د.جمال خدابخش مدير عام مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن:المبنى في وضعية سيئة وآخر ترميم له كان قبل 25 عاماً

> عدن «الأيام» خاص:

> مستشفى الجمهورية التعليمي، ذلك المعلم الصحي المهم في عدن يحتاج إلى وقفة للاستطلاع عن أحواله ومعاناته. والمعلوم أن المستشفى يقدم خدماته للعديد من مرضى المحافظات الأخرى . وكانت لنا وقفة مع مدير المستشفى د.جمال محمد إسماعيل خدابخش للحديث عن مجمل صعوبات الوضع القائم من حيث الصيانة، الأجهزة، والكادر الطبي.

> حدثنا عن وضعية المستشفى حاليا بعد استلام مهامكم في مايو 2007م؟

- حسب تكليفي من قبل قيادة المحافظة ومكتب الصحة والسكان بعدن والثقة التي حصلت عليها تحملت هذه المسئولية على عاتقي في مايو 2007م.

الوضعية في المستشفى لا تسر عدوا ولا حبيبا كما يقول المثل نتيجة التراكمات السابقة التي أوصلت المستشفى إلى حال غير طبيعي ووضعية سيئة جدا أكانت من ناحية وضعية المبنى نتيجة عدم الاهتمام بالترميم والصيانة لأكثر من خمسة وعشرين عاماً منذ ترميمه الأخير في 1985م أم من ناحية الأداء والخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى للمرضى نتيجة عدم جاهزية بعض الأجهزة الحيوية والأجهزة التشخيصية بسبب قدمها أو عدم صيانتها الدورية نتيجة قلة الموارد المالية مع عدم رفد المستشفى بأي أجهزة حديثة أو بديلة لأكثر من عشر سنوات مضت، إلى جانب الفساد الإداري المتفشي بإدارة المستشفى من خلال عدم الانضباط الوظيفي إلى جانب تخبط الأداء في الجهاز المالي لعدم وجود رؤية أو سياسة مالية جيدة لخدمة المستشفى وهذه سببها قلة الموازنة المرصودة للمستشفى حيث كان ومازال المستشفى يعتمد اعتماداً أساسياً على دخل مساهمة المجتمع في إعطاء مستحقات العاملين والموظفين من أطباء وممرضين كعلاوات النوبة وعلاوة أتعاب العمل إلى جانب شراء بعض الأدوية الخاصة بإنقاذ الحياة وأدوية التخدير ومستلزمات العمليات ورواتب المتعاقدين مع المستشفى.

وعلى أساس هذه الوضعية للمستشفى كان لا بد علينا أن نبدأ بخطة لتصحيح بعض الأوضاع الممكنة حسب الإمكانيات المتوفرة لدينا والقوة البشرية والمالية، وأود هنا أن أشكر قيادة المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ أحمد الكحلاني ومدير عام مكتب الصحة والسكان بعدن د.الخضر لصور لإعطائي الثقة الكاملة وكافة الصلاحيات لوضع خطة عمل لانتشال المستشفى من وضعه الحالي.

> تبعاً لما ذكرتم ما هي الخطوات التي اتبعتموها للمعالجة؟

- في البداية بدأت أتلمس وضع الأطباء والممرضين العاملين بشكل خاص والموظفين والعمال بشكل عام، وبدأنا نركز في ثلاثة خطوط متوازية وهي: أولاً، تصحيح وضع شئون العاملين والموظفين وإدارتها من خلال الانضباط الوظيفي وعدم الازدواجية في العمل، ثانياً الصيانة وأعمال الصيانة ، ثالثاً تحديد النواقص من الأجهزة والمعدات ووضعها في قوائم لرفعها للجهات المسئولة، إلى جانب الوضع المالي من رسم سياسة مشروع الموازنة العامة لعام 2008م.

وقطعنا شوطاًً لا بأس به في تصحيح الخلل أو الوضع العام في الشئون الإدارية ولكن مازلنا محتاجين إلى فترة لكي نصل إلى الوضع الصحيح وذلك من خلال رفد هذا القسم بكوادره الأساسيين الذين تم نقلهم إلى أماكن أخرى من قبل الإدارات السابقة دون أسباب معروفة، مما أدى إلى تدهور الوضع الإداري وخلق حساسيات وإشكاليات بين الموظفين مما جعل العمل يسير بنظام «أنا أيش دخلي»، ونفذنا هيلكة علاوة بدل طبيعة العمل من خلال رفع الكشوفات بشكل عام دون حرمان أي موظف أو عامل أكان صغيراً أو كبيراً حسب الاستراتيجية المرسومة لذلك، حيث بذل الأخوة في الإدارة وشئون الموظفين جهوداً كبيرة لإخراج هذه الكشوفات إلى النور ومن ثم رفعها إلى صنعاء.

كما ركزنا على الصيانة وأعمال الصيانة، وقد وضعنا للعمال برنامجاً وفرصة للعمل خلال شهرين لإثبات الذات وقلنا لهم إن من يلتزم بالعمل والانضباط وتنفيذ البرنامج والنظام الجديد والسياسة المرسومة من قبلنا سوف يبقى معنا ضمن طاقم الصيانة وأما غير الملتزمين فسيتم الاستغناء عنهم وتحويلهم إلى مكتب الصحة لإعادة توزيعهم، ومازلنا عند كلمتنا معهم وسوف ينفذ ذلك في مطلع الشهر القادم.

وقمنا بحصر وتحديد الأجهزة العاطبة والخارجة عن الجاهزية، والأجهزة والأدوات التي يجب رفد المستشفى بها في جميع الأقسام الفنية، وقد قمنا حسب الإمكانيات المتاحة لنا بتأهيل ما هو ممكن وبعض الطلبات المستعجلة رفعت إلى مكتب المحافظ ومكتب الصحة أما الطلبات الأخرى من الأجهزة والمعدات فرفعت إلى وزارة الصحة العامة والسكان بصنعاء، وقد تم اعتماد البعض منها لشرائها ضمن الموازنة لعام 2008م.

> ما هي الصعوبات الأخرى؟

- المستشفى يفتقر إلى سيارات الإسعاف كما لا توجد سيارات نقل للأطباء والممرضين عند الاستدعاء في النوبات أو حتى سيارات للإدارة، والموجود حالياً حافلتان قديمتان جدا وخارجتان عن الجاهزية وهما من بداية الثمانينات .. لذا نتمنى على قيادة المحافظة أن تفي بوعدها وترفد هذا المستشفى بسيارات إسعاف وسيارات لنقل الأطباء بشكل عاجل لتحسين ظروف العمل.

الوضع المالي.. رواتب المتقاعدين وعلاوة النوبات

أما الوضع المالي فرسمنا السياسة المالية للمستشفى بالتعاون مع الأخ الممثل المالي بشفافية مطلقة ودون تحفظ أو تحسس واتفقنا على خدمة هذا الصرح دون أي مصالح شخصية وذلك من خلال الحد من الصرفيات التي ليس لها داع وتسخير المال للحاجة وإعطاء الأولوية لشراء الأدوية وبعض الإصلاحات المطلوبة والسريعة، وكذا إعطاء رواتب المتعاقدين وعلاوات النوبات للأطباء والممرضين الذين لهم سبعة أشهر متأخرات تم تقليصها إلى أربعة أشهر حتى الآن وسوف يتم تقليص الفارق إلى أضيق الحدود على أساس أن نعطي علاوات النوبات شهرياً حسب القانون، ونأمل أن نفي بذلك.

تكلفة السرير في مستشفى الكويت التعليمي 5000 ريال بينما في الجمهورية 275 ريالاً

وبعد هذا بدأنا نركز على دراسة جادة بالتعاون مع الأخ المدير المالي بمشروع الموازنة الجديدة والمقترحة من قبلنا لعام 2008م والتي تتطلبها المرحلة القادمة لانتشال المستشفى من وضعيته حيث إن الموازنة الحالية تقدر تكلفة السرير (ما يصرف على المريض) بحوالي 275 ريالاً يومياً، والدراسة التي قدمناها بمرسوم الموازنة على أساس تكلفة السرير الواحد باليوم بـ 5000 ريال بدلاً من 275 ريالاً ومساواتنا مع مستشفى الكويت التعليمي بصنعاء بحكم أن مستشفانا مستشفى تعليمي هو الآخر، والتوزيع يجب أن يكون عادلاً بين المستشفيات، وحالياً تم رفع الموازنة للنصف الثاني لعام 2006م من قبل الوزارة بزيادة تقدر بمليونين وثلاثمائة ألف ريال إلى الموازنة السابقة، وخصصت لصيانة المباني والأجهزة، وهذه تعتبر قفزة نوعية في الموازنة ونحن في إدارة المستشفى نشكر ونثمن جهود معالي الوزير د.عبدالكريم راصع والإخوة القائمين على الوزارة لتفاعلهم معنا في رفع الموازنة ونعتبرها بداية لتصحيح الأوضاع الصحية بشكل عام، ونطمح مستقبلاً أن نكون كمستشفى الكويت التعليمي بصنعاء.

مركز الطوارئ والحوادث دون ميزانية

كما يجب أن نؤكد أن مركز الطوارئ والحوادث منذ افتتاحه في أبريل عام 2003م لم ترصد له ميزانية تشغيلية حتى الآن وهو معتمد على الميزانية العامة للمبنى الرئيسي ومساهمة المجتمع، وهذا المركز كما يعرف الكل يعمل على مدار الساعة وأغلب أجهزته خرجت عن الجاهزية نتيجة الاستخدام المستمر دون توقف وغياب الصيانة وانتهاء العمر الافتراضي لها، ويتم شراء الأدوية الإسعافية ومستلزمات العمليات من حساب مساهمة المجتمع.

> من المهم الحديث عن الصيانة التي هي عصب أساسي للمركز.. فما وضعها الآن؟

- الصيانة حدث ولا حرج، هذا المركز بحاجة ماسة للصيانة ورفده بالأجهزة والمعدات المطلوبة الحيوية وغير الحيوية وحسب الإمكانيات نقوم برفد هذا المركز ببعض ما نستطيع شراءه من أجهزة بسيطة مثل أجهزة تخطيط قلب، أجهزة قياس ضغط وأجهزة شفط، لذا نرجو من الجهات ذات العلاقة في المحافظة أو الوزارة التكرم بالاهتمام بهذا المركز ووضع ميزانية تشغيلية خاصة له للحفاظ عليه ورفع مستوى خدماته، كما ننادي برسم سياسة مجانية العلاج في قسم الحوادث والطوارئ لأننا دائماً ما نواجه كإدارة ومسؤولين شكوى المواطن من عدم القدرة على دفع الرسوم المقررة لأنه غير مستعد لذلك بحكم أن حادثاً عرضياً قد أصابه أو مرضاً ألم به بشكل مفاجئ.

ونأمل أن نرى مشروع تطوير خدمات الطوارئ المزمع تنفيذه مع بداية العام 2008م الذي تتبناه حالياً قيادة المحافظة برصد المبالغ لتشغيله وتطويره.

> هل من خطوات لحل مشكلة التكييف المركزي المستمرة منذ زمن؟

- كما تعلمون أن التكييف المركزي الخاص بالمبنى الرئيس خارج عن الجاهزية منذ عام 2000م ولم يتم إصلاحه، والمستشفى أصبح معتمداً على مكيفات النوافذ التي زود بها المستشفى خلال السنوات الأربع السابقة، ونتيجة الرطوبة العالية وأن المنطقة ساحلية ونتيجة تدني الصيانة المطلوبة للمكيفات أصبح أغلبها دون كفاءة، وقد تم خلال شهر يوليو رفد المستشفى بأكثر من مكيف من خلال البرنامج الاستثماري للمحافظة، وقام الأخ المحافظ مشكوراً بالتوجيه والتنسيق مع مدير عام مكتب المالية بعدن ومدير مكتب الصحة بالشراء السريع ورفد المستشفى بالمكيفات لمجابهة الحر الشديد، وبالفعل تم تركيب المكيفات الجديدة وتوزيعها على كافة الأقسام، والمواطن بدأ يلمس التحسن في وضعية التكييف الآن، كما تم تشكيل فريق من الصيانة لإصلاح وصيانة المكيفات القديمة وتأهيلها من جديد لرفد الأقسام المحتاجة لعدد كبير من المكيفات.

حالياً تم رفد مركز الحوادث في المستشفى بجهاز جديد للأشعة السينية بدلاً من القديم الذي كان متوقفاً لأكثر من سنة وبفضل جهود مدير مكتب الصحة شخصياً د. الخضر لصور في متابعة ذلك، ووجود هذا الجهاز في قسم الحوادث سيوفر الجهد والعناء على المرضى وعلى الأطباء وخصوصاً المرضى الذين كان يتم نقلهم إلى المبنى الرئيسي لعمل الأشعة مما يسبب لهم عناء كبيرا وخاصة الحالات الحرجة.

> أمر الصيانة يعود من جديد بالسؤال عن ثلاجة الموتى خاصة وأنها تستقبل الجثث من محافظات عدة؟

- تعتبر ثلاجة الموتى في مستشفى الجمهورية هي الثلاجة الوحيدة التي تستقبل جميع حالات الوفاة الطبيعية أو الجنائية أكانت من محافظة عدن أو جميع المحافظات الأخرى مما سبب ضغطاً كبيراً عليها إلى جانب عطل عدد منها نتيجة عدم صيانتها بشكل سليم، مما أدى إلى نقص السعة الاستيعابية للثلاجة ومقارنتها بعدد الجثت التي تحفظ لفترات طويلة على ذمة التحقيق، لذا لاحظنا تعفن البعض منها مما جعلنا قلقين من هذه الوضعية السيئة، وقد أخبرنا القيادة في المحافظة ومدير أمن المحافظة بوضعية الثلاجة، واتخذنا كإدارة قراراً سريعاً دون انتظار بإصلاح الثلاجة وتحسين الأداء فيها لما لها من أهمية قصوى، وتم استبعاد فريق الصيانة المختص بالثلاجة واستعنا بفريق من صنعاء متخصص لإصلاح الثلاجات وبالفعل تم إصلاحها وتركيب مكيفات هوائية جديدة للغرفة الخاصة بالثلاجات للتخفيف من الحر، وقمنا نحن كمستشفى بتغطية نفقات الإصلاح وهي الآن في وضع ممتاز جداً ووصلت درجات الحرارة فيها إلى درجة التجميد بدلاً من درجة التبريد فقط، وأناشد الأخ مدير أمن المحافظة عبدالله قيران مساعدة إدارة المستشفى للحفاظ على ما قمنا به من صيانة، وذلك من خلال تحمل الصيانة الدورية للثلاجة عبر فريق هندسي متخصص لهذا الغرض، علما بأن ثلاجة الموتى تابعة للمستشفى لكنها عملياً تخضع للنيابة العامة والبحث من حيث دخول وخروج الجثث منها.

مستشفى الجمهورية التعليمي
مستشفى الجمهورية التعليمي
> ماذا عن وضع الأجهزة الحالي؟

- الآن نحن بصدد إعادة جاهزية بعض أجهزة التخدير العاطبة لأكثر من سنتين، وقد تم الاتفاق مع الشركة الموردة لإصلاحها خلال هذا الشهر بمبلغ قدره أربعة آلاف دولار.

أما بخصوص جهاز الأيكو (جهاز الموجات الصوتية للقلب) فلدينا جهازان خرجا عن الجاهزية منذ فترة طويلة، وتم الاتصال بشركة ناتكو لرفع تقرير حول إمكانية إصلاح الجهازين وتوفير قطع الغيار إلا أن التكلفة المطلوبة لإصلاحهما قدرت بحوالي خمسة وعشرين ألف دولار، وهذا طبعا مبلغ لا يمكن لإدارة المستشفى توفيره، وقد أبلغنا مدير مكتب الصحة بعدن بمقترح أن يتم أخذ جهاز الأيكو الموجود في مخازن مستشفى عدن بسبب إغلاق المستشفى لأن بقاء الجهاز دون استخدام سيؤثر عليه وعندما يأتينا جهازنا الجديد من الوزارة سوف يتم تسليمه لمستشفى عدن كبديل لجهازهم، إلا أن أمر مدير مكتب الصحة توقف دون تنفيذ حتى الآن .. لذا نرجو من الأخ المحافظ التدخل لرفد المستشفى بهذا الجهاز لأهميته لمرضى القلب، وسوف يخدم شريحة واسعة من المرضى، أما جهاز منظار المعدة والقولون فهو جهاز قديم جداً منذ نهاية السبعينات، والشركة تقول إن الموديل قديم ولا يوجد قطع غيار لإصلاحه ولا بد من شراء جهاز جديد، وكذلك طلبنا تحويل جهاز منظار المعدة والقولون من مستشفى عدن إلا أن ذبك لم يتم.خلال هذه الفترة تم أيضاً حصر وإدخال جميع الأدوات والمعدات التي تعتبر ضمن أدوات الخردة إلى المخازن والحفاظ عليها من السرقات، حيث كانت متناثرة في أماكن كثيرة، وذلك بالتنسيق مع المدير المالي ومدير المشتريات والمخازن للاستفادة منها مستقبلاً لصالح المستشفى.

> هل من مشاريع يشهدها المستشفى؟

- يوجد مشروع قائم الآن خاص بمركز السرطان يتم تنفيذه من قبل الجمعية الخيرية بالتنسيق مع مكتب الصحة وإدارة المستشفى، وسيتم افتتاحه خلال شهر من الآن وسوف يخدم مرضى السرطان بشكل عام على مدار 24 ساعة لتقديم العلاجات لهم والخدمات اللازمة منها الفحوصات، وهو بسعة عشرين سريراً إضافة إلى الملحقات من إدارة وصيدلية وقسم سجلات وغرفة لراحة بعض المرضى.

حالياً الإدارة تسعى لتقديم دراسة لمشروع بناء خزان أرضي للمياه بسعة ستين متراً مكعباً لضمان استمرارية تموين المستشفى بالمياه وذلك لمجابهة انقطاع المياه اليومي عن مديرية خورمكسر والذي يستمر لأكثر من 15 ساعة مما يسبب إرباكاً كبيراً وخللاً في العمل داخل المستشفى.

وينعكس سلباً على نظافة المستشفى والخدمات المقدمة للمرضى حيث إن الخزان الأساسي للمستشفى متوقف عن العمل لأكثر من عشر سنوات نتيجة تلف شبكة التوزيع الأساسية.

كما نسعى لتقديم طلبنا بالتنسيق مع مكتب المحافظة للموافقة على مشروع سفلتة الشوارع الداخلية لحرم المستشفى وإنارتها بأعمدة حديثة، حيث أصبحت الأرضية غير لائقة نتيجة كثر الحفر وتآكل الإسفلت القديم وقلة الإضاءة الليلية مما يشكل صعوبة في نقل المرضى على العربات المتحركة ما بين الأقسام الخارجية والداخلية، وخصوصاً في الفترة المسائية، ولتشجيع حركة الأطباء والممرضين ليلاً دون خوف من الظلمة، إلى جانب مطالبتنا بتشجير المسطحات الجانبية للطرقات لتضفي جمالاً وتصبح متنفساً للمرضى والزائرين.

> ما هي أبرز الصعوبات الحالية؟

- لدينا مشكلة كبيرة في المبنى الرئيسي بالنسبة لنقل المرضى بين الطوابق بسبب الأعطال المستمرة في المصاعد الكهربائية، فلدينا خمسة مصاعد يعمل منها مصعد واحد بصورة غير منتظمة (بالبركة) نتيجة الصيانة الخاطئة له، وهذا يشكل عبئاً كبيراً على أهل المرضى والممرضين في نقل المرضى عبر نقالات محمولة وحملهم عبر السلالم مما يشكل خطورة على المرضى، لذا تم التواصل مع الشركة الخاصة بالمصاعد لإنزال فريق

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى