في تعقيب من المدير العام لصندوق النظافة بلحج على استطلاع حول أحداث غرفة التفتيش الصحي:تم التحذير من قبلنا سابقا بأن الأحواض تنذر بكارثة بيئية

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» تعقيباً من الأخ عدنان محمد علي قطيش، المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بلحج، على استطلاع نشر في عدد سابق.. وعملاً بحق الرد ننشر نصه: «تناولت صحيفتكم الغراء في عددها رقم 5175 بتاريخ 2007/8/19م في الصفحة 11 موضوعا بعنوان:

(حقائق وأحداث غرفة التفتيش الصحي بلحج يرويها أهالي الضحايا وأبناء حارتهم) ومن خلال قراءتنا لأحاديث من التقاهم مراسل الصحيفة فإن بعضهم لم يتحدث لمراسلكم بصدق وأمانة.

وفي تعقيبنا هذا نوضح الآتي:

حضر إلينا المواطن أنور دباء إلى مبنى صندوق النظافة مساء يوم الاثنين الموافق 2007/7/30م وأبلغنا أن عامل الرواسب علي محمد الشميري قام بتصفية غرفة التفتيش بالحارة وأغمي عليه، وبعدها مباشرة تسلمنا اتصالا هاتفيا من الاخ عاقل الحارة عارف سعيد المعلم يبلغني بأن عامل الرواسب علي محمد الشميري أغمي عليه في غرفة التفتيش وحاول عدد من شباب الحارة إنقاذه وحدث الإغماء لعدد ثلاثة من الشباب بجانبه في غرفة التفتيش، وقد أبلغت الجهات المسئولة بما فيهم أنت.. مباشرة وجهت توجيهات بتحرك سيارة لإحضار مشرف الرواسب العامل محمد غانم هارب وفعلا تحركت السيارة لإحضار الاخ محمد غانم هارب (المصلفع) وكان ذلك حوالي الساعة 10:45 مساء.

ولم يطلب منا عمالاً وحبالاً كما جاء في حديثه، وبعد حوالي ربع ساعة الى عشرين دقيقة يتم ابلاغي بالهاتف الجوال من قبل الموظف المكلف من قبلنا الاخ عبد قشاش الجعيدي بأن العامل محمد غانم هارب (المصلفع) أغمي عليه، ولكن تم انقاذه وإخراجه من غرفة التفتيش، كما تم اخراج شابين مغمى عليهما وتم نقلهما الى مستشفى بن خلدون.. وعلى الفور تواصلت هاتفيا مع عمليات المحافظة وطلبت من المناوب بالعمليات التواصل مع د. عمر زين، مدير عام مكتب وزارة الصحة والسكان بالمحافظة للتوجيه للاطباء والممرضين المناوبين بضرورة توفير الاكسجين لإنقاذ حياة الشابين المنقولين الى المستشفى.

بعدها تم الاتصال بنا من العمليات بأنه تم تبليغ د. عمر زين وأنه سوف يتواصل مع قيادة المستشفى بهذا الشأن، وفي حالة وجود تقاعس أو اهمال من المناوبين يتم التواصل مع مدير عام مكتب وزارة الصحة بالمحافظة.. وتم اعطاء الموظف المكلف رقم جوال د. عمر زين، علما بان د. عمر زين كان حينها متواجدا بالعاصمة صنعاء.

وعند تحرك المكلفين من قبلنا الى المستشفى يتم ابلاغي هاتفيا بأنه تم اخراج من تبقى ممن كان مغمى عليهم بالغرفة وهما شخصان أحدهما عامل الرواسب علي محمد الشميري والآخر شاب من أبناء حارة وحيدة وتم نقلهما الى مستشفى ابن خلدون، وتجرى الإسعافات لهما. كما تم ابلاغنا بوفاة اثنين من الشباب هما المرحوم أحمد محمد أحمد منصور والمرحوم مجدي علي مانع.. وأنه سيتم نقل الآخرين الى مستشفى الجمهورية التعليمي م/عدن نظرا لسوء حالتهما.

مباشرة تم تبليغ عمليات المحافظ بهول الكارثة وأسماء الشباب المتوفين، وكان حاضرا حينها مراسل صحيفتكم في مبنى صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة، وكان الوقت الساعة الواحدة فجرا من يوم الثلاثاء الموافق 2007/7/31م.

أما ما جاء على لسان شقيقة المتوفى العامل علي محمد الشميري فهو حديث كاذب وغير صحيح، فراتب المذكور تم توقيفه فعلا من قبلنا بسبب رفضه الخروج مع مشرف الرواسب العامل محمد غانم هارب المصلفع مساء يوم السبت الموافق 2007/7/28م لفتح الانسداد في غرفة التفتيش الواقعة بجانب سوق القات بالحوطة.. مما اضطر مشرف الرواسب النزول لفتح السدة بالرغم من اصابته بجروح في رجله اليسرى.

وعند صرف رواتب عمال النظافة عصر يوم الاثنين الموافق 2007/7/30م لم أخزن (مقيل) في مكتبي وإنما أخذت قاتي وكافة وثائقي لاستكمال تقرير سيقدم الى مجلس ادارة الصندوق وحجزت غرفة في فندق أزال بالمحلة حتى أتمكن من كتابة التقرير، وعند الساعة الخامسة تلقيت اتصالا من جوال الاخ عبد قشاش الجعيدي يقول لي: يا مدير، جمال يباك.. وتكلمت مع مشرف النظافة الأخ جمال ناصر علي ويقول لي: يا مدير راتب (الاصور) وهو لقب العامل علي محمد الشميري. فقلت: يا جمال لصور لما نحتاج له للعمل يرفض الخروج وعلى كل أعطني الأخ عبد قشاش. وأخبرته: استدع الأخ (ديجول) رئيس شئون الموظفين وخلي لصور يعمل تعهدا خطيا عندما يتم احتياجه في أي وقت للعمل لا يرفض، وأبلغوا الأخ أمين الصندوق بصرف راتبه لشهر يوليو 2007م، وفعلا تم عمل تعهد خطي من قبله واستلم راتبه.

ويمكن لمراسل الصحيفة التأكد شخصيا من الأسماء المذكورة أعلاه دون علمنا في أي وقت يراه مناسباً للتأكد من صحة ردنا.. علما بأنه تم التحذير من قبلنا بأن الاحواض تنذر بكارثة بيئة من خلال المقابلة الصحفية المنشورة في صحيفتكم الغراء في العدد 4230 بتاريخ 2004/7/19م عند حوارنا مع الاستاذ عياش علي محمد (مرفق لكم صورة العدد).

كما تم تبليغ مراسلكم بأنه يوم 2007/8/6م أقدم عدد من شباب الحارة على رمي عدد من الطوب (البردين) والكري داخل غرفة التفتيش مما عرقل سير مياه الصرف الصحي لعدد كبير من المنازل (مرفق صورة لغرفة التفتيش).. ولم يتناول ذلك الموضوع في الصحيفة.. وإنما يكتفي بتناول المسيرة الاحتجاجية لأبناء الحارة ظهر يوم الجمعة دون الإشارة لما ذكر أعلاه.

وكان الأجدر والأفضل لمراسل الصحيفة تناول الموضوع وكأنه جرس إنذار لا بد معه من أن تحصل المحافظة على عدد من آليات الصرف الصحي كبوز الشفط وبوز فتح الانسدادات، وضم الصرف الصحي بالمحافظة إلى المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي أسوة بما هو معمول به في جميع محافظات الجمهورية.

نأمل أن ينال تعقيبنا هذا نفس اهتمام الموضوع المنشور في صحيفتكم يوم الاحد الموافق 2007/8/19م ونجعل القارئ الكريم هو الحكم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى