كيفية معالجة وطن نحبه

> «الأيام» عبده مسعد العولقي:

> بدون شك أن أي وطن غيور على بـلاده يتألـم فـي ذات الأيـام الحاليـة عـلى أوضاع اليمن لما آلـت إليه من ضبابية لا تسر أي مخلص، ومن أي طرف سياسي كان، باعتبار أن اليمن اساس القضية وهي اصلاح مسار الطرق التي اتجهت بها القـوى الحاقـدة ومنها الخارجة على اليمن لتتفاعل فيها القضايا المحطمة لآراء الناس وتطلعاتهم بصفة عامة.

والناظر بعمق في التسلسل التاريخي لا بد من يرى الآثار السلبية التي خلفها الاستعمار على اليمن كجملة من الاستيطان على الارض العربية عموماً، وأننا لاستئصال الآثار المدمرة على الشعب والوطن لا بد أن نجد المخلصين الواعين من أبناء اليمن المدافعـين عن قضاياه بقوة وبطولة تاريخية لا يهم أن أتكلم باسم شخص ولا أقول إنني وحدوي إلى العظم ولكـن المسائل تحتاج إلى رؤى فكرية من أجل اصلاح دورة الزمن التي توقفت على رؤوس الفقراء، وهم الضحية من أبناء الوطن.

فكيف نجد المخلصين الذين يحملون القضايا بوعي اساسه التغيير بدون ضيق أفـق وبالتالي مجابهة الخـطأ بقـوة ومحاولة الاصلاح السياسي الشامل؟.

لا بد أن ابدي رأيي من حرقة معاناة اعيشها بشكل يومي أجد نفسي خلالها متنقلاً في دهاليز الظلام، لأنني أحببت الحرية وأحببت اليمن وأجد نفسي أُرمى بأنني (انفصالي) بينما ناهبو الثروة ومشجعو الفساد هم الوحدويون.. لا بد أن أناضل بكل الطرق والوسائل النبيلة والمشروعة من أجل أن أرفع علم بلادي عالياً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى