فضل الله.. واشنطن تتدخل في تحديد شخصية الرئيس اللبناني
> بيروت «الأيام» رويترز :
> قال المرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله أمس الجمعة إن الولايات المتحدة تتدخل في تحديد شخصية الرئيس اللبناني المقرر انتخابه في 25 سبتمبر ايلول المقبل.
وقال فضل الله في خطبة الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت "ان الولايات المتحدة لا تزال تضغط على قراراته (لبنان) الحالية والمستقبلية حتى انها تتدخل في تحديد شخصية الرئيس اللبناني لتفرض على اللبنانيين بعض الشروط السلبية في عملية اختياره بما يتفق مع مصالحها في الاستحقاق الرئاسي."
يقضي الدستور بانه يجب على البرلمان ان يلتئم في 25 سبتمبر ايلول لانتخاب خليفة للرئيس اميل لحود الحليف الوثيق لسوريا والذي ستنتهي فترة ولايته في منتصف ليل 23 نوفمبر تشرين الثاني.
لكن من غير المرجح ان يتم الانتخاب في ذلك التاريخ او قبل نهاية مدة ولاية الرئيس لحود دون تسوية شاملة للصراع السياسي الذي شل لبنان منذ نوفمبر تشرين الثاني وادى الى اسوأ فتنة داخلية منذ الحرب الاهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
والانتخابات هي المعركة المقبلة في الصراع الذي يضع الفريق الحاكم الذي تسانده الولايات المتحدة والسعودية في مواجهة المعارضة التي تضم حزب الله وحركة امل الشيعيتين والتيار الوطني الحر برئاسة الزعيم المسيحي ميشال عون وحلفاءهم.
وتصر المعارضة على منع وقوع الرئاسة في ايدي منافسين سياسيين تتهمهم بان واشنطن تسيطر عليهم.
وحسب نظام تقسيم السلطة في لبنان يجب ان يكون الرئيس من الطائفة المسيحية المارونية لكن المجتمع الماروني منقسم حول المرشحين الذين منهم زعيم المعارضة ميشال عون ورموز مؤيدة للحكومة مثل النائبين بطرس حرب ونسيب لحود.
وقال فضل الله "إن الخط الطائفي لا الوطني هو الذي يحكم الواقع السياسي في استحقاقاته الكبيرة والصغيرة والقضية التي تفرض نفسها هنا ان الانتماء المسيحي الماروني للرئيس لا يعني الا يكون للبنانيين الاخرين دور في تحديد شخصيته في الوقت الذي سوف يخضعون لقيادته."
وقال فضل الله في خطبة الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت "ان الولايات المتحدة لا تزال تضغط على قراراته (لبنان) الحالية والمستقبلية حتى انها تتدخل في تحديد شخصية الرئيس اللبناني لتفرض على اللبنانيين بعض الشروط السلبية في عملية اختياره بما يتفق مع مصالحها في الاستحقاق الرئاسي."
يقضي الدستور بانه يجب على البرلمان ان يلتئم في 25 سبتمبر ايلول لانتخاب خليفة للرئيس اميل لحود الحليف الوثيق لسوريا والذي ستنتهي فترة ولايته في منتصف ليل 23 نوفمبر تشرين الثاني.
لكن من غير المرجح ان يتم الانتخاب في ذلك التاريخ او قبل نهاية مدة ولاية الرئيس لحود دون تسوية شاملة للصراع السياسي الذي شل لبنان منذ نوفمبر تشرين الثاني وادى الى اسوأ فتنة داخلية منذ الحرب الاهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
والانتخابات هي المعركة المقبلة في الصراع الذي يضع الفريق الحاكم الذي تسانده الولايات المتحدة والسعودية في مواجهة المعارضة التي تضم حزب الله وحركة امل الشيعيتين والتيار الوطني الحر برئاسة الزعيم المسيحي ميشال عون وحلفاءهم.
وتصر المعارضة على منع وقوع الرئاسة في ايدي منافسين سياسيين تتهمهم بان واشنطن تسيطر عليهم.
وحسب نظام تقسيم السلطة في لبنان يجب ان يكون الرئيس من الطائفة المسيحية المارونية لكن المجتمع الماروني منقسم حول المرشحين الذين منهم زعيم المعارضة ميشال عون ورموز مؤيدة للحكومة مثل النائبين بطرس حرب ونسيب لحود.
وقال فضل الله "إن الخط الطائفي لا الوطني هو الذي يحكم الواقع السياسي في استحقاقاته الكبيرة والصغيرة والقضية التي تفرض نفسها هنا ان الانتماء المسيحي الماروني للرئيس لا يعني الا يكون للبنانيين الاخرين دور في تحديد شخصيته في الوقت الذي سوف يخضعون لقيادته."