فريق نادي التلال أبكانا كثيرا

> «الأيام الريــاضـي» يحيى محمد الضريبي /ناطع - البيضاء

> لا أدري ما الذي أبدأ به، ولي العذر في ذلك.. بدأت أكتب تلك السطور وقلبي يحترق ألما ويتمزق قطعا، ذلك لأن التلال هبط، فقفزت وصرخت! لا أصدق ولن يصدق أحد أن التلال هبط فأجابتني الكرة بل صدق لأني المستديرة الساحرة المجنونة، وهذا هو حالي، حينها صبرت على آلامي وتركتها تحطم كياني، وبقيت أتفكر.. التلال هبط! .. حزنت كثيرا وحزنت الرياضة وحزنت الجماهير التلالية وغير التلالية لأن الرياضة صارت طعاما بلا ملح وسفينة بلا ربان، فالتلال عميد الأندية ذلك الصرح الرياضي الشامخ الذي ركلت الكرة بين أحضانه ولأول مرة في جزيرة العرب عام 1905م.. التلال هبط ويتحمل جزءا من المسئولية لاعبوه والجزء الأكبر يتحمله حكامنا الأفاضل، لأن التلال تعرض لظلم تحكيمي مباراة تلو الأخرى.. ويقولون أخطاء بشرية، فلماذا تكثر تلك الأخطاء أمام التلال فقط؟

صدقوني هبوط التلال فاجعة كروية وليس كما يظن المتربصون الذين يحاولون النيل منه، فطالما كان يرقص على رؤوس الأسود.. لكن التلال سيظل عريقا بتاريخه قويا بجمهوره رغم أنوف هؤلاء.. وستظل كل الفرق اليمنية تتذكر نكهة الرياضة، وستتذكر ذلك الفريق الذي كانت تحسب له ألف حساب وتلعب أمامه مباريات من نوع خاص حتى وهو في أسوأ أيامه فالتلال التاريخ الذي لا يحتاج كتابة من أحد سيظل في قلوبنا وفي قلوب جماهيره.. فالتلال حبه منحوت في القلوب، ولا مفر من حبه حتى وإن هبط سيزداد حبك يا تلال وستظل في قلوبنا على امتداد هذا الوطن وخارجه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى