أنا لست حسوداً وإنما أنا غيور فقط

> «الأيام الريــاضـي» محمد عبدالمعين الأصبحي - الحديدة

> بالأمس وفي نهائي كأس الرئيس وأمام (المنتخب) عفواً نادي الهلال الساحلي صالح التلاليون جماهيرهم، وحصلوا على أغلى الكؤوس في مباراة جميلة من جانب التلال وبهدف في بداية الشوط الثاني، وكان جمهور التلال رائعاً بالحضور الفعال والمساندة برغم هبوط ناديهم إلى الدرجة الثانية وكأن لسان حالهم يقول: (مع التلال حتى الموت).

بصراحة نحن غيورون جداً من هذا الالتفاف الجماهيري من محبي التلال، وكان لاعبو التلال عند مستوى المسئولية برغم الحالة النفسية التي كانوا عليها جراء هبوطهم الذي وصفه الجميع بجريمة القرن، والدليل فوز التلال بالكأس وبرغم عشقي لأندية الساحل الغربي إلا أنني أعتز بأن الكأس ذهب إلى ناد كبير وكبير جداً كنادي التلال، وقد تابعت المباراة على الطبيعة في ملعب الثورة، وتابعت كيف كان الفرح كبيراً بعد إعلان الحكم نهاية المباراة، وكيف كان روعة المنظر عندما اتجه الجهاز الفني والإداري ولاعبو التلال إلى الجماهير التلالية الوفية وأهدوها الفانيلات كعربون محبة وعهد للعودة سريعاً إلى دوري الأضواء.

وبحصول التلال على الكأس سيظل الموسم القادم في الأضواء ولكن ليس المحلية بل الآسيوية لأن التلال سيمثل اليمن في كأس الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس، فيا له من صلح رائع وجميل والأجمل ما لم تشاهدوه أنتم أعزائي القراء في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء، عندما طافت جماهير التلال وسط ميدان التحرير مرددين (تلال تلال ياسلام ياتلالي..) وبصراحة أنا كنت أتابع المنظر ليس بحسد إنما بغيرة من هذا الالتفاف الرائع..هذا حدث في صنعاء فكيف كان الحدث سيكون في عدن، واسمحوا لي أن أهنئ كل تلالي على هذا النصر المستحق قائلاً مبروك.. مبروك.. عليكم الكأس بأيديكم وعز الله من مثلك ياتلال والكل يشهد لك ياتلال والكأس لايق عليك لايق ياتلال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى