مجموعة قبلية مسلحة تقتحم مبنى المجمع الحكومي بالمحفد وتعلن الاعتصام بداخله
> المحفد «الأيام» خاص:
> أقدمت صباح أمس الاثنين مجموعة قبلية مسلحة على اقتحام مبنى المجمع الحكومي الجديد بمديرية المحفد محافظة أبين وأعلنت الاعتصام بداخله.
وقد هرعت على إثر ذلك قوات الأمن بقيادة العقيد خالد لعور الجرادي، مدير أمن المحفد، الذي قام بالتفاوض مع المجموعة المسلحة لما يقارب الساعة، بعدها غادرت قوات الأمن الموقع وما تزال المجموعة القبلية بداخل المبنى.
ولاستطلاع الوضع هناك قامت «الأيام» بزيارة المبنى الحكومي الذي تعتصم بداخله المجموعه القبلية والتقت الشيخ ناصر علي العاقل الشمعي، الذي قال: «لقد أتينا إلى هنا للاعتصام ولم نجد غير هذه الوسيلة للمطالبة بحقوقنا بعد أن فاض بنا الكيل وأغلقت في وجوهنا جميع الأبواب».
وأضاف الشيخ الشمعي قائلا: «نحن شرفاء ولا ننزل إلى المنازل الدنيئة وليست لنا سوابق في قطع الطرق أو السرقة وغيرها وليس لدينا أي دوافع حزبية أو سياسية أو مناطقية أو غيرها، ولقد قمنا بهذا العمل رداً واحتجاجاً على قيام محكمة زنجبار بأبين قبل أسبوع بإطلاق سراح شخص قتل ولدي من داخل السجن الذي يقبع فيه منذ ثلاث سنوات، علما أن أحد إخوان القاتل قد قام بقتل أحد أفراد قبيلتي قبل شهر وما يزال هارباً في الجبال وبدلاً من أن تقوم السلطة بإلقاء القبض على الجاني الفار من وجه العدالة قامت بمكافأته بإطلاق سراح أخيه الذي قتل ولدي، وأحيطكم علما بأنني قد قابلت كلاً من محافظ أبين شخصياً ورئيس النيابة العامة بزنجبار لأستفسر منهما سبب الإفراج عن الجاني الذي قتل ولدي وقالا لي عفواً لقد فوجئنا مثلك بهذا الخبر ولا نستطيع عمل شيء، مما اضطرنا بعد ذلك إلى هذا العمل ونحن لسنا ضعفاء وإنما نريد القانون والشريعة يأخذان مجراهما في حق الجناة وباستطاعتنا تعقب ومطاردة الجناة لكن نريد من الدولة أن تقوم بواجبها وبدورها في ذلك من خلال إعادة الجاني المفرج عنه إلى السجن، والذي يعامل حالياً في الهجرة والجوازات بمحافظة عدن بغرض السفر إلى الخارج، وضبط الجاني الآخر الفار من وجه العدالة، ومحاسبة المسئولين عن الإفراج عن قاتل من داخل السجن خلافاً للقانون».
واختتم بالقول:«أناشد الرئيس علي عبدالله صالح أن ينظر لما يفعله المسئولين الفاسدون بحق المواطنين، فالمواطن يريد تطبيق القانون والشريعة والعدالة من الدولة، ونحن ملتزمون بضبط النفس حيث إن قضية القتل متعمدة ولها أكثر من ثلاث سنوات ونؤكد التزامنا بالقوانين وأننا محافظون على أمن واستقرار ووحدة ووطننا».
من جانبه قال الأخ محمد سالم الفولين، أمين عام المجلس المحلي بالمحفد:«لقد تواصلت مع الأخ فريد مجور محافظ أبين بخصوص هذه القضية، والذي بدوره قام بالتواصل مع القضاء والنيابة للاطلاع على القضية، وما زالت مساعينا مستمرة وفي طريقنا إلى إيجاد الحلول المناسبة».
إلى ذلك علمت «الأيام« أن وساطات من شخصيات قبلية واجتماعية ورسمية ما زالت تجرى حتى لحظة كتابة هذا الخبر لإنهاء اقتحام مبنى المجمع الحكومي الجديد بالمحفد.
وقد هرعت على إثر ذلك قوات الأمن بقيادة العقيد خالد لعور الجرادي، مدير أمن المحفد، الذي قام بالتفاوض مع المجموعة المسلحة لما يقارب الساعة، بعدها غادرت قوات الأمن الموقع وما تزال المجموعة القبلية بداخل المبنى.
ولاستطلاع الوضع هناك قامت «الأيام» بزيارة المبنى الحكومي الذي تعتصم بداخله المجموعه القبلية والتقت الشيخ ناصر علي العاقل الشمعي، الذي قال: «لقد أتينا إلى هنا للاعتصام ولم نجد غير هذه الوسيلة للمطالبة بحقوقنا بعد أن فاض بنا الكيل وأغلقت في وجوهنا جميع الأبواب».
وأضاف الشيخ الشمعي قائلا: «نحن شرفاء ولا ننزل إلى المنازل الدنيئة وليست لنا سوابق في قطع الطرق أو السرقة وغيرها وليس لدينا أي دوافع حزبية أو سياسية أو مناطقية أو غيرها، ولقد قمنا بهذا العمل رداً واحتجاجاً على قيام محكمة زنجبار بأبين قبل أسبوع بإطلاق سراح شخص قتل ولدي من داخل السجن الذي يقبع فيه منذ ثلاث سنوات، علما أن أحد إخوان القاتل قد قام بقتل أحد أفراد قبيلتي قبل شهر وما يزال هارباً في الجبال وبدلاً من أن تقوم السلطة بإلقاء القبض على الجاني الفار من وجه العدالة قامت بمكافأته بإطلاق سراح أخيه الذي قتل ولدي، وأحيطكم علما بأنني قد قابلت كلاً من محافظ أبين شخصياً ورئيس النيابة العامة بزنجبار لأستفسر منهما سبب الإفراج عن الجاني الذي قتل ولدي وقالا لي عفواً لقد فوجئنا مثلك بهذا الخبر ولا نستطيع عمل شيء، مما اضطرنا بعد ذلك إلى هذا العمل ونحن لسنا ضعفاء وإنما نريد القانون والشريعة يأخذان مجراهما في حق الجناة وباستطاعتنا تعقب ومطاردة الجناة لكن نريد من الدولة أن تقوم بواجبها وبدورها في ذلك من خلال إعادة الجاني المفرج عنه إلى السجن، والذي يعامل حالياً في الهجرة والجوازات بمحافظة عدن بغرض السفر إلى الخارج، وضبط الجاني الآخر الفار من وجه العدالة، ومحاسبة المسئولين عن الإفراج عن قاتل من داخل السجن خلافاً للقانون».
واختتم بالقول:«أناشد الرئيس علي عبدالله صالح أن ينظر لما يفعله المسئولين الفاسدون بحق المواطنين، فالمواطن يريد تطبيق القانون والشريعة والعدالة من الدولة، ونحن ملتزمون بضبط النفس حيث إن قضية القتل متعمدة ولها أكثر من ثلاث سنوات ونؤكد التزامنا بالقوانين وأننا محافظون على أمن واستقرار ووحدة ووطننا».
من جانبه قال الأخ محمد سالم الفولين، أمين عام المجلس المحلي بالمحفد:«لقد تواصلت مع الأخ فريد مجور محافظ أبين بخصوص هذه القضية، والذي بدوره قام بالتواصل مع القضاء والنيابة للاطلاع على القضية، وما زالت مساعينا مستمرة وفي طريقنا إلى إيجاد الحلول المناسبة».
إلى ذلك علمت «الأيام« أن وساطات من شخصيات قبلية واجتماعية ورسمية ما زالت تجرى حتى لحظة كتابة هذا الخبر لإنهاء اقتحام مبنى المجمع الحكومي الجديد بالمحفد.