حزب الله يجسد في لعبة فيديو "نصره الالهي" على اسرائيل صيف 2006
> بيروت «الأيام» ربى كبارة :
> 
جسد حزب الله اللبناني الشيعي في لعبة فيديو متقنة "نصره الالهي" على اسرائيل صيف العام 2006 بما يوفر للراغبين عالم افتراضي يعيشون فيه تجربة المقاومين في مقاتلة الدولة العبرية.
ويقول علي احمد المسؤول في وحدة الانشطة الاعلامية التابعة لحزب الله لوكالة فرانس برس "نعرض انتصاراتنا على اسرائيل ونعمل على نشرها في كل المجالات بما فيه مجال العالم الافتراضي".
ويضيف "ثمة انواع متعددة من المواجهة مع العدو اضافة الى المقاومة العسكرية منها المواجهة الثقافية وفي هذه اللعبة المقاومة الافتراضية".
ويعتبر احمد بان "القوة الخاصة 2"، اي لعبة الفيديو التي اطلقها حزب الله لمناسبة الذكرى الاولى للحرب التي شنتها اسرائيل عليه الصيف الماضي، هي "خطوة اولى في هذا المجال". ويقول "سنتابع رغم ان امكانات الاميركيين او الاسرائيليين اكبر بكثير من امكاناتنا".
ويضيف "في هذا النوع من الالعاب يقدم الاميركي نفسه للعالم، وحتى لاولادنا، باعتباره قوة خارقة لا تقهر. وها نحن نقدم لهم البديل الحقيقي".
ويقول "تضع القوة الخاصة 2 اللاعب في صلب المعركة وتجعله شريكا في النصر من خلال دعم المقاومين والشعور بما شعروا به وهم يدمرون ترسانة العدو ويقضون على جنوده" في مواجهات نهارية او ليلية يستخدم فيها المناظير الليلية.
فالمواجهات المسلحة في اللعبة ليست من وحي الخيال انما تجسد مواجهات حقيقية خاضها مقاتلو حزب الله.
ويلفت احمد الى ان اللعبة "مصممة باحدث التقنيات وادق البرامج ثلاثية الابعاد". ويقول "العمل محترف بكل تفاصيله وفيه ادق ما يمكن ان تجده في اية لعبة عالمية من هذا النوع".
وفي مقدمة اللعبة تقرأ "محاكاة شبه واقعية للمقاومة في حرب تموز التي حطمت اسطورة الجيش (الاسرائيلي) الذي لا يقهر".
اعد اللعبة قسم الانترنت المركزي في وحدة الانشطة الاعلامية بمشاركة مجموعة من المصممين والمبرمجين وهي غير محددة لفئة عمرية معينة.
صدرت حاليا باللغة العربية وستصدر لاحقا باللغتين الانكليزية والفرنسية.
وتباع في الاسواق المحلية بسعر 10 دولارات "لان العمل ليس تجاريا وهدفه ليس الربح".
وقد "سلمت الى شركات تسويق متخصصة لتوزيعها في الاماكن المناسبة خارج لبنان" وفق احمد.
وتتضمن اللعبة ست مراحل تحكي محطات من عملية "الوعد الصادق" كما اسماها حزب الله.
ويمكن للاعب انتقاء احد هذه المحطات وابرزها عملية خطف الجنديين الاسرائيليين مقابل عيتا الشعب في 12 تموز/يوليو فيقوم بعملية الرصد ثم يساهم في تدمير اليات الدورية العسكرية ثم يفجر البوابة الحدودية لينفذ عملية الاسر.
واتخذت الدولة العبرية عملية الاسر هذه ذريعة لشن عدوان واسع اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص غالبيتهم الساحقة من المدنيين وعن الحاق اضرار جسيمة بالبنى التحتية قدرت ب 6،3 مليار دولار.
كما يمكن للاعب ان يختار مستوى لعبه كمبتدىء او متوسط او محترف ليشارك منفردا او مع مجموعة في قصف البارجة الاسرائيلية ساعر امام شاطىء بيروت او في تدمير عشرات دبابات الميركافا في وادي الحجير او في اطلاق الصواريخ على شمال اسرائيل,ويستمع اللاعب لاوامر من غرفة عمليات المقاومة تقود خطاه.
ومن لائحة تضم شهداء حزب الله في العمليات العسكرية التي توقفت في 14 آب/اغسطس يمكن للاعب ان يختار اسما ليشارك به.
ويرتبط تفوق اللاعب بمقدار اقترابه من تحقيق الاهداف التي حققها مقاتلو الحزب حتى انجزوا "النصر الالهي" كما سماه السيد حسن نصر الله امين عام حزب الله.
ويقول احمد "تعتمد اللعبة على دفع اللاعبين للتفكير واستخدام مواردهم بحكمة لان قتال العدو يتطلب اضافة الى السلاح الاستعداد والجهوزية والانتباه والتكتيك".
وقد اطلق حزب الله "القوة الخاصة 2" من معرض "بيت العنكبوت" الذي اقامه في ضاحية بيروت الجنوبية الشيعية ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري على مساحة مئات الامتار المربعة متضمنا نماذج من العتاد والأسلحة التي غنمت خلال الحرب اضافة الى موقع افتراضي للمجاهدين يتضمن الغرف والدشم التي يعيشون بداخلها.
يذكر بان "القوة الخاصة 2" ليست اول لعبة من هذا النوع يطلقها حزب الله.
ففي عام 2001 اطلق "القوة الخاصة 1" التي تقدم عمليات نفذها مقاتلو حزب الله ضد الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان بما ادى الى انسحابه عام 2000 بعد احتلال استمر 22 عاما. (أ.ف.ب)
ويقول علي احمد المسؤول في وحدة الانشطة الاعلامية التابعة لحزب الله لوكالة فرانس برس "نعرض انتصاراتنا على اسرائيل ونعمل على نشرها في كل المجالات بما فيه مجال العالم الافتراضي".
ويضيف "ثمة انواع متعددة من المواجهة مع العدو اضافة الى المقاومة العسكرية منها المواجهة الثقافية وفي هذه اللعبة المقاومة الافتراضية".
ويعتبر احمد بان "القوة الخاصة 2"، اي لعبة الفيديو التي اطلقها حزب الله لمناسبة الذكرى الاولى للحرب التي شنتها اسرائيل عليه الصيف الماضي، هي "خطوة اولى في هذا المجال". ويقول "سنتابع رغم ان امكانات الاميركيين او الاسرائيليين اكبر بكثير من امكاناتنا".
ويضيف "في هذا النوع من الالعاب يقدم الاميركي نفسه للعالم، وحتى لاولادنا، باعتباره قوة خارقة لا تقهر. وها نحن نقدم لهم البديل الحقيقي".
ويقول "تضع القوة الخاصة 2 اللاعب في صلب المعركة وتجعله شريكا في النصر من خلال دعم المقاومين والشعور بما شعروا به وهم يدمرون ترسانة العدو ويقضون على جنوده" في مواجهات نهارية او ليلية يستخدم فيها المناظير الليلية.
فالمواجهات المسلحة في اللعبة ليست من وحي الخيال انما تجسد مواجهات حقيقية خاضها مقاتلو حزب الله.
ويلفت احمد الى ان اللعبة "مصممة باحدث التقنيات وادق البرامج ثلاثية الابعاد". ويقول "العمل محترف بكل تفاصيله وفيه ادق ما يمكن ان تجده في اية لعبة عالمية من هذا النوع".
وفي مقدمة اللعبة تقرأ "محاكاة شبه واقعية للمقاومة في حرب تموز التي حطمت اسطورة الجيش (الاسرائيلي) الذي لا يقهر".
اعد اللعبة قسم الانترنت المركزي في وحدة الانشطة الاعلامية بمشاركة مجموعة من المصممين والمبرمجين وهي غير محددة لفئة عمرية معينة.
صدرت حاليا باللغة العربية وستصدر لاحقا باللغتين الانكليزية والفرنسية.
وتباع في الاسواق المحلية بسعر 10 دولارات "لان العمل ليس تجاريا وهدفه ليس الربح".
وقد "سلمت الى شركات تسويق متخصصة لتوزيعها في الاماكن المناسبة خارج لبنان" وفق احمد.
وتتضمن اللعبة ست مراحل تحكي محطات من عملية "الوعد الصادق" كما اسماها حزب الله.
ويمكن للاعب انتقاء احد هذه المحطات وابرزها عملية خطف الجنديين الاسرائيليين مقابل عيتا الشعب في 12 تموز/يوليو فيقوم بعملية الرصد ثم يساهم في تدمير اليات الدورية العسكرية ثم يفجر البوابة الحدودية لينفذ عملية الاسر.
واتخذت الدولة العبرية عملية الاسر هذه ذريعة لشن عدوان واسع اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص غالبيتهم الساحقة من المدنيين وعن الحاق اضرار جسيمة بالبنى التحتية قدرت ب 6،3 مليار دولار.
كما يمكن للاعب ان يختار مستوى لعبه كمبتدىء او متوسط او محترف ليشارك منفردا او مع مجموعة في قصف البارجة الاسرائيلية ساعر امام شاطىء بيروت او في تدمير عشرات دبابات الميركافا في وادي الحجير او في اطلاق الصواريخ على شمال اسرائيل,ويستمع اللاعب لاوامر من غرفة عمليات المقاومة تقود خطاه.
ومن لائحة تضم شهداء حزب الله في العمليات العسكرية التي توقفت في 14 آب/اغسطس يمكن للاعب ان يختار اسما ليشارك به.
ويرتبط تفوق اللاعب بمقدار اقترابه من تحقيق الاهداف التي حققها مقاتلو الحزب حتى انجزوا "النصر الالهي" كما سماه السيد حسن نصر الله امين عام حزب الله.
ويقول احمد "تعتمد اللعبة على دفع اللاعبين للتفكير واستخدام مواردهم بحكمة لان قتال العدو يتطلب اضافة الى السلاح الاستعداد والجهوزية والانتباه والتكتيك".
وقد اطلق حزب الله "القوة الخاصة 2" من معرض "بيت العنكبوت" الذي اقامه في ضاحية بيروت الجنوبية الشيعية ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري على مساحة مئات الامتار المربعة متضمنا نماذج من العتاد والأسلحة التي غنمت خلال الحرب اضافة الى موقع افتراضي للمجاهدين يتضمن الغرف والدشم التي يعيشون بداخلها.
يذكر بان "القوة الخاصة 2" ليست اول لعبة من هذا النوع يطلقها حزب الله.
ففي عام 2001 اطلق "القوة الخاصة 1" التي تقدم عمليات نفذها مقاتلو حزب الله ضد الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان بما ادى الى انسحابه عام 2000 بعد احتلال استمر 22 عاما. (أ.ف.ب)