في رسائل تضامنية من جمعيات أهلية ومنظمات مجتمع مدني وأحزاب وتنظيمات سياسية وشخصيات:«الأيام» صحيفة الجماهير تدافع بأمانة عن حقوق الناس وتعري الفساد بكل أشكاله

> محافظات «الأيام» خاص :

> توالت أمس البيانات والرسائل التضامنية مع صحيفة «الأيام» الصادرة عن الجمعيات الأهلية وهيئات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية,وبهذا الصدد أصدرت جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمحافظة الضالع بيانا جاء فيه:

جمعية المتقاعدين بالضالع:نحذر من ضيق صدورهم بقول الحق

«نحن في جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين محافظة الضالع نستنكر وندين تلك الأعمال الرخيصة والخارجة عن القوانين والمواثيق الإنسانية والمهنية التي تتعرض لها صحيفة «الأيام» صوت الحق والحرية ونصيرة المظلومين والمضطهدين والمستضعفين من أبناء شعبنا الأوفياء.

إن التهديد الذي تتعرض له صحيفة «الأيام» يدلل على ان هناك من تضيق صدورهم بقول الحق وليست لديهم نية استرجاع الحقوق بل يدفعون إلى مزيد من انتهاك الحقوق ويواصلون سياسة العنف والكبت والتهديد والوعيد وتكميم الأفواه وزرع الفتنة في أوساط شعبنا ولايزالون يدفعون إلى مزيد من التوتر والاحتقانات والاحتماء وراء عبارات فضفاضة ممقوتة وكلها أعمال صبيانية تعبر عن ما وصل إليه هؤلاء من إفلاس سياسي وأخلاقي لا يزيدنا إلا صلابة ورجولة وثقة بعدالة موقفنا.

إننا لازلنا نؤكد أن كل فعالياتنا وعملنا وتوجهنا هو كفاح سلمي مدني نواجه به هذا المسلسل الطويل من القهر والظلم والتجهيل والنهب المستمر للثروة والأرض وشتى أنواع الاستبداد الذي يمارس ضد شعبنا الصابر منذ حرب صيف 94م وبرغم هذا الأسلوب الديمقراطي للرفض إلا أنه لا يلقى أذناً صاغية لم تتعود عليه من قبل السلطة بل إلى مزيد من انتهاك الحقوق وآخرها محاولة إسكات صحيفة «الأيام».

ونحن هنا إذ نحذر من ضيق صدورهم بقول الحق نؤكد أننا لسنا على استعداد أن نخسر ما تبقى لنا من حقوق ونعد شعبنا الصابر المكافح الشعب الذي حينما غضب قد أخرج من أرضه أعتى قوة في العالم في 67م نعدهم وعبر الرجال أننا لن نساوم ولن نهادن على حقوقكم أبداً ومهما كانت الظروف سائرون على نفس النهج حتى يتم استرداد الحق وإحقاقه والله على ما نقول شهيد».

ملتقى التصالح بالضالع:«الأيام» لم تكن بعيدة عن الاستهداف

وجاء في بيان تضامني أصدره ملتقى التسامح والتصالح والتضامن في محافظة الضالع.. ما يلي:

«تابعنا باهتمام ما تعرضت وما تتعرض له صحيفة «الأيام» من تهديدات مستمرة وما كان من تهديد بإغلاقها في هذه المرة إذ ينم عن استهداف لمهنة الصحيفة وتجريدها من رسالتها المهنية الإعلامية بهدف تطويعها لخدمة هدف سياسي معين يريد أن ينتصر بأي ثمن.

ونحن في الملتقى إذ ندين هذا الأسلوب المتعجرف المستند على القوة المطلقة فإننا نعلن تضامننا الكامل مع صحيفة «الأيام» ومحرريها ونستغرب لاستهدافها بطريقة كسر العظم في كل مرة يتحرك فيه الشارع السياسي في الجنوب وكأن هناك ربطاً متعمداً بين ما يحدث في الساحة الجنوبية واستهداف «الأيام» ولكن ينتهي الاستغراب عندما نرى أن السلطة قد استهدفت كل شيء في الجنوب و«الأيام» لم تكن بعيدة عن هذا الاستهداف بحكم هوية محرريها ومهنيتهم وهو ما يجب رفضه وإدانته.

كما نطالب «الأيام» بالاستمرار في تحمل رسالتها الإعلامية، والوقوف إلى جانب الحق والتخلي عن نصرة الباطل حيثما كان، ومهما كانت له من مخالب لأن الحق في النهاية هو المنتصر، أما الباطل فمصيره الزوال مهما طال أمده ومهما كانت قوته».

الاشتراكي بعدن:«الأيام» ناطق رسمي وشعبي للمظلومين

وأصدرت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عدن أمس بيانا.. جاء فيه:

«إن ما تتعرض له صحيفة «الأيام» والقائمون عليها اليوم من تهديدات متنوعة موجهة ضد ناشريها تارة وكتابها تارة أخرى وما تعرضت له سابقا ما هو إلا دليل على إفلاس أجهزة النظام الحاكم ومتنفذيه وفشلها الذريع في مواجهة ومقارعة الحقائق الدامغة المنشورة على صفحاتها والمشمولة بالأدلة والإثباتات المستقاة من الواقع المعيش مما حولها إلى صوت للحقيقة وناطق رسمي وشعبي باسم المظلومين والمقهورين في عموم الوطن اليمني بشكل عام والجنوب وأبنائه بشكل خاص ومنارا وهاديا لمصالح الوطن ولسان حال قواه الحية الشريفة.

لذا فإن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني عدن قيادات وقواعد وأنصاراً ترى في هذه الأعمال الهمجية والتهديدات المبطنة بالإيقاف أو الأذى لصحيفة «الأيام» والقائمين عليها خطرا لا يقتصر على الصحيفة ومكوناتها ولكنه يمتد ليشمل كل أبناء الجنوب تحديدا وكل الشرفاء وأحرار الوطن اليمني مما يجعلنا نقولها وبعلو الصوت قولا وعملا بأننا نقف وبشدة ضد كل من تسول له نفسه المساس أو التعرض لهذا المنبر الوطني الحر كونه لم يعد ملكا للقائمين عليه ولكنه ملك لكل من وجد فيه مرآة عاكسة لهمومه ومآسيه ومدافعا جسورا وصادقا عن حقوقه وطموحاته وأحلامه المشروعة.

ولا نبالغ إذا ما قلنا وأكدنا على أن صحيفة «الأيام» أصبحت اليوم واحدا من شوامخ محافظة عدن تحديدا والجنوب عامة ولا تختلف في أهميتها عن قلعة صيرة وجبل شمسان، مؤكدين وقوفنا الدائم معها ضد من يحاولون إسكاتها، واستنكارنا الصريح وإدانتنا لتلك القوى الظلامية الداعية إلى إطفاء أنوار الحقيقة والعدل، فقد أضحت «الأيام» شعلة نور في القلوب قبل أن تكون حبرا مسالا على الورق.. وهيهات أن تستطيع أي قوة إخمادها أو النيل منها.. والله على ما نقول شهيد».

المراقشة يتضامنون مع «الأيام»

وتلقت «الأيام» رسالة تضامنية من الشيخ عبدالله أحمد مسعود المرقشي.. جاء فيها:

«اطلعنا على ما نشر بشأن ابتكار ذرائع لإغلاق صحيفة «الأيام». إن حرية الكلمة هي جزء من حرية الإنسان وإننا نحذر أصحاب المباخر من أن السعي لإغلاق الصحيفة سيفتح نوافذ ربما تأتي منها العواصف التي ينبغي أن نتفاداها إن كنا حريصين على هذا الوطن فعلا.

إن نقل ما يجري على الأرض ليس فيه ما يمكن أن يضر بالعكس يمكن أن يفيد القيادة السياسية في معالجة الأمور فالتستر على الشيء لا يلغيه، ثم إن نقل الأخبار هو مهمة رئيسية للصحف اليومية.

إننا نطالب القيادة السياسية عدم الإصغاء إلى من لا يريد أن يسمع غير صوته كون ذلك يضر بسمعة اليمن على كل المستويات المحلية والاقليمية والدولية.. فهل يدرك ذلك من يسعون لإغلاق صحيفة «الأيام».

المنظمة اليمنية للدفاع عن المهاجر:مكانة عالية لـ «الأيام»

وتلقت «الأيام» أمس رسالة تضامنية من الأخ أمين محمد الشعيبي، رئيس اللجنة التحضيرية للمنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق المواطن اليمني في المهجر.. جاء فيها:

«تابعنا بقلق شديد نحن في المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق المواطن اليمني في المهجر ـ تحت التأسيس ـ ما تتعرض له صحيفة الوطن وصحيفة الفقراء «الأيام» وخصوصا منذ بداية حركة احتجاجات المتقاعدين السلمية المطالبة بالحقوق وما رافقها من تغطية حيادية رائعة والتي كان لها الدور الأكبر في توصيل القضية إلى أعلى السلطات في الدولة وجعلت السلطة تعترف بما لحق من ظلم بأولئك المتقاعدين والمسرحين من أعمالهم .. وبدلا من أن تجد هذه الصحيفة العملاقة «الأيام» الشكر والتقدير من الجهات المسئولة في الدولة على ما قدمت من طرح وبموضوعية وشفافية عالية لمطالبات آلاف المتقاعدين والمسرحين من أعمالهم منذ 13 عاما، وبدلا من التكريم أو السكوت والحياء من الله والشعب، سعت وتسعى السلطة إلى التشهير بالصحيفة وتمادت بالتفكير بإغلاقها غير معتبرة المكانة العالية لصحيفة الوطن كل الوطن «الأيام» .

فعاليات بحضرموت: ارفعوا أيديكم عن صوتنا الحر

وجاء رسالة تضامنية تلقتها «الأيام» من هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى التجمع المدني بمحافظة حضرموت.. ما يلي:

«استمراراً لسياسات تكميم الأفواه التي يمارسها النظام ومؤسساته العسكرية والمدنية والقضاء على المنابر الحرة المعبرة عن آمال وطموحات المظلومين في المحافظات الجنوبية ساءنا ما تتعرض له صحيفة «الايام» هذا المنبر الحر المتميز من أساليب استفزازية ومضايقات وتهديدات من قبل الذين يتضايقون من الكلمة الصادقة والديمقراطية الحقة، وقمة الانتهاكات التي تعرضت لها هذه الصحيفة الحرة، هي محاولات بعض الوزراء وهيئة قضائية من خارج عدن لإيقافها.

إن كل الفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني في محافظة حضرموت تؤكد وقوفها وتضامنها مع منبرهم الحر «الأيام» ونقول لهؤلاء العابثين ارفعوا أيديكم عن صوتنا الحر فإنها جزء من أجسادنا وسندافع عنها بكل قوة مهما كلف الأمر ونقول للقائمين على هذه الصحيفة المعبرة عن هموم كل المضطهدين استمروا على هذا النهج الصادق وانشروا كل حقيقة وإن كانت مرة عن أولئك المتطفلين على الديمقراطية والرأي والرأي الآخر، فلن تثنينا هذه التهديدات عن الدفاع عن حقوقنا وحرياتنا».

بيان الحزب الاشتراكي لودر

وتلقت «الأيام» رسالة تضامنية من الأخ علي صالح الجعدني، سكرتير منظمة الحزب الإشتراكي اليمني بمديرية لودر محافظة أبين.. جاء فيها:

«نهديكم تحياتنا متمنين لكم مزيدا من النجاحات في مهمتكم الوطنية أنتم وكافة أسرة «الأيام» بشكل عام ومزيدا من الصحة.

إن صحيفتكم العزيزة أم الصحف التي أكدت للرأي الدولي والمحلي أنها صحيفة الجماهير تدافع بأمانة عن حقوق الناس وتعري الفساد بمختلف أشكاله وبمصداقيتها في نشر الحقيقة وتناولها مواضيع مهمة في حياة المجتمع.

إلا أن المتنفذين والسماسرة وأصحاب المصالح الرخيصة اتجهوا بالتهديد لمحاربة صحيفتكم العزيزة صحيفة الجماهير.

نعلن في منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية لودر عن تضامننا وندين ونستنكر ما تتعرض له صحيفة «الأيام» ونقول لهم إن صحيفة «الأيام» ليست وحدها إن معها كل الشرفاء والكتاب والصحفيين والمبدعين والمثقفين والسواد الأعظم من البسطاء دفاعا عنها وأن ما يقوم به المتنفذون يدل على أنهم ضعفاء أمام الحق والمنطق والعقل لكونهم دعاة الشر، ولن يفلحوا.

إننا نكرر استنكارنا وإدانتنا لما تتعرض صحيفتكم من قبل هؤلاء أصحاب النفوس الضعيفة.. استمروا والله معكم أولا لكونكم تعلنون كلمة الحق ونحن جميعا معكم».

الاتحاد العام لطلاب اليمن - جامعة صنعاء: لـ«الأيام» دور رائد في إيصال الحقيقة

وذكر بيان تضامني أصدره الاتحاد العام لطلاب اليمن جامعة صنعاء أمس ما يلي:

«إن حرية الرأي والتعبير هي التجسيد الحقيقي لممارسة الديمقراطية والبوابة الأولى نحو التنمية والتحديث وإن أي استهداف أو تضييق أو تهديد أو اعتداء على المؤسسات الصحفية وأصحاب الأقلام الشريفة غير المأجورة يعد انتهاكا صارخا لحرمة الحرية التي فطر الله الناس عليها.

إن صحيفة «الأيام» منجز عظيم يفاخر به كل الأحرار وذلك لما تقوم به من دور رائد في إيصال الحقيقة للقراء وكشف معاناة المواطنين اليومية فضلا عن رصيدها التاريخي منذ 1958م قبل قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر في ترسيخ قيم المصداقية والشفافية في نقل المعلومة.

إن ما تتعرض له صحيفة «الأيام» من مضايقات ودعوات مأزومة للحد من نشاطها والتضييق على طاقمها الصحفي يعد اعتداء صارخا على حرية الكلمة والرأي والرأي الآخر.

إن الاتحاد العام لطلاب اليمن بجامعة صنعاء يحذر من أن استهداف صحيفة «الأيام» سيؤدي إلى مزيد من الاحتقانات وإلى زعزعة السلم الاجتماعي وذلك لما تحتله الصحيفة من شعبية واسعة داخل الوطن وخارجه.

إن الاتحاد العام لطلاب اليمن يؤكد تضامنه المطلق مع صحيفة «الأيام» وذلك ليس للمزايدة أو مجرد تسجيل موقف وإنما نابع من إيمانه بقدسية وأهمية حرية الرأي والتعبير التي كفلتها الشرائع السماوية والأعراف الدولية والدساتير والقوانين المحلية والإقليمية والدولية».

اتحاد طلاب جامعة عدن:بدلاً من التهديد كنا ننتظر تكريم «الأيام»

وأصدرت اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة عدن أمس بيانا تضامنيا.. جاء فيه:

«تابع الوسط الطلابي بجامعة عدن بألم بالغ مجريات الأحداث الأخيرة التي يشهدها الوطن الحبيب ابتداء بحقوق المتقاعدين مرورا بفعالياتهم السلمية وردة الفعل التي ظهرت في أحداث الخميس السيئة وانتهاء وربما ليست النهاية بالحملة الشعواء والتآمر النتن على صحيفة المواطن اليمني «الأيام».

وإزاء ذلك فإننا في اتحاد طلاب جامعة عدن نؤكد على الآتي:

-1 نعلن تضامننا الكامل مع كل الحقوق المسلوبة والوقوف مع كل المظالم بما يحقق لشعبنا الأمن والاستقرار والعيش الكريم في ظل وحدتنا المباركة.

-2 نطالب القائمين على إدارة الدولة الحفاظ على كل معاني الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة وحماية الهامش الديمقراطي بكل مكوناته والدفع به نحو الأمام.

-3 نعلن تضامنا ووقوفنا صفا واحدا كطلاب وطالبات جامعة عدن مع صحيفتنا الغراء «الأيام» وأسرتها الصحفية المهنية المتميزة التي كنا ننتظر من وزارة الإعلام تكريمها ووضع النياشين على صدور القائمين عليها عرفانا بما قامت وتقوم به اليوم من دور إعلامي توعوي نهضوي.

والتحية كل التحية لرجالها العظام على مر الزمان».

جماعة الموقف في التصحيح الناصري: نعلن تضامننا مع النهج الوطني المتميز لـ«الأيام»

وأصدرت جماعة الموقف الوطني للتصحيح الشعبي الناصري بيانا تضامنيا يوم أمس قالت فيه:

«تعرضت ولازالت صحيفة «الأيام» الصحيفة الوطنية المعبرة عن حاجات وطموح شعب، الباسطة للحقيقة للكثير من الحملات المغرضة من بعض ممن لم يستوعبوا العملية الديمقراطية الجارية في البلاد والذين يحاولون وأد الكلمة المتميزة بالشفافية والذين لازالوا على عهدهم متمسكين بممارسات النظام الشمولي الذي ترعرعوا في أحضانه.

ورفضا لهذه الممارسات الرخيصة والحملات المغرضة تعلن الجماعة عن تضامنها الكامل مع النهج الوطني المتميز الذي تتصدر ريادته صحيفة «الأيام» الصحيفة المغردة بصوت الشعب والوطن.

كما تدعو الجماعة تلك الأصوات النشاز الكف عن الممارسات الهادفة وأد الديمقراطية في مهدها».

«الأيام» منبر كل شرائح المجتمع

وتلقت «الأيام» رسالة تضامن من د.جواد حسن حسين مكاوي، عن الهيئة الإدارية لجمعية خليج عدن التنموية الخيرية الاجتماعية.. جاء فيها:

«إننا في الهيئة الإدارية لجمعية خليج عدن التنموية الخيرية الاجتماعية وكافة أعضاء وعضوات جمعية خليج عدن التنموية الخيرية الاجتماعية نقف وراء صوت الحق ومنبر الحقيقة صوت من انتهكت حقوقهم وأراضيهم ووظائفهم ومنازلهم صوت البسطاء والمظاليم والفقراء صوت صحيفة «الأيام» الغراء وندين بقوة كوننا إحدى شرائح المجتمع ما تتعرض له هذه الصحيفة التي أصبحت وأضحت كالهواء في الحياة.. ليس على مستوى المحافظة بل على المستوى المحلي والعالمي.

إن التهديدات والمضايقات التي يتعرض لها هذا المنبر الحر بسبب مواقفها النبيلة والسامية تجاه المواطنين البسطاء وليعلم الجميع أن صحيفتنا «الأيام» هي الصحيفة الوحيدة التي لا تنحاز إلى محافظة بل هي منبر كل المحافظات وهذا هو الشرف الكبير لهذه الصحيفة وهذا هو سبب انتشارها الواسع داخليا وخارجيا.

إننا ندعو الجهات ذات العلاقة التعامل مع هذا المنبر بروح وقلب وعقل المسئولية النابع من قضايا الناس التي ينشرها هذا المنبر الحر بروح المصداقية ولتعلم بأنها ستواجه مشكلات ليس لها حل في حالة تعرض هذا الصوت لأي مشكلة أو عراقيل لإظهار الحق والحقيقة. إننا نهيب بالإخوة الأعزاء عدم الاكثرات لتلك التهديدات وندعوها أن تستمر لأن استمرارها هو استمرار الحياة الطبيعية في المحافظات عموما وإيصال أصوات الضعفاء إلى كل الناس وإن ما تقدمونه في هذه الصحيفة يخدم الوحدة الوطنية أولا والوحدة اليمنية ثانيا ويخدم كل شرائح المجتمع ثالثا.

إننا نقف معكم بكل ما تحمله من معنى ولا نخاف في ذلك لومة لائم استمروا وعين الله عز وجل ترعاكم وإننا معكم».

قبيلة آل عبدالله بن دحة:الذين يتآمرون على «الأيام» يتآمرون على الديمقراطية

وأبلغ «الأيام» الأخ علي عبدالله عبدالسلام الملا زبارة، في اتصال هاتفي أن قبيلة آل عبدالله بن دحة قد عقدوا اجتماعا ظهر أمس وتدارسوا ما تتعرض له «الأيام» من ضغوطات وآخرها التلويح بإغلاقها.

وقال: «لقد خلص الاجتماع إلى توجيه رسالة إلى أبناء اليمن في الداخل وفي مقدمتهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله ـ ودولة رئيس الوزراء د.علي مجور، أكدوا فيها أن الذين يتآمرون على «الأيام» إنما يتآمرون على الديمقراطية والوطن.

كما أكدوا بأنهم جنود الديمقراطية وصحيفة «الأيام» التي يكفل صدورها الدستور والقانون والدولة بقيادة ربان سفينتنا علي عبدالله صالح، الذي حث ومازال يحث في خطاباته على دور الصحافة وحريتها الكاملة. لهذا فإن «الأيام» رفعت من مستوى الصحافة وحريتها على المستوى اليمني، وهو ما يؤكده الواقع اليوم.

وقد ناشد أبناء القبيلة فخامة الرئيس بوضع حد للذين يحاولون النيل من الصحافة الوطنية وإحباطها في اليمن».

رسائل تضامنية

وتلقت «الأيام» رسائل تضامنية من الأخوة النائب صالح الشنفرة وعماد قاسم السقلدي والشيخ عبده حسن علي - عن قبيلة الصبيحة، صالح بن صالح الصنبحي، د. حسين عمر صالح أحمد، أحمد حسن علي الجفري، صالح محمد العياسي، أحمد صالح حلبوب، عبدالله مثنى مطلق، عبدالله محمد نصر، أحمد حسين الطريمي، محمد عمر محسن العنتري، عبدالكريم حسن الذيباني، زيد ثابت النقيب، سعد جازع سالم، علي محمد محسن، سالم عوض واحدي، وليد علي سعيد، سيف علي صالح، ناصر محمد علي الشحيري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى