السلطات الافغانية تعتقل خاطفي موظفة المعونة الالمانية
البيت الذي تم العثور على كريستينا باربارا ماير
> كابول «الأيام» رويترز :
> 
قال متحدث باسم الحكومة الافغانية ان قوات الامن الافغانية اعتقلت أمس الإثنين اربعة رجال خطفوا موظفة معونة المانية في مطلع الاسبوع.
وقال زيماراي باشاري المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية ان الرجال ينتمون الى عصابة اجرامية وان السلطات تحقق لمعرفة ما اذا كان للجماعة المزيد من الاعضاء.
وصرح بأنه لم يتم اطلاق النار اثناء الغارة التي تمت قبل الفجر على منزل في منطقة متهدمة من العاصمة الافغانية كابول حيث كانت كريستينا باربارا ماير محتجزة.
وخطفت ماير التي تعمل في وكالة معونة غربية على يد رجال مسلحين من مطعم في كابول يوم السبت الماضي,وكان خطفها أول واقعة خطف لاحد الغربيين في العاصمة منذ أكثر من عامين.
وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان ماير موجودة في السفارة الالمانية بكابول وسيلتقي بها السفير الالماني في وقت لاحق اليوم.
واشاد بعملية اطلاق سراحها وقال في برلين "كان التوقيت مواتيا كما رأينا" وشكر ايضا قوات الامن النرويجية في كابول لمشاركتها في العملية.
وقبل ساعات من الغارة ظهرت ماير على شريط فيديو بثته محطة تلفزيون خاصة لتناشد برلين ان تبذل كل ما في وسعها من اجل اطلاق سراحها.
وظهر شاب ملثم يرتدي نظارة في الشريط ليقول ان الخاطفين ينتمون الى شبكة خاصة وطالب باطلاق سراح رجال ينتمون الى هذه الجماعة تحتجزهم الحكومة الافغانية مقابل اطلاق سراح الرهينة الالمانية.
وأعلن باشاري ان الشرطة الافغانية اعتقلت في الاسبوع الماضي ايضا العقل المدبر وراء مقتل اثنين من الصحفيين الالمان العام الماضي في وسط افغانستان,ورفض ان يحدد هوية الرجل.
وجاء خطف ماير بعد شهر تقريبا من خطف مسلحي طالبان نحو 30 شخصا غالبيتهم اجانب من مناطق متفرقة خارج العاصمة.
وقتلت طالبان اثنين من 23 رهينة من كوريا الجنوبية خطفتهم جنوب غربي كابول وافرجت عن اثنين منهم. كذلك قتلت الجماعة واحدا من مهندسين المانيين خطفتهما في عملية منفصلة.
ومازالت طالبان تحتجز المهندس الالماني الثاني واربعة من رفاقه الافغان وطالبت بانسحاب القوات الالمانية من افغانستان مقابل اطلاق سراح الالماني. وترفض برلين ان تفعل ذلك.
واختطفت عصابات اجرامية عددا من الاجانب في كابول العام الماضي واطلق سراحهم بعد دفع فدية فيما يبدو.
كريستينا باربارا ماير
وقال زيماراي باشاري المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية ان الرجال ينتمون الى عصابة اجرامية وان السلطات تحقق لمعرفة ما اذا كان للجماعة المزيد من الاعضاء.
وصرح بأنه لم يتم اطلاق النار اثناء الغارة التي تمت قبل الفجر على منزل في منطقة متهدمة من العاصمة الافغانية كابول حيث كانت كريستينا باربارا ماير محتجزة.
وخطفت ماير التي تعمل في وكالة معونة غربية على يد رجال مسلحين من مطعم في كابول يوم السبت الماضي,وكان خطفها أول واقعة خطف لاحد الغربيين في العاصمة منذ أكثر من عامين.
وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان ماير موجودة في السفارة الالمانية بكابول وسيلتقي بها السفير الالماني في وقت لاحق اليوم.
واشاد بعملية اطلاق سراحها وقال في برلين "كان التوقيت مواتيا كما رأينا" وشكر ايضا قوات الامن النرويجية في كابول لمشاركتها في العملية.
وقبل ساعات من الغارة ظهرت ماير على شريط فيديو بثته محطة تلفزيون خاصة لتناشد برلين ان تبذل كل ما في وسعها من اجل اطلاق سراحها.
وظهر شاب ملثم يرتدي نظارة في الشريط ليقول ان الخاطفين ينتمون الى شبكة خاصة وطالب باطلاق سراح رجال ينتمون الى هذه الجماعة تحتجزهم الحكومة الافغانية مقابل اطلاق سراح الرهينة الالمانية.
وأعلن باشاري ان الشرطة الافغانية اعتقلت في الاسبوع الماضي ايضا العقل المدبر وراء مقتل اثنين من الصحفيين الالمان العام الماضي في وسط افغانستان,ورفض ان يحدد هوية الرجل.
وجاء خطف ماير بعد شهر تقريبا من خطف مسلحي طالبان نحو 30 شخصا غالبيتهم اجانب من مناطق متفرقة خارج العاصمة.
وقتلت طالبان اثنين من 23 رهينة من كوريا الجنوبية خطفتهم جنوب غربي كابول وافرجت عن اثنين منهم. كذلك قتلت الجماعة واحدا من مهندسين المانيين خطفتهما في عملية منفصلة.
البيت الذي تم العثور على كريستينا باربارا ماير
واختطفت عصابات اجرامية عددا من الاجانب في كابول العام الماضي واطلق سراحهم بعد دفع فدية فيما يبدو.