لن نعيش في جلابيب آبائنا

> «الأيام» ناصر أحمد الشماخي /الوضيع - أبين

> لعل المتابع للمسلسل العربي الشهير (لن أعيش في جلباب أبي) قد استنبط من أحداث هذا المسلسل العريق، الذي يعالج وقائع اجتماعية حاصلة في مجتمعاتنا العربية من التمرد والعصيان في بعض شخصياته لاتباعها سلوكاً مغايراً بعكس ما كان عليه آباؤهم والاستعارة منها، لأنها كانت على حسب هؤلاء المستعيرون شخصيات بسيطة وعقليتها محدودة ومحصورة لا تحلم بأشياء يكون فيها نوع من الخيال والتكوين المستقبلي لحياتهم، مما جعل هؤلاء الأبناء في تناقضات في حياتهم بين مد وجزر.. بين المستقبل وماضي آبائهم القائم على الشفافية والوضوح والبساطة بعيداً عن المتاهات الصعبة. لعل هؤلاء المتغيرون في حياتهم لن يفطنوا إلى أن هناك أمثالا شعبية تدل على الصفة والشخصية للآباء «لأن ابن الوز عوام» أو كما يقال «هذا الشبل من ذاك الاسد» أي أن الابناء صفه جينية من آبائهم مهما تغير الزمن وطرأت عليه عوامل نهضوية وعمرانية تعكس آثارها.. آثار زمن الآباء الصافي والنابع من القلب تجاه الآخرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى