محافظ تعز في اجتماعه برؤساء الأحزاب السياسية: أبناء تعز أكثر المستفيدين من الوحدة وتعز استوعبت الثوار في الجنوب

> تعز «الأيام» خاص:

>
أكد القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ تعز أن «أبناء تعز أكثر المستفيدين من الوحدة وهم أكثر الساكنين خارج تعز فاستثماراتهم وأعمالهم في خارج تعز التي استوعبت الثوار في الجنوب وقادوا الجنوب لفترات كثيرة».

جاء ذلك خلال اجتماعه يوم أمس برؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس النواب والمجلس المحلي والغرقة التجارية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة.

واستعرض الحجري المشاريع التنموية ومشاكل الخدمات وطرق معالجتها، مشيداً بالقطاع الخاص الذي يساعد على حل هذه الإشكاليات.

وعلى هامش الاجتماع صرح «الأيام» النائب سلطان السامعي قائلاً:«هذا الاجتماع هو امتصاص للاعتصامات المزمع تنفيذها صباح يوم الأربعاء أمام ديوان المحافظة وهناك مطالب خاصة ومن ضمنها مطالب بعض الإخوة المفصولين والمتقاعدين الذين لم يحصلوا على حقوقهم».

وأضاف:«لقد بلغ السيل الزبى والاحتقانات ارتفعت الى مستوى لم يعد يكفي معه الصبر. الأخ المحافظ يقول في صحيفة الثورة أمس إنه بعد ثلاث سنوات ستتحول محافظة تعز إلى جنة».وتساءل:«لماذا لا تكون بعد سنتين؟»، مؤكداً أنه «سيكون في مقدمة المعتصمين وإذا كانت السلطة تريد قتلي فأنا سأفتح صدري لرصاصاتهم».

وتحدث في الاجتماع الكاتب المعروف أحمد عبدالملك المقرمي وقال:«قبل الحديث عن بناء المشاريع نريد الشعور بالمواطنة المتساوية التي لا نشعر معها بأن الحزب الحاكم يحتكر كل شيء وأن يتم وضع حد للمتنفذين في المحافظة بشكل عام.

وأما بالنسبة للمشاريع المرتبطة بأعياد الوحدة فاليمن بحاجة إلى مشاريع خطط وموازنات لا خطط أعياد وإلا فمتى سيكون نصيب آخر محافظة تحتفل بعيد الوحدة».

من جانبه قال النائب صادق البعداني إن تعز «أكثر من خسر الوحدة من حيث تهميش المشاريع التنموية ومن ضمنها المطار والميناء حيث انخفضت الرحلات إلى أكثر من %90 بين 1984م - 2004م». وأضاف أنه لا توجد «ظروف صعبة لأن الاعتماد الإضافي لعام 2006 (422) مليار ريال لو أحسن توظيفها لعادت بإيجابية على التنمية بالبلد»، لافتاً إلى «أن صحيفة الجمهورية أعلنت أن الحكومة حلت مشكلة المياه والغاز والإسمنت»، وتساءل عن «العصاء السحرية التي حلت هذه المشاكل؟».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى