«الأيام» المرآة التي نرى بها وجه الوطن

> «الأيام» حسين أحمد السعدي /زنجبار- أبين

> قد يقول عني البعض إنني مجامل بعض الشيء إن قلت إن صحيفة «الأيام» التي تأسست في 7 أغسطس 1958م على يد صاحبها وعميدها الاستاذ المرحوم محمد علي باشراحيل قد أصبحت بالنسبة للكثير من الناس «المرآة التي من خلالها يرون وجه الوطن»، وعلى الرغم من تعدد وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إلا أن صحيفة «الأيام» تعتبر حالة استثنائية عن غيرها من الصحف في بلادنا، ليس لأنها مستقلة وتصدر يومياً وحسب، ولكن من خلال ما تنشره لنا يومياً من حقائق ووقائع وأحداث تجعلنا في تلهف لمعرفتها من خلال هذه الصحيفة التي لا تعرف للكذب طريقا ولا للمجاملة والزيف مكانا. كل هذا الكلام أقوله عن قناعة في نفسي قد يشاطرني فيها كثير من الناس المتابعين لهذه الصحيفة، والذين يرون أنها المصدر الرئيسي لقراءة واقع الحال في بلادنا من خلال ما يقدمه المراسلون أو ما تبثه أقلام الكتاب المطلعين على الحقائق والمعلومات الصحيحة والسليمة التي لا يستطيع أحد معارضتها أو الوقوف أمامها.

ولأن صحيفة «الأيام» قديمة المنشأ وعلى الرغم من توقفها فترة من الزمن نتيجة لظروف قهرية، إلا أنها ستظل الواجهة الحقيقة لوسائل الإعلام في بلادنا التي أصبحت أكثر عرضة للمجاملات والمحاباة التي تأتي في غير موضعها.. إنني على يقين أن الأهداف التي بنيت لأجلها هذه الصحيفة جاءت من روح المحبة والصدق والوفاء لعميدها المرحوم محمد علي باشراحيل، ومن بعده ولداه الاستاذان هشام وتمام باشراحيل وكل الكتاب والمحبين لهذه الصحيفة.

وفي الأخير لا يسعني إلا أن أقول لأولئك الذين لا يحترمون الكلمة ولا يعرفون للحق طريقاً اصمتوا واتركوا رجال الكلمة يؤدون رسالتهم السامية بكل فخر واعتزاز حتى ينتصروا للحق ويظهروا للناس الوقائع والحقائق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى