بمناسبة منح مرتب شهر للموظفين.. فقراء وعاطلون يتساءلون: ونحن؟!

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:

> عبر لـ«الأيام» عدد من الخريجين العاطلين عن العمل في مدينة التربة محافظة تعز عن استيائهم وشدة معاناتهم من ظروف البطالة وموجة الغلاء الفاحش التي تشهدها البلاد.

جامعي عاطل قال: «بقدر فرحنا لإخواننا الموظفين بإكرامية رمضان التي أمر بها الرئيس لمواجهة الغلاء، لكن نحن العاطلين لم نجد من يكرمنا».

عبدالحميد غالب، بائع بلح متجول قال: «كرموا من معهم رواتب ونحن بلا إكرامية (من شندي لنا حتى ضمان اجتماعي؟)». وأضاف «ارتفت الأسعار للقضاء علينا معشر الفقراء والكادحين».

أما محمد مجاهد، من أهالي حفرات ـ سامع فقد قال: «مع الفقر والبطالة والمشارعة لي 41 سنة أشارع، ولدي قرار وأحكام من أيام القاضي محمد بن محمد علي المجاهد وآخرها من محكمة الحجرية وأكبر إكرامية يقدمونها لنا ضبط الأسعار، والقضاء».

عبدالله عبدالمعطي المقطري، قال «منذ 97م حتى اليوم أبحث عن وظيفة في الخدمة المدنية بلحج.. هل يعلم الرئيس والمسئولون كم عدد العاطلين؟ ومتى يكرمهم بوظائف؟».

عبدالجبار أحمد العريقي، قال: «تخرجت من المعهد الوطني للتقنيين بعدن، وحصلت على المركز الرابع بالجمهورية وحتى اليوم بدون عمل، وتقدمت للخدمة والشركات آخرها شركة المدينة، وقالوا لا نوظف جهال»، وأضاف «من معه وساطة يجد عملا، لي أخ أكبر نال المركز السادس من نفس المعهد والأكبر تخرج من جامعة تعز وحصل على المرتبة الثالثة والكل بدون عمل، أوهمونا بالمستقبل الأفضل ولا نرى إلا شوارع مليئة (كدافة) وإحباط، وحولنا الليل نهار والنهار ليل».

أم عبدالناصر (أ.م.ع) تقول: «تخرجت عام 94ـ95م والملف بالخدمة المدنية بتعز وأجدد القيد كل عام ولا فائدة، فمن يدفع ينل»، وأضافت «أشكر صحيفة «الأيام» لأنها أول صحيفة تناقش هموم المرأة ومتنفس كل الناس، إنها الصحيفة التي تحمل تاريخ عدن ونكهتها المميزة كل صباح مع كوب الشاي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى