أمين عام المجلس المحلي بلحج خلال افتتاح دورة رؤساء أقسام التعليم:ضعف قاعدة البيانات أدى إلى تأخير صرف بدل طبيعة العمل للمعلمين
> الحوطة «الأيام» خاص:
> بدأت صباح أمس السبت 18 أغسطس الدورة التدريبية لرؤساء أقسام التعليم بمكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج، والتي تستمر على مدى 12 يوما بتمويل من منظمة اليونيسف ويشارك فيها رؤساء الأقسام بمديريات المحافظة، بحضور الإخوة علي حيدرة ماطر، أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة وفضل محمود راجح، رئيس شعبة التعليم بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة وراقية السقاف، مدير إدارة تعليم الفتاة بالمحافظة.
وتهدف الدورة إلى رفع قدرات رؤساء أقسام التعليم بالمديريات في مجال إعداد الخطط والبرامج وتوزيع المعلمين والتواصل وحل المشكلات وإيجاد قاعدة بيانات وتنظيم السجلات.
ودعا أمين عام المجلس المحلي الأخ علي حيدرة ماطر إلى ضرورة إيجاد قاعدة البيانات الصحيحة للإيفاء بالمهام الموكلة على أكمل وجه.
وأضاف قائلا: «من المشكلات التي واجهت المحافظة ضعف قاعدة البيانات، مما أدى إلى تأخر صرف مستحقات المعلمين ومنها بدل طبيعة العمل». مشيرا إلى أن «عدد الوظائف التي يتم منحها للمحافظة لا يتناسب مع مخرجات التعليم والاحتياج الموجود، ولمعالجة هذه المشكلة عملنا على إعطاء الصلاحيات للمديريات بهدف رفع الخطط ومعرفة الاحتياج، إلا اننا وجدنا أن بعض الهيئات الإدارية بالمديريات تفصل الوظائف على أقربائها، وهذا سبب في تدني مستوى التعليم».
وقال: «نريد النهوض بالعملية التربوية والتعليمية، لذا ينبغي عدم توزيع الوظائف على الأقرباء، كما نريد أن نربط المبنى المدرسي بمعايير وأسس حتى لا تتشتت جهود الدولة، والتعامل بشفافية ووضوح في طرح القضايا ووضع المعالجات الصحيحة والصائبة لها».
وتهدف الدورة إلى رفع قدرات رؤساء أقسام التعليم بالمديريات في مجال إعداد الخطط والبرامج وتوزيع المعلمين والتواصل وحل المشكلات وإيجاد قاعدة بيانات وتنظيم السجلات.
ودعا أمين عام المجلس المحلي الأخ علي حيدرة ماطر إلى ضرورة إيجاد قاعدة البيانات الصحيحة للإيفاء بالمهام الموكلة على أكمل وجه.
وأضاف قائلا: «من المشكلات التي واجهت المحافظة ضعف قاعدة البيانات، مما أدى إلى تأخر صرف مستحقات المعلمين ومنها بدل طبيعة العمل». مشيرا إلى أن «عدد الوظائف التي يتم منحها للمحافظة لا يتناسب مع مخرجات التعليم والاحتياج الموجود، ولمعالجة هذه المشكلة عملنا على إعطاء الصلاحيات للمديريات بهدف رفع الخطط ومعرفة الاحتياج، إلا اننا وجدنا أن بعض الهيئات الإدارية بالمديريات تفصل الوظائف على أقربائها، وهذا سبب في تدني مستوى التعليم».
وقال: «نريد النهوض بالعملية التربوية والتعليمية، لذا ينبغي عدم توزيع الوظائف على الأقرباء، كما نريد أن نربط المبنى المدرسي بمعايير وأسس حتى لا تتشتت جهود الدولة، والتعامل بشفافية ووضوح في طرح القضايا ووضع المعالجات الصحيحة والصائبة لها».
