> أعرب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس الأحد عن تأييده للتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم والتي قال فيها إن "المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جورج بوش لم تتضح معالمه بعد".

وقال موسى في تصريحات للصحفيين "إن هذا المؤتمر لم تتضح معالمه بعد..لكن هذه المعالم لا يجب أن تنفرد بها جهة واحدة ويجب أن تكون هذه المعالم نتيجة لنقاش ومشاورات بين جميع الاطراف".

واستطرد موسى قائلا "ومن هنا تأتى أهمية النقاش العربى لهذا الموضوع والاستعداد لكيفية التعامل معه".

وأكد موسى ضرورة أن تتم مشاورات جميع الأطراف حول هذا المؤتمر بروح مفتوحة ومن منطلق سياسى يخدم القضية الفلسطينية ويخدم مبادرة السلام العربية.

وردا على سؤال حول الموقف العربى إذا استمرت الإدارة الأمريكية في إصرارها على عدم مشاركة سوريا فى هذا المؤتمر قال موسى "قرار وزراء الخارجية العرب الأخير حول هذا الموضوع واضح ويقوم على أنه لا يجب استبعاد أي طرف".

وأضاف "لا يوجد حتى الآن قرار باستبعاد أحد"، مشيرا إلى أنه لا يوجد حتى الآن قرار واضح ولا نعرف تفصيلات حوله ولكن هناك مشاورات حول هذه التفاصيل".

واعتبر موسى أن تصريحات زعيم حزب العمل الاسرائيلى إيهود باراك بأن السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين مجرد خيال "استمرارا للسياسة الإسرائيلية الرافضة للسلام"

وقال "إذا كانت هذه سياسة إسرائيل فلا يوجد سلام ويصبح المؤتمر الدولى المقترح عليه علامة استفهام كبيرة".