في مفهوم الوحدة الوطنية!!
> عبدالرحمن خبارة:
>
الكل، سلطة ومعارضة، يتحدث حول أهمية الوحدة الوطنية، ولكن تبقى الوحدة الوطنية يافطة وشعاراً من دون تطبيق حقيقي لقيمها ومفاهيمها في الواقع العملي.. وهناك أسس أو مبادئ أولية لهذا المفهوم الشامل الفضفاض.
> وأولها الإيمان الحقيقي بالمواطنة.. التي تعني المساواة في المواطنة حقوقاً وواجبات وهذا ما نفتقده في الواقع وفي الممارسة وأبلع مثال بروز قضية المتقاعدين الذين يصل تعدادهم لعشرات الآلاف وما أصاب قضيتهم من غبن وظلم وهم يشملون العسكريين والأمنيين والمدنيين رغم إنشاء اللجان لحلها فلا يمكن القبول بحلول جزئية مبتسرة وترقيعبة والمطلوب حل شامل وكامل.
> وتأتي النقطة الثانية في وقف العار المتمثل في نهب الأراضي وامتلاك مساحات واسعة في أراضي الغير.. وحرمان الأهالي في كل محافظة وبالذات ما تم في محافظات عدن ولحج وحضرموت وغيرها وتأتي الأولوية للأهالي في هذه المحافظات بتملك الأراضي، حيث يلاحظ أن سكان عدن يعيشون في شقق ومنازل تشبه جحور الفئران وتتكدس أكثر من عائلة في هذه الشقق الصغيرة والضيقة.. والعدالة تقتضي تحقيق المساواة في المواطنة بإعطاء الأولوية للأهالي.
> والنقطة الثالثة - وهي تصب في إطار الوحدة الوطنية الحقة - فتح أبواب الكليات العسكرية والشرطوية والأمنية لكل أبناء المحافظات لا كما هو الوضع حاليا حيث نجد أن أبناء ألمحافظات الجنوبية محرومون من الدخول في هذه الكليات والمعاهد العسكرية والأمنية وبدون وجه حق.. إن ذلك يعني اتساع الشرخ في جدار الوحدة الوطنية لأبناء الوطن الواحد.
> والرابعة: مساواة الطلاب المبرزين في الدراسات العليا في الغرب بشكل خاص والدول الآسوية الأخرى. ففي عدن مدارس نموذجية للمبرزين في المدارس الثانوية للبنين والبنات وقد اقترح الرئيس نفسه هذا النوع من المدارس النموذجية عند زيارته الأخيرة لعدن.. ويصل النجاح في هذه المدارس النموذجية إلى أكثر من %97 وطوال السنوات الثلاث الماضية لم يتح لأحد من المبرزين فرصة الدراسة في الجامعات الأمريكية أو الغربية.
> وحتى اليابان رغم ما ذكرناه في أكثر من مقال مما قاله السكرتير الأول الأسبق في السفارة اليمنية قبل عدة سنوات حيث أكد حصول اليمن منذ قيام الوحدة على عشرين منحة سنوية.. وطوال الأربع عشرة سنة الماضية لم يرسل جنوبي واحد من المبرزين إلى اليابان.
> وهناك شروط كثيرة لقيم الوحدة الوطنية وهي تتعلق بالسياسة، منها الفصل بين السلطات، واستقلالية القضاء، والحريات العامة، وتعددية المؤسسات الإعلامية، والحكم المحلي واسع الصلاحيات وغيرها، وفي حالة ربط الأقوال بالأفعال لمفهوم الوحدة الوطنية يمكن لنا الحديث عن تعزيز الوحدة اليمنية نفسها..
> وأولها الإيمان الحقيقي بالمواطنة.. التي تعني المساواة في المواطنة حقوقاً وواجبات وهذا ما نفتقده في الواقع وفي الممارسة وأبلع مثال بروز قضية المتقاعدين الذين يصل تعدادهم لعشرات الآلاف وما أصاب قضيتهم من غبن وظلم وهم يشملون العسكريين والأمنيين والمدنيين رغم إنشاء اللجان لحلها فلا يمكن القبول بحلول جزئية مبتسرة وترقيعبة والمطلوب حل شامل وكامل.
> وتأتي النقطة الثانية في وقف العار المتمثل في نهب الأراضي وامتلاك مساحات واسعة في أراضي الغير.. وحرمان الأهالي في كل محافظة وبالذات ما تم في محافظات عدن ولحج وحضرموت وغيرها وتأتي الأولوية للأهالي في هذه المحافظات بتملك الأراضي، حيث يلاحظ أن سكان عدن يعيشون في شقق ومنازل تشبه جحور الفئران وتتكدس أكثر من عائلة في هذه الشقق الصغيرة والضيقة.. والعدالة تقتضي تحقيق المساواة في المواطنة بإعطاء الأولوية للأهالي.
> والنقطة الثالثة - وهي تصب في إطار الوحدة الوطنية الحقة - فتح أبواب الكليات العسكرية والشرطوية والأمنية لكل أبناء المحافظات لا كما هو الوضع حاليا حيث نجد أن أبناء ألمحافظات الجنوبية محرومون من الدخول في هذه الكليات والمعاهد العسكرية والأمنية وبدون وجه حق.. إن ذلك يعني اتساع الشرخ في جدار الوحدة الوطنية لأبناء الوطن الواحد.
> والرابعة: مساواة الطلاب المبرزين في الدراسات العليا في الغرب بشكل خاص والدول الآسوية الأخرى. ففي عدن مدارس نموذجية للمبرزين في المدارس الثانوية للبنين والبنات وقد اقترح الرئيس نفسه هذا النوع من المدارس النموذجية عند زيارته الأخيرة لعدن.. ويصل النجاح في هذه المدارس النموذجية إلى أكثر من %97 وطوال السنوات الثلاث الماضية لم يتح لأحد من المبرزين فرصة الدراسة في الجامعات الأمريكية أو الغربية.
> وحتى اليابان رغم ما ذكرناه في أكثر من مقال مما قاله السكرتير الأول الأسبق في السفارة اليمنية قبل عدة سنوات حيث أكد حصول اليمن منذ قيام الوحدة على عشرين منحة سنوية.. وطوال الأربع عشرة سنة الماضية لم يرسل جنوبي واحد من المبرزين إلى اليابان.
> وهناك شروط كثيرة لقيم الوحدة الوطنية وهي تتعلق بالسياسة، منها الفصل بين السلطات، واستقلالية القضاء، والحريات العامة، وتعددية المؤسسات الإعلامية، والحكم المحلي واسع الصلاحيات وغيرها، وفي حالة ربط الأقوال بالأفعال لمفهوم الوحدة الوطنية يمكن لنا الحديث عن تعزيز الوحدة اليمنية نفسها..