومصادرة لحرياتهم في التعبير والانتقاص من حرياتهم المشروعة وكذا ما يتعرض له العمل الصحفي الحر من محاولات لتقويضه وتضييق هامش تحركه في زمن يتجه فيه العالم نحو توسع حرية الصحافة والإعلام باعتبار ذلك عنصرا جوهريا في إحداث التنمية الشاملة والحكم الرشيد وفي هذا الصدد يؤكد المكتب التنفيذي للإصلاح عدن على ما يلي:

-1 الوقوف صفا واحدا مع أسرة صحيفة «الأيام» اليومية وناشريها مساندين ومتضامنين ازاء ما تتعرض له الصحيفة من تهديدات تحاول إسكات هذا الصوت المعبر عن هموم المواطنين وقضاياهم، ومؤكدين لجميع كتاب وموظفي «الأيام» وناشريها بأننا إلى صفهم في الدفاع عن حقوقهم الطبيعية والمشروعة.

-2 يؤيد الإصلاح كافة الحقوق العادلة والمشروعة للعاملين في مؤسسة «14 أكتوبر» وكافة العاملين في مؤسسات الصحافة والإعلام في محافظة عدن، ويطالب الجهات المسئولة وفي مقدمتها وزارة الإعلام بسرعة معالجة قضاياهم العادلة.

-3 يرفض الإصلاح كافة صور التضييق على حرية التعبير وتهديد الصحفيين والكتاب واعتقالهم ومصادرة حريتهم.

ثانيا: معالجة آثار قمع الحريات العامة

لقد وقف المكتب أمام تقرير حول متابعة نتائج ما بعد أحداث 2 أغسطس 2007م ورغم ترحيب الإصلاح بعدن بالإفراج عن المعتقلين من المواطنين وبعض المعالجات التي اتخذت بشأن عودة المتقاعدين إجباريا إلى عملهم واعتراف السلطة بعد 14 عاما بأخطاء ما في هذا الجانب، إلا أننا نؤكد على الأمور التالية:

-1 تمسك الإصلاح بكافة مطالبه الواردة في بيان السبت 2007ِ/8/4م وخاصة ما يتعلق بمحاسبة المتسببين في قمع المواطنين واعتقالهم وإطلاق النار عليهم وكذا ما يراه الإصلاح من معالجة للآثار السلبية لسوء الإدارة والفساد الذي أنتج احتقانات واضحة في المحافظات الجنوبية والشرقية.

-2 يشدد الإصلاح على ضرورة إسراع السلطة في معالجة المصابين في الخارج قبل أن تتفاقم حالتهم سوءا أكثر ما هي عليه اليوم.

-3 يعمل الإصلاح بالتعاون مع القوى الشريفة والصادقة في محافظة عدن وشخصياتها الاجتماعية على بلورة رؤية لمعالجة الأوضاع السلبية وتكوين إطار تضامني يعبر عنها ويتبناها باسم أبناء محافظة عدن جميعاً.

ثالثا: استمرار الغلاء ورفع الأسعار:

إن المكتب التنفيذي للإصلاح م/عدن يحمل السلطة والحزب الحاكم مسئولية استمرار الغلاء وارتفاع الأسعار وسوء الأحوال المعيشية للمواطن وعدم تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس والحزب الحاكم ووعوده الانتخابية بوقف الغلاء والحد من زيادة الأسعار، ونؤكد في هذا الصدد أنه من غير المعقول أن تقف السلطة عاجزة عن مواجهة هذا الأمر خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك، وأن واجبها الدستوري والقانوني يحتم عليها ضبط الأسعار خاصة وأن الحديث عن الارتفاعات العالمية للأسعار لا يبرر رفعها.

والله حسبنا ونعم الوكيل».

مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين: شرفاء الوطن يصطفون مع «الأيام» في خندق واحد

من جانبه أكد مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين استنكاره النوايا المبيتة لبعض الوزراء والجهة القضاية من خارج عدن الذين سيعون لإصدار أوامر بتوقيف «الأيام».

وأكد العميد ناصر النوبة، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين، في بيان تلقته «الأيام» استنكار جميع جمعيات المتقاعدين في مختلف المحافظات الجنوبية التهديدات التي تتعرض لها «الأيام» من قبل متنفذين في السلطة.

وأكد رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين اصطفاف كافة شرفاء الوطن مع «الأيام» في خندق واحد ازاء الفساد والمفسدين.

وشدد على ان «الأيام» كانت دائما وأبدا المدافع عن قضايا المستضعفين وأصحاب الحقوق ومنبر من لا منبر له واضعة نصب عينيها قضايا الوطن والمواطن.

جمعيات الشباب العاطلين عن العمل تستنكر ما تتعرض له «الأيام» من تهديدات

وأعربت بدورها جمعيات الشباب العاطلين عن العمل عدن، حضرموت، ردفان، الضالع، شبوة، أبين ولحج عن ادانتها لما تتعرض له «الأيام» من «تهديدات ومضايقات بسبب مواقفكم النبيلة تجاه قضايا المواطنين وتحديدا في المحافظات الجنوبية التي تحولت الى ساحة لنهب الارض والثروة والوظيفة عقب حرب صيف 94م الظالمة فإننا نثني على مواقفكم الشجاعة في الوقوف ضد الظلم والطغيان كما نعلن لسيادتكم بأننا في صفكم سندافع عن «الأيام» لسان حالنا وان اي اعتداء على «الأيام» ومالكيها وموظفيها هو اعتداء علينا جميعا ونحن معنيون بالضرورة بالدفاع عنها وعنكم باعتبار الصحيفة هي لسان حالنا وفي نفس الوقت نستغرب ان تأتي التهديدات والمضايقات من قبل وزراء وجهات قضائية بدلا من تكريمها ودعمها باعتبارها تحمل على عاتقها هم المواطن وهذا السلوك المشين ان دل على شيء انما يدل على ان المتنفذين في هذا النظام هم من يخترق القوانين وينهب ارض وثروة الشعب. ثقوا بأننا سندافع عنكم فعلا لا قولا والله معكم مادمتم للحق منتصرين».

مؤسسة الشموع: مجرد التفكير في إغلاق «الأيام» يعد انتكاسة حقيقة للحرية الصحفية والديمقراطية

وأعربت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام عن تضامنها الكامل والأكيد مع مؤسسة «الأيام» وذلك إزاء تهديدات تتعرض لها ومن شانها ايقاف إصدار «الأيام».

واكدت في بيان تضامني -حصلت «الأيام» على نسخة منه- «مؤسسة الشموع إذ تستنكر ذلك فإنها تؤكد أن المساس بصحيفة «الأيام» يعد مساساً بمؤسسة الشموع وأن أي إغلاق لمؤسسة «الأيام» يعد إغلاقا لمؤسسة «الشموع»، كما نعتبر في مؤسسة الشموع مجرد التفكير في اجراء ذلك وليس الفعل يعد انتكاسة حقيقية للحرية الصحفية والديمقراطية التي تعد من اهم انجازات هذا الوطن، كما اننا نعتبر اللجوء الى اتخاذ إجراءات تعسفية خارجة عن اطار القانون او استخدامه بصورة ملتوية يعد شعورا بالضعف من الجهة التي تصدر منها مثل تلك التصرفات الصبيانية، ولذلك نحذر من الاستمرار في تشويه الانجازات العظيمة لقائد المسيرة الديمقراطية وحرية الصحافة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بانفعالات طائشة لا تزيد الوضع في البلاد إلا تأزماً، كما اننا لا ننسى أن نشير أنه وفي الوقت الذي نعلن فيه تضامننا الكامل مع مؤسسة «الأيام» فإننا في الوقت نفسه لا نخفي اختلافنا معها في مجرى السياق الإعلامي وأسلوبها في تعاطي الأحداث والذي نمتلك إزاءه وجهة نظر».

ودعت المؤسسة في ختام بيانها:«الجهات المسئولة وفي مقدمتها وزارة الاعلام الى التعاطي مع قضايا الوطن بنوع من المسئولية العالية النابعة من الشعور بعظم المسئولية الملقاة على عاتقها وبتكييف معالجتها بنوع من الإدراك الذي تقتضيه مصلحة الوطن، كما نهيب بالاخوة في مؤسسة «الأيام» الى عدم الانجرار نحو رد انفعالي يخدم قوى مأزومة والتعامل مع القضايا بما يخدم الوحدة والمصالح الوطنية».

نقابة المعلمين اليمنيين بلحج تستنكر محاولات من يعيشون بعقليات شمولية بإيقاف «الأيام»

كما تسلمت «الأيام» بياناً تضامنياً من نقابة المعلمين اليمنيين في محافظة لحج اعربت فيه عن تضامنها مع «الأيام» وقالت:«نستنكر التحركات المشبوهة لخفافيش الظلام الذين يحاولون ايقاف الصحيفة لخوفهم من الحقيقة وغيضهم من ان تنشر أنات المقهورين وتأوهات المظلومين اولئك الذين مازالوا يعيشون بعقليات شمولية تعمل على مصادرة حريات الآخرين لصالح رغبات نزقة وأهواء مريضة ولكننا نقول لهؤلاء ومن يقف وراءهم كما قال الشاعر العربي قديما:

كناطح صخرة يوما ليوهنها

فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل

تحية لـ«الأيام» ادارة ومحررين ومراسلين وعاملين. تحية لكل محبي «الأيام» اولئك الذين يحتسون كل صباح قهوتهم وهم يرتشفون من معين «الأيام» كل جديد. تحية لكم جميعاً. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

مشايخ وأعيان المحافظات الجنوبية يعلنون تضامنهم مع «الأيام»

وتسلمت «الأيام» رسالة تضامنية من ابناء ومشايخ وأعيان المحافظات الجنوبية يعلنون وقوفهم الكامل مع «الأيام» بالقول:«سنكون دروعا بشرية لأي محاولة لإسكات صحيفة الشعب، صوت الحرية، صوت الحقيقة».

والموقعون على البيان هم: الشيخ عبدالله مسعود طالب الحسني، أحمد حيدرة سعيد، د. محمد حيدرة مسدوس، أحمد محمد كليس أبو عنتر، أحمد محمد الهيال، د.علي حنش هادي، العميد ناصر علي نوبة، سليمان عبدالقادر الحسني، سالم سعيد حسين، على محمد السعدي، علي الشيبة، احمد عبدالله العبد، محمد احمد خشاع، سالم منصور دافق الجرادي، سعيد صالح الشحتور، حسن باعوم، احمد علي العارب، رويس صالح عطيف، امين محمد صالح، محمد حنش خشاع، سليمان ناصر محمد، محمد لصور باهدا، احمد سالم صابر، هادي ناصر محمد السليماني، علي أحمد عبدالله بن حسن، محمد علي الشوعي الجرادي، عقيد جعبل عبدربة الشعوي، الشيخ مثنى قاسم عبدالله الشعيبي، صلاح سالم عبدالله العضي، الشيخ محمد قاسم الجوفي.

أبناء باكازم يستنكرون ما تتعرض له «الأيام» مؤكدين تضامنهم معها

وتلقت «الأيام» ايضا اتصالات من قبل عدد كبير من مشايخ واعيان وشخصيات اجتماعية وسياسية ومثقفين من باكازم في مديريتي احور والمحفد محافظة ابين على رأسهم الشيخ ناصر عيدروس بن علي العولقي شيخ مشايخ قبائل باكازم في المديريتين (سلطان العوالق السفلى (سابقاً) والسيد محمد ابوبكر الحامد منصب باكازم عبرت جميعها باسم أبناء قبائل باكازم عامة استئثارها لما تتعرض له «الأيام» من ممارسات وأساليب استفزازية والتلويح بمعاقبتها من قبل عناصر اقترن فكرها بالانظمة الشمولية ظاهرها حب الوطن وباطنها المحافظة على مصالحهم الشخصية على حساب اجهاض التجربة الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر التي اصبحت السيف الباتر لكسر سياج الفساد والمفسدين».

معبرين عن تضامنهم ووقوفهم الى جانب الأخوين الناشرين هشام وتمام محمد علي باشراحيل وكل منتسبي «الأيام» والدفاع عنهم بكل الوسائل المشروعة.

وأكد منصب باكازم السيد محمد ابوبكر الحامد فقال:«تناسى اولئك المتعجرفون الذين اتخذوا من لغة التهديد وسيلة لارهاب الآخرين بان عداوتهم لـ«الأيام» تعني عداوة لملايين الناس في الوطن الدين تعد «الأيام» منبرا لهم في رفع قضاياهم الى الجهات المسئولة. وكان بالاحرى على تلك الجهات التي للاسف تنتمي للسلطة ان تشكر «الأيام» على نقلها حقيقة ما يجري من أمور وفساد حتى تعمل على معالجتها وليس تهديدها وان ذلك التهديد يجسد حقيقة المدافعين عن الفساد الذين يعدون انفسهم اليوم امام مرأى ومسمع ابناء الوطن».

وأكد ان تضامن ابناء باكازم مع «الأيام» «هو تضامن مع الحرية والديمقراطية وكبح المفسدين الذين استطاعت «الأيام» كشفهم امام الرأي العام وامام رئيس الجمهورية الذي يدعو كل وسائل الاعلام لكشف ومحاربة المفسدين. وهاهي «الأيام» تكشفهم ولم يتبق الا ان نقدمهم للعدالة على ما أقدموا عليه من تهديد ووعيد لـ»الأيام» حبيبة ابناء الوطن عامة».

رسالة تضامنية من جمعية ردفان بعدن

كما تسلمت «الأيام» رسالة تضامنية من مسئول العلاقات العامة لجمعية ردفان عدن وأحد قيادي ومؤسسي التصالح والتسامح الاخ صالح هيثم فرج قال فيها:«فاجأني وفاجأ الكثيرين محبي هذه الصحيفة ما جاء في منشيتها العريض يوم السبت 11 اغسطس ان قوى متنفذه تحاول في الخفاء استصدار قرار بوقفها. إنني باسمي وباسم تيار التصالح والتسامح نستنكر ونشجب بشدة أي مساس او حتى الاعتقاد بان «الأيام» وقيادتها سيكونون لوحدهم في اي شيء يمسهم بل يعلم من لا يعلم أننا الى جانبكم ومعكم في التصدي لخفافيش الليل وهي النافذة الوحيدة الذي يتنفس من خلالها المظلومون. «الأيام» هي الشمعة التي أضاءت لنا الطريق في غسق الليل الدامس. نؤكد لكم مرة اخرى أننا الى جانبكم. مع شكري وتقديري».

الشيخ ناصر عديو يعلن عن تضامن كافة قبائل حمير مع «الأيام»

أعلن الشيخ ناصر سعيد عديو القميشي، رزيمة كافة قبائل حمير في تصريح لـ «الأيام»يوم أمس عن تضامن «كافة قائل حمير في شبوة في مواجهة أي سعي لتوقيف صحيفة «الأيام»، التي نذرت نفسها منبرا لكل الذين مسهم الظلم في أراضيهم أو مصادر أرزاقهم أو فرص عملهم أو أمنهم، وقد وقفت «الأيام» إلى جانبنا عندما طالنا الظلم أيضا.

لا يمكن لأي مظلوم في هذه البلاد عامة والمحافظات الجنوبية خاصة أن يتصور توقيف «الأيام» عن أداء رسالتها تجاه مجتمعها ولذلك فإننا نعلن عن تضامننا مع «الأيام» وسنعبر بكل الوسائل المتاحة عن مناصرتها إذا ما أوقفت عن الصدور بصورة جبرية».

آل البطاطي يعلنون تضامنهم مع «الأيام»

وفي رسالة تضامنية قال الشيخ خالد محسن اليزيدي عن كافة آل البطاطي:«طالعتنا «الأيام» العدد ( 5168) يوم السبت 2007/8/11م خبر مفاده بان قوى متنفذة تحاول وقفها والنيل منها وعليه فإنني باسمي وباسم كافة آل البطاطي في يافع وحضرموت وبريطانيا وامريكا وباسم قبائل مكتب اليزيدي في يافع كافة ندين ونستنكر هذا العمل ونقول لهؤلاء الظلاميين ان أي مساس بهذه الصحيفة او الاعتداء عليها أو على كتابها نعتبره اعتداء علينا ونؤكد لهم أننا سوف نرد في حينه».

الى ذلك تلقت «الأيام» رسالة تضامنية من الأخ حسين احمد ناصر السعدي، من زنجبار بمحافظة أبين، أعرب فيها عن استهجانه الشديد للمحاولات المبيتة الهادفة ايقاف صحيفة «الأيام». وقال:«ان صحيفة «الأيام» تعتبر منبرا للجميع وصحيفة للمغلوبين والمقهورين، وكانت السباقة دائما في اظهار الحقيقة وكشف الكثير من السلوكيات الخاطئ».

واضاف: «ان صحيفة «الأيام» وحدوية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وليس كما يردده المغرضون من خزعبلات، فهي الصحيفة التي حملت على عاتقها أمانة الكشف عن ما يخطط له المتنفذون والمتلاعبون بأموال الشعب والناهبين لثرواته البلاد والعباد».

أما الأخ احمد نعمان احمد صالح، من أبناء الصبيحة، فقد اعرب في رسالته التضامنية عن شجبه للتهديدات التي استهدفت الصحيفة من قبل بعض الوزراء والمتنفذين الذين يسعون لإيقافها.

وقال في رسالته:«اجلالا وتقديرا واحتراما لمواقفكم النبيلة تجاه المظلومين والمقهورين من أبناء الشعب اليمني عموما نؤكد لكم نحن أبناء مديرية طورالباحة وقوفنا الى جانبكم بأرواحنا لكي تبقى «الأيام» جسرا بين المظلومين والسلطة وكاشفا للحقائق عن الأخطاء التي يقترفها المتنفذون».

وتلقت «الأيام» رسالة من الأخ محمد يسلم باهدى، قال فيها:

«في البداية أهديكم التحايا وأتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهامكم الجسيمة، وبعد قراءتنا الخبر المنشور في صحيفتكم العدد (5168) بتاريخ 2007/8/11م، عن نوايا تستهدف اغلاق صحيفتكم، اتضح لنا ان هذه المحاولات ليست جديدة عليكم ولا مستغربة من أناس يرفضون الآخر ويتشدقون بالحرية والديمقراطية في مجالسهم وحواراتهم ولقاءاتهم رغم أنهم لا يؤمنون بها مطلقا، فقد اعتادوا على سياسة القمع في كل شيء حتى قمع الحقيقة التي انتم تمثلونها.

وعبركم وعبر صحيفتكم التي تمثل لنا نبراسا يضيء طريق الحرية نقول هيهات ان تسكتوا «الأيام».. فـ«الأيام» ليست صحيفة آل باشراحيل بل صحيفة كل الشرفاء ولن نقبل بإغلاقها بأي شكل من الأشكال.

ونعلن لكم عن تضامننا المطلق والصريح أيها الشرفاء ونقف أمامكم في مواجهة هذه الأساليب البالية التي عفى عليها الزمن».

كما تلقت “الأيام” رسالة تضامنية من د.صالح يحيى سعيد، نائب رئيس اللجنة التحضيرية للقاء التسامح والتصالح والتضامن في محافظة لحج، جاء فيها:

“لقد سمعنا وعلمنا بأن بعض الوزراء وجهة قضائية من خارج عدن تعمل من خلف الكواليس على توقيف صحيفة «الأيام» ـ صحيفتكم الموقرة ـ صحيفة السواد من الجماهير وخاصة المظلومة والمسحوقة.

وعليه فإننا وبإسم لجنة التسامح والتصالح والتضامن في محافظة لحج الصامدة نستنكر بشدة مثل تلك التصرفات الغير مسؤولة ضد صحيفة تستحق كل التقدير والإحترام، كما نعلن تضامننا معكم ومع صحيفتكم.. مع تقديرنا لكم».

اتصالات تضامنية مع «الأيام» من كندا

كما تلقت «الأيام» اتصالات هاتفية تضامنية من كندا بإميركا الشمالية من قبل الإخوة سعيد الحريري، عبدالله محمد صالح الزوعري، سليمان عوض علي، عوض علي حيدرة، محمد حسين الردفاني، جلال محمد صلاح، منير علي قاسم، د.فوزي عمر، غسان علي حمود، احمد مفتاح اليافعي، صالح مثنى قاسم، الخضر علي محمد، عبدالرحمن المفلحي.

وتلقت «الأيام» ايضا مكالمات هاتفية تضامنية من الداخل من قبل الشيخ عبدربه سالم حدُيد باراس العولقي، ومن الشيخ حسين احمد العاقل بمنطقة العريش بخورمكسر، ومن الأخ محمد حزام بالمعلا، ومن علوي الحامد ومحمد قاسم عبدالله الجوفي. كما تلقت «الأيام» اتصالات تضامن من قبل الأخوة الشيخ حيدره مجاهد وعلي عوض ناصر والخضر علي جبران مشايخ قبيلة الجعادنه. وعبر مشايخ قبيلة المراقشة بمحافظة أبين عنهم الشيخ سالم ناصر عبادي عن تضامنهم مع «الأيام» ورفضهم لأي محاولة لكبت الحريات.

الى ذلك تلقت «الأيام» رسالة تضامن من قبل اعضاء لجنة ملاك الأراضي الزراعية وهم: الشيخ محمد محمود العقربي، شيخ مشايخ العقارب وبير احمد، عبدالله علي فضل العقربي، الشيخ محسن بن علي الحاشدي المفلحي، الشيخ سالم بن علي بن عثيمان البابكري، عميد متقاعد بدر العزيبي، حيدرة علي قضل العقربي، عبدالله سالم بن علي جابر، محمد سعيد ناجي بن حمدين، جمال قاسم، مقبل محمد لاعما القميشي، محمد بن هادي بن شوبه، عبدالرب عبداللاه عبدالرب، علي قاسم العيسائي.