نداء إلى المهتمين بالرياضة

> «الأيام الريــاضـي» فيصل سالم ناصر /لودر - أبين

> ينبغي لفت نظر المعنيين والمهتمين بالشؤون الرياضية من مسئولين وخبراء وفنيين والباحثين عن النجوم والمواهب نحو رياضة الريف، فالرياضة في الريف كنوز، لكنها ضائعة، فعندما تقام الدوريات الشعبية في الأرياف يقوم بعض التجار والشخصيات الاجتماعية بجلب لاعبين من بعض الأندية للمشاركة مع فرقهم، ونلاحظ من خلال ذلك أن بعض لاعبي الفرق الريفية مستواهم وأداؤهم أفضل من بعض لاعبي الأندية أو يعادلها، ولكن الإهمال وقلة المتابعة من قبل الخبراء والفنيين لتلك الكنوز جعلها تذهب هدراً، كما أن الرياضة تمارس في الريف ربما أفضل بكثير من بعض الأندية في المدن، فلماذا نترك مثل هذه المواهب تذهب هدراً وإهمالاً؟ ولماذا لا تكلف وزارة الشباب أو القائمون على الشأن الرياضي بعضاً من المدربين حتى يقوموا بالنزول إلى الأرياف في موسم الدوريات الشعبية التي تقام هناك خصوصاً أيام العطل الصيفية للمتابعة أو حتى الإشراف وأخذ اللاعبين الأفضل منهم إلى أندية كل محافظة على حدة.

ومن خلال متابعتنا لأغلب تلك الدوريات لاحظنا بروز نجوم تضاهي أكبر النجوم من حيث أدائها ولياقتها وتحركاتها وتمريراتها، ونؤكد ونراهن على أن مثل هؤلاء النجوم إذا وجدوا ضالتهم نحو الأضواء سيكون لهم شأن وسيكونون دعما ورافدا للمنتخبات، فدعونا نتوجه إلى فريق شباب الدريب بلودر الذي يمتلك كوكبة من النجوم من أمثال النجمين مختار ناصر حسن القر ومحسن صالح أحمد القديمي اللذين يعتبران صمام أمان الفريق من خلال لعبهم الراقي ولمساتهم الساحرة وأدائهم الأنيق وأهدافهم الحاسمة، كما يعتبران الوحيدين اللذين كسبا احترام الجماهير ومحبتها لحسن تعاملهم مع الآخرين، ورغم ذلك أقول لهما ما زلتما في بداية المشوار، فاحذرا من فيروس الغرور، واعلما أن مشواركما طويل ولن ينجح ويدوم إلا بالجد والاجتهاد.

وفي الأخير أملنا كبير في أن تولوا نجوم الأرياف كل الاهتمام والتشجيع حتى تزداد الرياضة في بلادنا تطوراً بشكل عام، والرياضة في الريف حيث الطبيعة الخلابة بشكل خاص، نتمنى ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى