> سلمت الممثلة نيكول ريتشي نفسها للسلطات الامريكية أمس الأول لتبدأ عقوبة سجن مدتها أربعة أيام لادانتها بالقيادة وهي تحت تأثير المخدرات ولكن مسؤولا قال إنها لم تقض أكثر من ساعة واحدة فقط داخل السجن.

وقالت متحدثة باسم شرطة لوس انجليس إن لوائح السجن تسمح للمسؤولين بتخفيض مدة العقوبة في حالة ازدحام السجن مما قلص عقوبة ريتشي وآخرين متهمين بتهم مماثلة.

وتلت ماريبل ريزو نائبة رئيس شرطة المقاطعة بيانا قالت فيه إن ريتشي (25 عاما) عوملت مثل متهمين آخرين مدانين بتهم مماثلة.

وقالت ريزو إن ريتشي سلمت نفسها للسلطات المحلية مساء وانتهت اجراءات دخولها السجن وأطلاق سراحها بعد نحو ساعة و20 دقيقة. وريتشي هي ابنة المغني الأمريكي المشهور ليونيل ريتشي ونجمة برنامج تلفزيون الواقع (الحياة البسيطة) والذي شاركتها فيه النجمة باريس هيلتون.

ولم تعرف نائبة رئيس الشرطة ما إذا كانت ريتشي قضت وقتا داخل الزنزانة بالسجن.

وألقي القبض على ريتشي في ديسمبر كانون الأول عام 2006 بعد أن ضبطتها الشرطة تقود سيارتها في الاتجاه الخاطيء في لوس انجليس. واعترفت انها دخنت الماريوانا وتناولت عقار فيكودين المسكن.

وفي الشهر الماضي اعترفت ريتشي بأنها مذنبة وحكم عليها بالسجن أربعة أيام وغرامة قدرها 2048 دولارا. كما تقرر وضعها تحت المراقبة ثلاثة أعوام.

وتأتي عقوبة ريتشي وهي حامل من صديقها جويل مادن مغني فريق جود تشارلوت بعد شهر تقريبا من انتهاء عقوبة باريس هيلتون بالسجن ثلاثة أسابيع لانتهاكها قواعد المراقبة وقيادة سيارتها وهي مخمورة.

وأثارت عقوبة باريس جدلا واسعا في الصحافة بعد أن أطلق سراحها بعد ثلاثة أيام فقط من السجن بسبب ازدحامه وتدهور حالتها الصحية كما قال المسؤولون آنذاك.

وسلمت ريتشي نفسها للشرطة في نفس اليوم الذي واجهت فيه نجمة شابة أخرى وهي ليندساي لوهان اتهامات بحيازة الكوكايين والقيادة وهي مخمورة. رويترز