أزمة متوقعة في مادة غاز الطبخ بسبب نقص الكميات الواصلة لساحل حضرموت

> المكلا «الأيام» فؤاد باضاوي:

> تلوح في الأفق القريب بوادر أزمة في مديريات ساحل حضرموت في مادة غاز الطبخ بسبب نقص الكميات الواصلة لمحطات التوزيع من شركة الغاز بصافر محافظة مأرب منذ أكثر من عشرين يوما. وشوهدت يوم أمس سيارات نقل الغاز للوكلاء تقف في طوابير أمام محطة الريان شرق مدينة المكلا بانتظار دورها.

وقال لـ «الأيام» أصحاب الشاحنات إنهم ينتظرون لأكثر من يومين للقيام بالتحميل وهو ما لم يحدث من قبل. وأضافوا أن «وصول قاطرة واحدة إلى المحطة لا يكفي وتنفد الكمية كاملة في أقل من يوم، ونطالب بزيادة الكمية خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان الفضيل الذي يتزايد فيه الطلب على مادة الغاز».

وأفاد «الأيام» مالك محطة الريان بأن «ما يصل للمحطة يقدر بألفي اسطوانة، وهو المخصص اليومي لنا، وكما ترون فإنه لا يكفي في ظل أن المحطة تقوم بتعبئة الغاز لبعض الوكلاء في مناطق وادي دوعن والظليعة والسيطان وبين الجبال، وهذه المناطق مخصصاتها ضمن محطات الوادي والصحراء وصافر، وأمام ذلك نضطر إلى تحويل كميات إضافية من محطتين نملكهما في محافظتين مجاورتين لتغطية النقص».

وأضاف: «نحن نطالب بتوزيع المخصصات الإضافية بصورة عادلة» مؤكدا أن «حضرموت لا تأخذ شيئا من هذه المخصصات، وهذا ليس عدلاً». فيما قال وكلاء الغاز من مناطق بين الجبال والسيطان ودوعن إن محطات تاربة والقطن ترفض تعبئة الغاز لهم «بحجة أن مخصصاتها موزعة على وكلاء معروفين.. وذلك هو سبب الأزمة، وإنهاؤها مرتبط بإلغاء المخصصات التي تصرف لوكلاء بعينهم وأن يتم التوزيع لمن يريد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى