طموحات الخريج .. بين آمال وآلام

> «الأيام» محمد حسن محمد /صحافة وإعلام / عدن

> بالعلم تقدمت الأمم وبه نبني انفسنا، لكن عندما لا يجد الخريج وظيفة الا بوساطة ومعرفة حينها لا يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وطابع المناطقية يتغلب على طابع الكفاءة والخبرة الا في حالات نادرة يبتسم لها الحظ، اما الآخرون من الخريجين وبعد تعب شاق وسهر من اجل مستقبل افضل فإن أحلامهم باتت كالسراب يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئاً، وسرعان ما تصبح النتيجة مخيبة للآمال، فليس من المستحيل ان يجدوا انفسهم بين صفوف البطالة ويأخذوا مواقعهم ليشكلوا عالة على المجتمع.

من المسؤول عن ذلك؟!! اصبح سؤالاً تقليدياً ومملاً إجابته تحمل العديد من علامات الاستفهام!! واصبح البحث عن وظيفة كالبحث عن ابرة وسط كومة قش.

ومع ان معايير التوظيف تغيرت في هذا الزمن على الاقل فقد القى ذلك بظلاله على واقع التعليم الذي هو الآخر يشكل بوابة عبور او سلّماً نعلق عليه آمالاً أظن انها اصبحت في حكم المستحيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى