الرئيس:أموال الاشتراكي مع البيض والسيلي ورأس الأفعى العطاس

> «الأيام» عن «المؤتمر نت»:

>
علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
قال الاخ علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية إن هناك عناصر فاتها القطار وتحاول التذكير بنفسها من خلال استغلال قضية المتقاعدين بطريقة سيئة، و إن كل القوى المهزومة سواء في الداخل أو الخارج تريد أن تذكر بنفسها.

وأضاف رئيس الجمهورية في مقابلة اجرتها مع فخامته صحيفة «الوسط»: «الأحزاب السياسية استغلت مطالب المتقاعدين» و «كل يوم سوف يخلقون بلبلة» مؤكداً أن المعارضة لو راجعت أداءها ونقدت نفسها وتجاوزت الضجيج غير المسئول فإنها تصبح مقبولة.

واعتبر رئيس الجمهورية أن الاستمرار بالتمادي وإشعال الحرائق الذي لا يحل قضية من شأنه أن يؤثر على عملية التنمية والاستثمار، قائلاً: «مما يجعل ما تعمله عملاً تخريبياً لا ديمقراطياً» مضيفاً: «قادة المشترك يريدون أن يبرروا فشلهم في الانتخابات الرئاسية والمحلية ولذا فهم يحاولون تقمص دور المتكلم باسم الشارع في مسألة ارتفاع أسعار المواد الغذائية مع أن هذه الأسعار دولية وليست أسعار علي مجور».

ووصف الرئيس الكيانات القبلية التي تدعي أنها تقف ضد الفساد بأنها كيانات غير حضارية وغير مدنية وتولد ميتة. وقال «هي مدفوع لها من الخارج وكل المواطنين صار لهم إطارات حزبية ومنظمات مجتمع مدني تأطروا من خلالها، وحتى القبائل تأطرت في إطار حزبي سياسي ثقافي، أما هذه الكيانات فهي تشكيلات قديمة غير مقبولة»، مؤكداً أن التعددية السياسية الديمقراطية التي أطر الشعب فيها نفسه هي من سينجح وستكون بديلاً للمجتمعات القبلية التي قال إن ما يمثلها هو «النكف».وأضاف رئيس الجمهورية إنه ليس هناك قبيلة صنعت رئيساً، وقال: «أيام الإمامة هذا صحيح، لكن في النظام الجمهوري ترأس المشير السلال قيادة الثورة، وجاءت حركة نوفمبر بالقاضي الإرياني الذي جاء من الشعب ولم يأتِ من القبيلة، وجاء إبراهيم الحمدي من الجيش بحركة (13) يونيو، أما انا جئت إلى السلطة من مجلس الشعب التأسيسي ولم تصنعني القبيلة» مستطرداً: «لقد كانت القبائل واقفة ضد انتخابي ولكن مجلس الشعب التأسيسي هو الذي انتخبني وحتى الجيش لم يأتِ بي إلى السلطة» منوهاً بأن التعليم هو السبيل لتمدين القبيلة.

وحول ما حدث في المحافظات الجنوبية أكد الرئيس أنه لا قلق من ظهور احتقانات لأن الوحدة راسخة، ولأن من يثيرون المناطقية والانفصالية هم عناصر معدودة ومعرفون وقال: «لو كنا خائفين أو قلقين منهم لسجناهم ولطلبنا الذين في الخارج عبر الإنتربول».

وفي رده على سؤال حول ما يخص القيادات التي في الخارج وتغير اللهجة بشأنها بعد العفو أجاب الرئيس: «الصفح موجود والعفو العام تم ولكن إذا استمروا في تجاوز الخطوط الحمراء وظلوا يلعبون بأذيالهم ضد الوحدة واختلاق مشاكل للبلد فإننا سنعرف كيف نتصرف معهم، سواء في الداخل أو الخارج» مؤكداً أن معلومات بأن تلك العناصر اجتمعت في أبو ظبي وفي دبي وأجرت اتصالات بما يسمى بالمتقاعدين وأنهم يرفعون صوت الجنوبية مع أنهم خارج الجاهزية.

رئيس الجمهورية أكد في مقابلته أيضاً أن علاقته مع مختلف الأحزاب والقوى السياسية جيدة، مشيراً إلى أن العلاقة مع الجماعات الإسلامية هدفها مصلحة البلد وأمنه واستقراره، وقال إن علاقته بأغلب الإصلاحيين جيدة، وإن أصوات الإصلاحيين كانت مع الرئيس في الانتخابات بنسبة عالية، لأن معظم الإصلاحيين تربية الرئيس.

وعلى الصعيد نفسه أكد الرئيس حرصه على الحزب الاشتراكي قائلاً: «أنا تبنيت الحزب الاشتراكي وكان يمكن أن يحل وهو يحتضر ولكنني أخذت بيده، وقلت يجب أن يبقى الحزب الاشتراكي لإيجاد توازن سياسي في الساحة، لأن الحزب كان شريكاً معي في الوحدة وكان يضم عناصر وحدوية وأخرى انتهازية واتخذت الوحدة لفترة معينة ثم انقلبت عليها، وسيظل هذا الحزب ضمن القوى السياسية، وندعم الوحدويين في الحزب الاشتراكي».

وفيما يخص أموال الاشتراكي قال الرئيس بأنه لا توجد أموال للحزب الاشتراكي، وأموال الحزب استولى عليها علي سالم البيض وصالح السييلي وهربا بها إلى الخارج بالإضافة إلى حيدر العطاس رأس الأفعى الذي سماه الشيخ عبدالله مهندس الانفصال، وأنا أزكي ما قاله الشيخ عبدالله ولكن مهندس الانفصال للمال.

وحول ملف الحوثي أكد الرئيس أن حركة الحوثي رجعية للعودة إلى الإمامية وليس لها علاقة بالمذهبية، مشيراً إلى وجود مماطلة من قبل الحوثيين في التعاون مع اللجنة المكلفة بإنهاء التمرد قائلاً: «في نهاية المطاف إن احترم نفسه (يقصد الحوثي) والتزم بقرارات اللجنة وإلا فإنه لن يكون سوى الحسم العسكري النهائي والفاصل».

وفيما يتعلق بقضايا الصحافة قال الرئيس إن صحيفة «الوسط» التي أجرت معه المقابلة تحدث تجاوزات باسم الديمقراطية وهي زور وباطل ومع ذلك يتم اللجوء إلى القضاء وهذا أسلوب ديمقراطي، مضيفاً: «أنا لا أغضب (قد أنا والف) لكن كل ما أريد هو أن تتناولني في إطار الأخلاق وثقافة الكلمة الملتزمة وليس بالجرح والأذى وبالكلام غير السوي، أما غير ذلك فليس عندي مشكلة من النقد باعتباره رأياً آخر»، مستغرباً من الحديث عن أن القضاء بجانب رئيس الدولة على حساب الصحفي، متسائلاً «هل الأفضل أن يسجن الصحفي أم يذهب إلى القضاء؟! فماذا نصنع معكم؟! هل نأتي لكم بقضاة من الأمم المتحدة حتى تثقوا بهم كصحفيين؟».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى