> «الأيام» سالم علي الحبشي /مودية - أبين
الكلام هو الحديث سواء كان بين شخصين أو عدة أشخاص، وأفضل وخير ولب الكلام ما وزن وقل ودل ورمز إلى شيء له معنى وله فائدة وما كان جديداً او مختصراً .
فما أحلاك وما أروعك وما أبهرك وأعظمك يا حامل اللسان الرزين والعقل (الزكين) والنطق الصائب المكين.. عندما تتلفظ تخرج الحروف من شفتيك كل حرف له معنى وهدف ما ويحوي ايضاً رؤية مستقبلية شفافة فعندما تتحدث مع شخص ما يكون خطابك جميلاً ومختصراً مفيداً يسر الخاطر ويبهره ويحسب له السامع الف حساب لقوة معناه وأهدافه.. مثل هذا الشخص يكون نادراً فلايوجد إلا القلة القليلة من مثل هذا النوع المميز ..
وما أقبحك وأسوأك يا صاحب الكلام الكثير الممل الطويل الذي لا نهاية له .. وكلامك لا يرمز إلى شيء ولا إلى فكرة معينة.. يضيع ويختفي ويمحى من كلامك الجديد والمفيد.. وليس في حديثك سوى الأخطاء والاكاذيب وضياع الوقت هدراً دون حل أو فائدة، وهدر الساعات والساعات في أسوأ الكلمات .. وتكمن في حديثك الهفوات والزلات.
يوجد في زمننا هذا الكثـير والكثـير مـن هذه الشخصيات الرخيصة، الذين استهواهم حب ولهفة الحديث والقيل والقال وكثرة السؤال والكلام الثرثار، مما جعلهم امام الناس ضعفاء بؤساء مذمـومين لا قيمة لهم ولا جاه، وسخروا ووهبـوا حياتهم لهذا الشيء فكانت نهايتهم الشؤم والضياع والخسران.
ولا يسعني في نهاية المطاف إلا أن اقول لهم مثل ما قال الشاعر :
وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن
ثرثارة في كل نادٍ تخطب
فما أحلاك وما أروعك وما أبهرك وأعظمك يا حامل اللسان الرزين والعقل (الزكين) والنطق الصائب المكين.. عندما تتلفظ تخرج الحروف من شفتيك كل حرف له معنى وهدف ما ويحوي ايضاً رؤية مستقبلية شفافة فعندما تتحدث مع شخص ما يكون خطابك جميلاً ومختصراً مفيداً يسر الخاطر ويبهره ويحسب له السامع الف حساب لقوة معناه وأهدافه.. مثل هذا الشخص يكون نادراً فلايوجد إلا القلة القليلة من مثل هذا النوع المميز ..
وما أقبحك وأسوأك يا صاحب الكلام الكثير الممل الطويل الذي لا نهاية له .. وكلامك لا يرمز إلى شيء ولا إلى فكرة معينة.. يضيع ويختفي ويمحى من كلامك الجديد والمفيد.. وليس في حديثك سوى الأخطاء والاكاذيب وضياع الوقت هدراً دون حل أو فائدة، وهدر الساعات والساعات في أسوأ الكلمات .. وتكمن في حديثك الهفوات والزلات.
يوجد في زمننا هذا الكثـير والكثـير مـن هذه الشخصيات الرخيصة، الذين استهواهم حب ولهفة الحديث والقيل والقال وكثرة السؤال والكلام الثرثار، مما جعلهم امام الناس ضعفاء بؤساء مذمـومين لا قيمة لهم ولا جاه، وسخروا ووهبـوا حياتهم لهذا الشيء فكانت نهايتهم الشؤم والضياع والخسران.
ولا يسعني في نهاية المطاف إلا أن اقول لهم مثل ما قال الشاعر :
وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن
ثرثارة في كل نادٍ تخطب